ـ[ياسر30]ــــــــ[04 - 06 - 09, 08:42 ص]ـ
ليس فارق السن من شروط الكفاءة فى الزواج ولم يقل بذلك أحد
المهم حدوث القبول بين الطرفين ووجود الكفاءة فى الزوج المتقدم وتنفيذ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم:"إذا جاءكم من ترضون دينه ...... إلا تفعلوه تكن فتنة فى الأرض وفساد كبير"
وقد حدد العلماء شروط الكفاءة، قال الناظم:
شرط الكفاءة ستة قد حررت ينبيك عنها بيت شعر مفرد
نسب ودين حرفة حرية فقد العيوب وفى اليسار تردد
وأما تمام الحديث المذكور:
أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بامرأة شابة زوجوها شيخا كبيرا فقتلته فقال: يا أيها الناس اتقوا الله ولينكح الرجل لمته من النساء ولتنكح المرأة لمتها من الرجال يعني شبهها
فإن هذا الزوج كان شيخا كبيرا فالقبول به بالنسبة لهذه الشابة كان منعدما، والظاهر ان عنده من العيوب ما يمنعه من النكاح، لذلك أنكر ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدليل الحديث الذى ذكره سعيد بن منصور بعده:
سنن سعيد بن منصور [جزء 1 - صفحة 211]
811 - حدثنا سعيد قال: حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا تكرهوا فتياتكم على الرجل القبيح فإنه يحببن ما تحبون
ومما يدل على عدم اعتبار السن استقلالا أن عمر رضي الله عنه نفسه قد تزوج أم كلثوم بنت على رضى الله عنهم أجمعين وكان يكبرها بما يزيد عن أربعين عاما
ومن قبل تزوج النبى صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وكان يكبرها بما يزيد عن أربعين عاما أيضا
وكذا تزوج على أمامة بنت زينب بعد موت فاطمة رضى الله عنهم أجمعين وكان على أكبر من أمها بخمس سنين
وكذا تزوج عثمان بن عفان نائلة بنت الفرافصة بفارق سن كبير
وغيرهم كثير وحتى فى عصرنا الحالى نجد كثيرا من الأمثلة ونجد هذه الزيجات من أنجح الزيجات لاسيما إذا كان الزوج ذو علم وخلق ودين فيضاف إلى ذلك الخبرة والنضج والهدوء.
ولو كان فارق السن معتبرا لما تقدم أبو بكر لخطبة فاطمة، وتقدم عمر من بعده يؤكد ذلك، إذ لو كان فى الأمر شىء لاتعظ عمر بأبى بكر وامتنع عن التقدم،بل تقدم لفاطمة ولغيرها وتزوج أم كلثوم كما أسلفنا
ولايمنع تفضيل تزويج الأصغر سنا إذا كان جامعا لهذه الصفات الحميدة، عند تزاحم المتقدمين،كما ورد فى تزويج فاطمة لعلى رضى الله عنهما.
والخلاصة أن السن ليس من شروط الكفاءة،والمهم حدوث القبول بين الطرفين ووجود شروط الكفاءة التى نص عليها العلماء كما ذكرنا
ملاحظة: بالمناسبة أخوكم يبحث حاليا عن زوجة بعدما تأيم!!! وكان الله فى عون العبد ماكان فى عون أخيه.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[04 - 06 - 09, 09:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان صاحب دين وخُلُق وصحته جيدة فلا يضر كونه في الخمسين
خاصة وأن عمرها في الثلاثينات
أهم شيء أن تستخير الله عز وجل
أنا تزوجت في بداية العشرينات والفرق بيني وبين زوجي حوالي 10 سنين
وأعرف أخوات تزوجن وهن في بداية أو منتصف العشرين وأزواجهن أكبر منهن ب12 السنة
والبعض أكبر ب15 سنة
فلم يضرهن ولله الحمد
ومع كثرة العنوسة اليوم وصعوبة الزواج لا أرى وضع شروط صعبة خاصة فيما يتعلق بالسن بإشتراط أن يكون مقاربا لها بالعمر
ولأن المرأة تكبر قبل الرجل فأرى أنه من الأنسب أن تتزوج رجلا أكبر منها بعدة سنين
لكن لا ترفض شخصا بعمرها إذا تقدم وكان صاحب دين وخلق ومسؤولية
ـ[عبد العزيز بن غيث]ــــــــ[04 - 06 - 09, 12:54 م]ـ
الحمد لله ..
بغض النظر عن مشاركات الأخوة ونقولاتهم أنا مع رأي الأخت "زوجة وأم"، خاصة إذا راعينا أن الأخت قد بلغت الثلاثين حيث يقل عدد المتقدمين وتقل فرص الزواج، فلتركز الأخت على الدين والخلق ولتتوكل على الله
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 06 - 09, 05:59 م]ـ
أرى أن تقبل به والفرق غير مهم خصوصا بين 30 - 50 لأنهما في مرحل النضج.
والبيت في سن الثلاثين غالبا لا يتقدم لها من هو في سنة أو قريب منه.
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[04 - 06 - 09, 08:13 م]ـ
أنصحها بقبوله خصوصا إذا كانت صحته جيدة وما عنده مشاكل صحية ...
وما دام الرجل مرضي بدينه و خلقه فعليها القبول بعد الاستخارة مرة و مرتين و ثلاث و تكون استخارة يكون القلب فيها حاضرا لا ساهيا لاهيا ...
و الله الموفق بينهما ...
ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[05 - 06 - 09, 01:56 ص]ـ
الحمدلله ها قد أتاها الرجل الذي تريده ذو دين وخلق والحمدلله ..
فلتقبل به وأسأل الله أن يوفقها دنيا وآخره ...
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[05 - 06 - 09, 06:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
اسمحوا لي اخواني أخواتي، أن أشارككم فالمؤمن قوي بإخوانه.
وكأنكم بما قلتم تقولون لها لا تتزوجيه، لأنكم وبصراحة بأسلوبكم تقولون لها أنت ينقصك أمر وهو ينقصه أمر، تساويتم، توكلوا على الله وتزوجوا. كم يا أخوة أسمع عن فتيات في مثل سنها تزوجت من شاب يقاربها سنا أو يصغرها بخمس سنوات، والعدد كثير، كل يأخذ نصيبه، وقد يكون الذي في الخمسين أفضل عن ألف شاب، فأنا أعرف امرأة تزوجت رجل في الخمسين وهي لم تبلغ العشرين، وعاشت معه أجمل حياة، كل يا أخوة يأخذ نصيبة، فكما أن في الرجال من هو في الخمسين وأفضل من الشباب هناك من النساء من هي في الأربعين وأجمل من الشابات، وقد سمعت عن امرأة في الأربعين وعندها خمس من الأبناء،، طلقت وتزوجها رجل في الخمسين، الزواج قسمة ونصيب، أرجو أن تستخير الأخت، وتطمئن، وتتوكل على الله، والمؤمنة غالية مهما بلغت من العمر وجوهرة ورزقها على ربها.والحمد لله.
¥