ـ[ابو مسفر]ــــــــ[29 - 05 - 09, 04:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله الاخ المسيطير خير الجزاء ووفقه لمرضاته وجزى الله كل من شارك في هذ الملتقى بخير
اصبح الدين في هذه الأيام مظهرا ولا حول ولا قوة الا بالله وقد ظهر تأثير الإعلام السلبي على اكثر الناس الا من رحم الله فاصبح الناس يرددون ما يردده الإعلام في دنياهم وفي دينهم وهو الادهى يقولون ليس الدين بالظاهر ليس شرطا ان يكون الداعية او مقدم البرامج ذا لحية وثوب قصير لماذا يظهر بصورة مشوهة (ان الله جميل يحب الجمال) يجب ان نفهم لغة الشباب ونداهنهم حتى نلقى القبول عندهم (بحسن نية) فلا تشددوا هداكم الله (ولم يشاد احد الدين الا غلبه) قالها لي احد الاخوة هداه الله.
اقول لهولاء اليس الذي سن اللحية هو الذي يحب الجمال ,اليس الذي حرم الاسبال هو الذي يحب الجمال يقولون ليس الدين بالمظاهر واقول لهم (كل اناء بما فيه ينضح) يقولون هولآء اهل فضل فهل مايفعلونه حرام من اخذ من اللحية ولبس ملابس الغرب فاقول لهم أليس الأولى باهل الفضل الا يتركوا الفضل من اعفاء اللحى ولباس اهل الاسلام
استغرب من بعض الناس كيف يتتبع الرخص في دينه ويجعل الدين اهون مايكون عليه ويحاجون بقوله تعالى (وماارسلناك الا رحمة للعالمين) يظنون ان كل ما خالف هواهم من شرع الله ليس رحمة للعالمين يظنون انهم ارحم بعباد الله من الله والله ماأرى الا انه من تأثير الإعلام العربي المستمد ثقافته وسماحته من الغرب.
لم يكن هذا الكلام يعرف عندنا ولكن بعد ان فتحت الدنيا علينا وابتلينا بموت العلماء ظهرت هذه الثلة هداهم الله ووفقهم للصواب
اقول ماقلت فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
والله اعلم
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 06 - 09, 05:32 م]ـ
الإخوة والمشايخ الأفاضل /
محمد بن عمران
محمد بن الحسني
أبوفهر السلفي
عبدالله الجنوبي
أبومسفر
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأكمله، وأتمه، وأعلاه، وأوفاه.
وأسأل الله أن يصلح القلوب والأعمال.
ـ[لييل]ــــــــ[04 - 06 - 09, 06:21 م]ـ
شيخنا المسيطير نفع الله بكم
إن من أعظم ما نفعكم الله به هو التتلمذ على الوالد الشيخ العلامة ابن باز وأظن أن هذا مما كان له عظيم الأثر في شخصيتك وفكرك حفظك الله وثبتنا على الحق وإياك
ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[04 - 06 - 09, 06:43 م]ـ
لماذا يتغير أهل الالتزام .. عند حصولهم على المناصب؟!
فجواب هذا - أخي المسيطير -هو الباقعة الحالقة!
فمن ظهر في الاعلام استشرف فتخطفته الخواطف، فدونه ما جنت يداه!
و لكن:
ما رأيك فيمن كنا نعده للنوائب، و نحسبه (الحفيظ العليم) (القوي الأمين) ثم إذا به يخر على قفاه!!
هذه الحالقة!
كيف يكون لنا لسان نصح، أو أمر بمعروف و نهي عن منكر لأهل المسؤولية المقصرين، و ذوو الفساد العريض، و الاختلاس الفاضح، و الضمير المغتال، و الذمة الموؤدة؟
و لسان حالهم في الرد علينا:
دونكم (طلاب العلم) الذين ربيتموهم في مجالسكم، و تشبعوا من دروسكم، مالهم اليوم و قد جلسوا على الكراسي الدوارة، فدارت بهم!
فانتفخ الصدر، و اشرأبت العنق، و ارتفع الأنف، و قصرت اللحية، وطال الثوب، و تغير الخطاب، و استبيح ما كان (عندهم قبل غيرهم) منكرا!
ماذا نقول؟ و كيف ننصح؟ إذا كان طلاب العلم الذين تولوا المناصب لم يفلحوا في سياسة الدنيا، بل خانوا، و هانوا، و اتبعوا درهما و دينارا، و لم يذكروا جنة و لا نارا!
أبعد هذا:
هل لنا لسان نصح لسواهم؟ أم أن البدء بـ (طلاب العلم) أولى من عداهم؟
رحم الله (ابن باز)
تولى المناصب و أتته راغمة، فاحتواها، و ابتلعها، و هضمها، و غير فيها و لم تغير فيه
و غفر الله (لطلاب العلم اليوم)
حين تولوا منصبا هو دون ما تولاه شيخنا بمفازات، تولوا عن تفحص أوراق كتاب بالسبابة و الابهام، و أبدلوها بتفحص أوراق الريالات، و التلمع و التجمل لأضواء الكاميرات!!!
هذه الحالقة التي ليس لها حل أخي المسيطير:
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا؟
و من للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا؟
أسائلكم و نفسي هل أصاب القحط وادينا؟
و هل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا؟
و ما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينا؟
و ما المعنى بأن نجتر مجدا ماضيا حينا؟
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا؟
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[04 - 06 - 09, 07:01 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا المسيطير
أجدت كعادتك
صراحة ظاهرة تتزايد بمرور الأيام وتضيق صدورنا لذلك
خاصة أن كثيرا ممن تغير إنما تغير بعد دخوله الإعلام الهادف في القنوات الإسلامية
أسأل الله الثبات لي ولإخواني المسلمين
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
لو شاء ربك كنت أيضا مثلهم ........................... فالقلب بين أصابع الرحمن
¥