تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العسري يونس]ــــــــ[23 - 04 - 10, 07:08 م]ـ

بارك الله في شيخنا سامي ونفع به. ولكن ...

لا أدري لماذا التركيز على أن مظهر الاستقامة هو اعفاء اللحية وتشمير الثياب ولا يسعنا القول أن المسألتين من مسائل الخلاف بين الأئمة السابقين قبل أن تكون بين علماء العصر. فلماذا لا نحسن الظن بهؤلاء ونقول أنهم فعلوا ذلك عن دراسة وترجيح أو تقليد لأحد القائلين بذلك. والسؤال الذي سيرد لماذا لم يفعلوا هذا أيام ابن باز وابن عثيمين - رحم الله الجميع - أقول لهيبة ابن باز وابن عثيمين لم تنتشر هذه الأقوال في محيطهم خاصة بعد فتوى تحريم طبع كتاب الدبيان في اللحية من اللجنة الدائمة فلذلك هاب كثير من طلاب العلم اخراج ترجيحهم في وقت هؤلاء المشايخ. كما أن هتاك الكثير من الفتاوى ظهرت في عصر ابن باز ولم تنتشر في عهد شيخه محمد بن إبراهيم هيبة للشيخ محمد بن إبرهيم. لكن لو رأينا تصرفات الشيخ ابن باز مع من فعل ذلك كالألباني لم نر منهم طعنا في استقامته أو سلوكه بناء على أنه كان يأخذ من لحيته قدر القبضة

والله المستعان

حكم الأخذ من اللحية وتقصيرها وتهذيبها

علوي بن عبدالقادر السَّقَّاف

السؤال:

ما حكم حلق اللحية؟

وما حكم الأخذ منها وتقصيرها وتهذيبها؟

وهل أنكر على من فعل ذلك؟

الجواب:

الحمد لله

.................................................. .....

.................................................. .

[ RIGHT] وخلاصة ما سبق:

1. أن حلق اللحية حرام بالإجماع.

2. أن الأخذ منها وقصها بما يخل بتوفيرها وكثرتها حرامٌ أيضاً لمخالفته الأمر بالإعفاء والإرخاء والتوفير الوارد في الأحاديث وضابط ذلك ما زاد على القبضة.

3. أن المعاصي تتفاوت، فالحلق أعظم من أخذ شيء منها.

4. أن الأخذ من اللحية بما لا يخرجها عن كونها كثة وكثيفة وهو ما زاد على القبضة مما اختلف فيه العلماء قديماً وحديثاً.

5. أن حاصل كلام القائلين بجواز الأخذ منها هو الأخذ مما زاد على القبضة ولا أعلم أحداً يقول بجواز الأخذ دون ذلك.

6. أن سبب اختلافهم كما سبق بيانه هو معنى الإعفاء واختلافهم في تقديم إحدى القاعدتين على الأخرى، قاعدة: (العبرة برواية الراوي لا برأيه) وقاعدة: (الراوي أدرى بما روى).

7. أن الأولى والأحوط خروجاً من الخلاف تركها دون أخذِ شيء منها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أمَّا مسألة الإنكار، فمن حلقها أو أخذ منها وقصَّرها وخففها فانكر عليه لأنه فعل منكراً لكنه منكرٌ دون منكر والمعاصي تتفاوت كما تقدم، أما من وفَّرها وكثَّرها وأرخاها ولو أخذ مما زاد على القبضة فلا تنكر عليه لأنها من مسائل الاجتهاد ولا إنكار في مسائل الاجتهاد ولم ينكر الصحابة رضي الله عنهم على من فعل ذلك كابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما.

والله أعلم

المصدر: http://www.dorar.net/art/276

الحمد لله

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[28 - 06 - 10, 08:51 ص]ـ

يُرفع للأهمية ..

ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 12:48 م]ـ

الحمد لله الذي من علي بعدم إدخال التلفزيون إلى بيتي

كثير من الأخوة للأسف أدخل التلفزيون إلي بيته بعد ظهور بعض الدعاة عليه

وأخشى أن يكون إثمهم على هؤلاء الدعاة!!!!

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 02:20 م]ـ

جواب واحد والله أعلم: الإعلام مجال فتن .........

والقوم يفتنوا .......... والأصل الفرار من الفتن ...

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن" البخاري .. وأخرج مسلم قريبا منه ...

ليس على إطلاقه أخي أبو عامر، فالإعلام لا بد بل يجب الدخول فيه لمن هو أهل لذلك ولا يتم الواجب وإنكار المنكر بجلاء إلا به لأن له تأثير ما ليس لغيره في الغالب، والأمر واضح، فشيخ ما يخرج في قناة ينصح الملايين ويستفيد الملايين على وجه الأرض من علمه وكلمته، خير ممن يوجه اثنين وعشرة ومائة، فلا نبالغ في الترهيب، حتى نزهد طلاب العلم الصادقين الناصحين وندع المجلال للمنهزمين والمنافقين وأصحاب الأراجيف، وأصحاب الشواذ من المسائل، بل الخوض فيها بكل قوة ورفع راية الحق (إن خير من استأجرت القوي الأمين)، وأما من تأثر وافتتن فهذا لا شأن لنا به، وكثير من الناس افتتن في غير مجال الإعلام، فهل كل مجال افتتن فيه شخص أو أشخاص نفر منه ونحذر الصادقين الناصحين منه، إلا ما كان أصله محرم ولا يجوز بحال.

فيا طلاب العلم الناصحين الصادقين الذين من الله عليهم بالصدع بالحق ونصح الناس دعونا نراكم هنا وهناك ناصحين موجهين ومنكرين للمنكر، ولا تدَعو المجال لأهل الزيغ والمنهزمين وأصحاب الشواذ من المسائل، فإن الناس بحاجتكم أيما حاجة ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير