ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 06 - 09, 08:47 م]ـ
أخي الكريم أبا بكر التونسي وفقه الله
عدنا للكلام الأول، وأنا أجبتك على مسألة تضعيف البخاري لحديث ابن عباس وقلت لك: إن هذا التضعيف لا يغير من مسألتنا شيئا باعتبار أن المسح ثابت بأدلة أخرى،
وطالما سلمت بمشروعية المسح فإن مسألة المواظبة استروحها العلماء من أقوال الصحابة الذين بينوا كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
على أن المواظبة لا تستلزم الوجوب، ولعل صرفها من صرفها من العلماء عن الوجوب لأنه لم يثبت المسح إلا من جهة لسنة الفعلية
يقول الشيخ ابن عثيمين في منظومة القواعد والأصول:
وكل فعل للنبي جُردا ....... عن أمره فغير واجب بدا
ثم شرحها بقوله: (وهذه قاعدة مهمة جدا: أن ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يأمر به، فليس بواجب، وقد عبر العلماء عن هذه القاعدة بقولهم: الفعل المجرد لا يدل على الوجوب.
وهذه قاعدة نافعة. لو استدل إنسان على وجوب شيء بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- قلنا: لا دلالة في الفعل المجرد على الوجوب.)
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 08:51 م]ـ
يقول الشيخ ابن عثيمين في منظومة القواعد والأصول:
وكل فعل للنبي جُردا ....... عن أمره فغير واجب بدا
ثم شرحها بقوله: (وهذه قاعدة مهمة جدا: أن ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يأمر به، فليس بواجب، وقد عبر العلماء عن هذه القاعدة بقولهم: الفعل المجرد لا يدل على الوجوب.
وهذه قاعدة نافعة. لو استدل إنسان على وجوب شيء بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- قلنا: لا دلالة في الفعل المجرد على الوجوب.)
فتح الله عليك أخي أبا السها
فائدة نفيسة
نفع الله بك