[مسألة (رجل توفي وله اولاد خارج بلدتههل الافضل ان يؤخر الدفن من أجل اولاده او يعجل؟؟]
ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[29 - 05 - 09, 09:44 ص]ـ
للعلماء وطلبة العلم فقط
او من ينقل فتوى عن عالم بذكر مصدرها
رجل توفي وله اولاد خارج بلدته التي يسكنها واختلف ذووه هل يعجل بدفنه ولم يره اولاده , وبعضهم قال لا مانع من تأخير دفنه الى الفرض الذي بعده ريثما يأتي اولاده ويرونه فهو اباهم وهذا من حقهم علينا
السؤال
1 / هل يجوز تأخير دفن الميت لمثل هذا السبب؟
2 / أيهما أفضل في مثل هذه الحالة التعجيل أم التأخير؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[29 - 05 - 09, 04:34 م]ـ
للرفع بارك الله فيكم
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[29 - 05 - 09, 05:13 م]ـ
ينظر لذلك إلى المصلحة، فالأصل دفنه، والمصلحة في انتظار أولاده للوقوف على القبر والدعاء له أثناء الدفن بالتثبيت وغيره، والصلاة عليه فهم مظنة الإخلاص في الدعاء، والدعاء له بعد الدفن مقدار الذبح والسلخ و ....
وأيضًا مصلحة لهم بحصول العبرة و العظة والخشوع وغير ذلك والله أعلم.
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[29 - 05 - 09, 07:07 م]ـ
كما قال الأخ "أبو الفرج" وفقه الله
يُنظر للمصلحة
(وأزيد): والمصلحة هنا مقيدة طبعا, لا مطلقة, فهي مقيدة بمفسدة الجثة والنفس -فإن كانت طيبة فهي تقول قدموني وأيضا عدم إنتظار المصلين عليها كثيرا كي لا يقلّوا. والله اعلم
س: ما حكم تأخير الصلاة على الجنازة و غسله و تكفينه و دفنه، حتى يحضر أقارب الميت .. و ما الضابط لذلك؟
ج: تأخير تجهيز الميت خلاف السنة. خلاف ما أمر به النبي، صلى الله عليه و سلم، فقد قال، عليه الصلاة و السلام، " أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه و إن تك سوى ذلك فشر تضعوه عن رقابكم ". ولا ينبغي الانتظار اللهم إلا مدة يسيرة كما لو انتظر به ساعة أو ساعتين و ما أشبه ذلك. و أما تأخيره إلى مدة طويلة فهذا جناية على الميت لأن النفس الصالحة إذا خرج أهل الميت به تقول: قدموني. قدموني. فتطلب التعجيل و التقديم. لأنها وعدت بالخير و الثواب الجزيل. و الله أعلم. (الشيخ ابن عثيمين رحمه الله)
وجاء عن اللجنة الدائمة (ص 355):
هل يجوز تأخير دفن الميت ريثما يحضر بعض أقاربه من مدن أخرى لأنهم طلبوا ذلك؟
الحمد لله
لا يجوز أن يؤخر إلا في حدود حاجة تجهيزه أو انتظار حضور أقاربه أو جيرانه إذا لم يطل ذلك عرفاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أسرعوا بالجنازة) ... الحديث أخرجه مالك وأحمد 2/ 240 والبخاري 2/ 88 - 87، ولا يجوز أن يقام له مأتم، سرادقات ونحوها، بما يسمى بمراسم العزاء، ويصلي على قبره من لم يحضر للصلاة عليه إذا كان في المدينة التي هو فيها، إلى حدود شهرين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر أم سعد وقد مضى على دفنها شهر.
.
ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[06 - 06 - 09, 01:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ونفع بكم
ـ[أبو السها]ــــــــ[06 - 06 - 09, 01:58 م]ـ
ينظر لذلك إلى المصلحة، فالأصل دفنه، والمصلحة في انتظار أولاده للوقوف على القبر والدعاء له أثناء الدفن بالتثبيت وغيره، والصلاة عليه فهم مظنة الإخلاص في الدعاء، والدعاء له بعد الدفن مقدار الذبح والسلخ و ....
وأيضًا مصلحة لهم بحصول العبرة و العظة والخشوع وغير ذلك والله أعلم.
جزاك الله خيرا
بل المصلحة هي التعجيل بتجهيزه ودفنه ولا ينتظر به أحد إلا وقثتا يسيرا أما أن يننتظر به أقاربه الساعات الطوال كأن يؤجل الدفن من أول النهار إلى آخره بدعوى انتظار أولاده لكي يدعوا له وقت الدفن بالتثبيت والصلاة عليه لأنهم مظنة الإخلاص في الدعاء فهذا مخالف للسنة في الأمر بالإسراع
ولهذا كان العلماء يوصون بتهجيل دفنهم، قال الألباني في وصية موته الأخيرة: "
أوصي زوجتي و أولادي و أصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة و الرحمة -أولاً- وألا يبكون علي نياحة أو بصوت مرتفع.
وثانياً: أن يعجلوا بدفني، و لا يخبروا من أقاربي و إخواني إلا بقدر ما يحصل بهم واجب تجهيزي"
ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[06 - 06 - 09, 10:23 م]ـ
الله يجزاك الخير
ونفع بكم
ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[06 - 06 - 09, 11:34 م]ـ
بارك الله فيكم
في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أسرعوا بالجنازة؛ فإن كانت صالحة قربتموها إلى الخير، وإن كانت غير ذلك كان شرا تضعونه عن رقابكم)).
قال ابن عثيمين في الشرح الممتع: (إذا كان الإِسراع في التشييع مطلوباً مع ما فيه من المشقة على المشيعين، فالإِسراع في التجهيز من باب أولى.
أما حديث: "لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله"، فهو ضعيف). 5/ 257
قلت: فلدينا مصلحتان: مصلحة متعلقة بالإسراع بالجنازة وهي المذكورة في الحديث، ومصلحة متعلقة بانتظار الأقارب للدعاء مع مظنة الإخلاص.
فالمصلحة المتعلقة بالإسراع وردت بها سنة خاصة في هذا الموضع، أما مصلحة شهود الأقارب فهي عامة غير مختصة بهذا الموضع.
والمصلحة لمتعلقة بالإسراع متحققة الوقوع بلا شك؛ إذ هي مبنية على سبر وتقسيم نبوي، فالجنازة لا تخرج عن الصورتين المذكورتين في الحديث، أما مصلحة الانتظار فهي ظنية الوقوع إذ الأقارب مظنة الإخلاص في الدعاء.
والمصلحة المتعلقة بالإسراع لا تتحقق إلا به، أما المصلحة المتعلقة بالانتظار فتتحقق بغيره، فقد يكون من الحضور من غير الأقارب من هو أكثر إخلاصا منهم.
والله أعلم