تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الفرق الكبير في السن بين الزوجين يؤثر على الحياة الزوجية]

ـ[الصابرة]ــــــــ[30 - 05 - 09, 03:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي صديقة في الثلاثينات من عمرها تقدم لخطبتها رجل في الخمسين من عمره وهو إمام مسجد

وهي جدا محتارة هل تقبل به أم ترفضه لكبر سنه, مع العلم بأنه تقدم لخطبتها الكثير إلا أنها ترفضهم لعدم صلاحهم فأهم شئ لديها هو الدين.

سؤالي هنا مارأي أهل العلم والخبرة في زواج كهذا هل فارق السن الكبير بينهما يؤثر على الحياة الزوجية؟

هي استخارت الله لكن تحتاج لمشورتكم وجزاكم الله خيرا

ـ[المختار البرقي]ــــــــ[30 - 05 - 09, 04:25 م]ـ

اعتقد انه موضوع مربك بالنسبة لها لكن من هي في الثلاثينات يكون تفكيرها متقارب مع من هو في الخمسينات بعكس من هي في العشرينات مثلاً مع من هو في الأربعينات , ولا بأس ان تسأل عن لياقته البدنية وصحته , وأولاً وآخراً لابد من اللجوء إلى الله والعاء له وخاصة في الثلث الأخير من الليل

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[30 - 05 - 09, 06:22 م]ـ

روي عن عمر بن الخطاب أنه خطب الناس، فقال: يأيها الناس؛ لينكح الرجل لمته من النساء، ولتنكح المرأة لمتها من الرجال.

اللمة: المثل في السنّ. *

*الكتاب: الفائق في غريب الحديث و الأثر

المؤلف: الزمخشري

مصدر الكتاب: الوراق

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[30 - 05 - 09, 06:32 م]ـ

موضوع ذا صلة

فائدة حول فارق العمر بين الزوجين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152229)

ـ[الصابرة]ــــــــ[30 - 05 - 09, 07:42 م]ـ

موضوع ذا صلة

فائدة حول فارق العمر بين الزوجين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152229)

جزى الله الجميع خيرا لكن الرابط الآراء فيه متضاربة ومحيرة

خاصة المشاركة رقم1 وهي (قال العلاّمة الألباني رحمه الله في " التعليقات الرضيّة على الروضة النديّة " (2/ 151/ حاشية):

فائدة:

ينبغي أن لا يزوِّج صغيرته - ولو بالغة - من رجل يكبرها في السِّنِّ كثيراً، بل ينبغي أن يُلاحظ تقاربهما في السِّن، لِما روى النسائي (2/ 70) بسند صحيح عن بريدة بن الحصيب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: خطب أبو بكرٍ وعمر رضي الله عنهما فاطمة رضي الله عنها، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إنها صغيرة "، فخطبها عليّ؛ فزوّجها منه.

قال السندي في شرحه على سنن النسائي: فيه أن الموافقة في السن أو المقاربة مرعيّة؛ لكونها أقرب إلى الألفة، نعم؛ قد يُترك ذلك لِما هو أعلى منه، كما في تزويج عائشة رضي الله عنها.)

والمشاركة رقم9 (عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ

كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بِمِنًى فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ فَقَامَ مَعَهُ يُحَدِّثُهُ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَلَا

نُزَوِّجُكَ جَارِيَةً شَابَّةً لَعَلَّهَا تُذَكِّرُكَ بَعْضَ مَا مَضَى مِنْ زَمَانِكَ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ لَقَدْ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ

قال النووي

قَوْله: (إِنَّ عُثْمَان بْن عَفَّان قَالَ لِعَبْدِ اللَّه بْن مَسْعُود: أَلَا نُزَوِّجك جَارِيَة شَابَّة لَعَلَّهَا تُذَكِّرك بَعْض مَا مَضَى مِنْ زَمَانك؟) فِيهِ: اِسْتِحْبَاب عَرْض الصَّاحِب هَذَا عَلَى صَاحِبه الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ زَوْجَة بِهَذِهِ الصِّفَة، وَهُوَ صَالِح لِزَوَاجِهَا عَلَى مَا سَبَقَ تَفْصِيله قَرِيبًا. وَفِيهِ: اِسْتِحْبَاب نِكَاح الشَّابَّة؛ لِأَنَّهَا الْمُحَصِّلَة لِمَقَاصِد النِّكَاح، فَإِنَّهَا أَلَذّ اِسْتِمْتَاعًا، وَأَطْيَب نَكْهَة، وَأَرْغَب فِي الِاسْتِمْتَاع الَّذِي هُوَ مَقْصُود النِّكَاح، وَأَحْسَن عِشْرَة، وَأَفْكَه مُحَادَثَة، وَأَجْمَل مَنْظَرًا، وَأَلْيَن مَلْمَسًا، وَأَقْرَب إِلَى أَنْ يُعَوِّدهَا زَوْجهَا الْأَخْلَاق الَّتِي يَرْتَضِيهَا.

وَقَوْله: (تُذَكِّرك بَعْض مَا مَضَى مِنْ زَمَانك)

مَعْنَاهُ: تَتَذَكَّر بِهَا بَعْض مَا مَضَى مِنْ نَشَاطك وَقُوَّة شَبَابك؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يُنْعِش الْبَدَن.)

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[30 - 05 - 09, 10:34 م]ـ

قيل شعرا*:

فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ

إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ

يُرِدنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ عَلِمنَهُ وَشَرخُ الشَبابِ عِندَهُنَّ عَجيبُ

*علقمة الفحل

ومن النساء من رجح عقلهن على هواهن وآثرن الكهول على الشبان.

"قالت تماضر امرأة عبد الرحمن بن عوف لعثمان بن عفان: هل لك في ابنة عمٍ لي بكر، جميلة ممتلئة الخلق، أسيلة الخد، أصيلة الرأي، تتزوجها؟ قال: نعم. فذكرت له نائلة بنت الفرافصة الكلبية، فتزوجها وهي نصرانية فتحنفت وحملت إليه من بلاد كلب، فلما دخلت عليه قال لها: لعلك تكرهين ما ترين من شيبي؟ قالت: والله يا أمير المؤمنين إني من نسوة أحب أزواجهن إليهن الكهل. قال: إني قد جزت الكهول، وأنا شيخ، قالت: أذهبت

شبابك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في خير ما ذهبت فيه الأعمار. قال: أتقومين إلينا أم نقوم إليك؟ قالت: ما قطعت إليك أرض السماوة وأريد أن أنثني إلى عرض البيت، وقامت إليه. فقال لها: انزعي ثيابك، فنزعتها. فقال: حلي مرطك. قالت: أنت وذاك.

قال أبو الحسن: فلم تزل نائلة عند عثمان حتى قتل، فلما دخل إليه وقته (1) بيدها، فجذمت (2) أناملها، فأرسل إليها معاوية بعد ذلك يخطبها، فأرسلت إليه: ما ترجو من امرأة جذماء.

وقيل: إنها قالت لما قتل عثمان: إني رأيت الحزن يبلى كما يبلى الثوب، وقد خشيت أن يبلى حزن عثمان من قلبي، فدعت بفهر فهتمت فاها، وقالت: والله لا قعد أحدٌ مني مقعد عثمان أبداً."*

* من كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه

(1) وقته من الوقاية:حمته

(2) قطعت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير