جزاك الله خيراً وأكرمك وأثابك
الأمر بحق في غاية الأهمية.
يكفي ما نراه من تهذيب اللحى حتى يصل الأمر إلى المبالغة في قصها
نعم .. الواجب علينا كبير، ولو أنكرنا الخطأ ولو بأدنى مراتب الإنكار العملية لقل الخطأ وانحسر
ولكن .. الله المستعان، فأعيننا بصيرة ولكن أيدي أكثرنا قصيرة، ولو عن كتابة رسالة جوال!!
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 08:02 ص]ـ
الأستاذ المسيطر
كل مواضيعك منتقاة بعناية
وفي هذا الموضوع أحببت أن أبدي وجهة نظري وهي:
أليس لكل عصر لغة؟؟؟؟
أليس للشباب لغتهم
أليس الجسد لغة؟؟
ألا ينبغي على الدعاة ولا أقول كلهم بل بعضهم أن يكونو قريبين من الشباب في زيهم وشكلهم حتى يؤثروا فيهم
باعتبار أنني عشت في الغرب مدة من الزمن أرى أن بعض الأمور يكبرها الإخوة عندكم بسبب ما اعتادوا عليه من سكن أو إقامة وعلى حسب عادات تلك المنطقة
اخي الحبيب
هل ترى أن يكون جميع مذيعي قناة الجزيرة وسائر القنوات ذوي لحية وافرة كثة بدون أخذ أي شعرة منها على حد من يرى أن ذلك حرام
وهذه وجهة نظر وأعتقد أنها نابعة من الواقع
فلا يمكن أن نلزم الناس في اوروبا بزي ولباس يناسب الجزيرة على سبيل المثال
ثم يا اخي الحبيب
خذ هذا المثل:
لقد رأيت أحد الشيوخ الأفاضل ممن ظهروا ضيوفا على أحد البرامج الدعوية وكان رث الهيئة وقد شعثت لحيته وتشعبت وظهرت نصف مصبوغة .... وطول الحلقة لا يكف عن العبث بها والعبث بغترته التي لم تهدأ على راسه
وبين الفينة والأخرى يخرج منديلا قديما من جيبة ويتمخط فيه
عذرا عذرا
فهذا الشيخ قد يكون عند الله افضل مني ومن كل كتاب المنتدى مكانة وتواضعا وإيماناً
ولكن لكل مقام مقال
ولكل عصر لغته والظهور الاعلامي يقدم صورة عن الإسلام
أنظر إلى الشيخ العريفي والشيخ القرني والشيخ سلمان العودة وغيرهم كيف يظهرون بأناقة ورزانة وابتسامة
شكرا لك على طرح الموضوع
وأختم بهذه الطرفة:
اتصلت فتاة سائلة على الشيخ المطلق حفظه الله في أحد البرامج وقالت يا شيخ ادع الله أن يرزقني بزوج صالح مثل الشيخ العريفي فقال لها لماذا العريفي بالذات؟؟؟؟ فقالت لعلمه ودينه قال لها أجل أدعو الله أن يبعث لك زوجا كالشيخ السدلان فهو أوسع علماً ......
ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 09:28 ص]ـ
الأخ حمد الغامدي وفقه الله ..
ما علاقة العصر ولغة الجسد بالأخذ من شعر اللحية وإسبال الثياب؟!
أكثر الناس في هذا الزمان انتكست فطرهم وإلا فإن حلق اللحية أو الأخذ منها تشويه للمنظر ومخالفة للفطرة ..
إعفاء اللحية واجب وإسبال الثياب محرم .. هذه لا خلاف فيها بإذن الله ..
وما سوى ذلك يقبل النقاش والأخذ والرد ..
وجزى الله خيراً الشيخ المسيطير على حرصه وعلى مواضيعه المنتقاة الطيبة ..
وهنا أمر أذكره .. مع علمي بأن بعض الإخوة يرفض مثل هذا الكلام أو يعتبره مبالغات ..
للأسف بعض الإخوة ممن يخرج على التلفاز أو يشارك في النشاطات العامة ويكون مهملاً للأذكار والأواراد والتحصينات فيصاب بأعين الناس والله المستعان .. وهذه العين تؤثر علي دينه وإلتزامه ..
والله أعلم ..
ـ[مصلح]ــــــــ[28 - 05 - 09, 12:25 م]ـ
ليأذن لي أخي المسيطير أن أجيب الأخ الكريم حمد الغامدي
ما ذكرته سلمك الله يختلف عما نحن فيه ..
أخونا الشيخ المسيطير لا يتكلم عن البذاذة وعدمها
كما أنه لا يتكلم عن تحويل المذيعين والإعلاميين من حليقين إلى ملتحين
كما أنه لا يتكلم عن مشاركة بعض من تظهر عليهم بعض الأخطاء في الدعوة إلى الله
الموضوع يتكلم عن طائفة من الأخيار دخلوا مجال الإعلام ملتحين مستقيمين -فيما نظن- ثم لم يلبثوا حتى تراجعوا إما بانتكاس ظاهر عن الاستقامة أو بتراجع جزئي عن بعض مظاهرها
وهنا يرد على الذهن سؤال مقالنا:
لماذا يتغير أهل الالتزام .. عند دخولهم في مجال الإعلام؟!
ـ[أبو سلمان الفريجي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 01:07 م]ـ
صدقت أخي المسيطير
هذا ملاحظ على كثير من مقدمي البرامج
وأيضا على بعض الدعاة والمشايخ!!!
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[28 - 05 - 09, 01:16 م]ـ
بارك الله في شيخنا سامي ونفع به. ولكن ...
لا أدري لماذا التركيز على أن مظهر الاستقامة هو اعفاء اللحية وتشمير الثياب ولا يسعنا القول أن المسألتين من مسائل الخلاف بين الأئمة السابقين قبل أن تكون بين علماء العصر. فلماذا لا نحسن الظن بهؤلاء ونقول أنهم فعلوا ذلك عن دراسة وترجيح أو تقليد لأحد القائلين بذلك. والسؤال الذي سيرد لماذا لم يفعلوا هذا أيام ابن باز وابن عثيمين - رحم الله الجميع - أقول لهيبة ابن باز وابن عثيمين لم تنتشر هذه الأقوال في محيطهم خاصة بعد فتوى تحريم طبع كتاب الدبيان في اللحية من اللجنة الدائمة فلذلك هاب كثير من طلاب العلم اخراج ترجيحهم في وقت هؤلاء المشايخ. كما أن هتاك الكثير من الفتاوى ظهرت في عصر ابن باز ولم تنتشر في عهد شيخه محمد بن إبراهيم هيبة للشيخ محمد بن إبرهيم. لكن لو رأينا تصرفات الشيخ ابن باز مع من فعل ذلك كالألباني لم نر منهم طعنا في استقامته أو سلوكه بناء على أنه كان يأخذ من لحيته قدر القبضة
وأتمنى دفع الإعلاميين للتركيز على قضايا و مسائل التوحيد والاتباع والرد على أهل البدع. كما فعل الشيخ العريفي عندما ركز في قناة اقرأ على الشركيات في حضرموت حتى أقفوا برنامجه لهذا السبب! وعسى أن نكون أدوات بناء ومساعدة للإعلاميين لا معول هدم والطعن في استقامة من خالفنا في ترجيح مسائلنا الفقهية والله المستعان
¥