تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا البيع تحايل على الربا؟]

ـ[البلنصوري]ــــــــ[31 - 05 - 09, 03:31 ص]ـ

اراد زيد ان يشتري ذهبا او شيئا ما فذهب معه عمرو الى تاجر الذهب وقام زيد باختيار ما يريد ولكن عمرو هو الذي دفع الثمن على ان يسدد له زيد المبلغ على اقساط مضافا اليه فوائد مالية على اعتبار انه بيع بالتقسيط ارجو التفصيل وهل هذا البيع تحايل على الربا؟

ـ[أبو السها]ــــــــ[04 - 06 - 09, 08:31 م]ـ

هذا تحايل على الربا، ولا تجوز هذه الصورة من البيوع إلا إذا اشترى ما أسميته عمرو السلعة وحازها في ملكه حينها يستطيع أن يبيعها على زيد بالتقسيط مع زيادة على ثمنها الحقيقي،إلا ما يشترط فيه أن يكون البيع يد بيد كالذهب والفضة فهذا لابد فيه من التقابض ولا يجوز فيه التقسيط لأنها أثمان

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[04 - 06 - 09, 10:15 م]ـ

صور قبيحة جدا ا

ويقول الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين ان هذه الصور أقبح من احتيال اليهود على شرع الله تعالى في قضية صيد الحوت يوم السبت.

والله أعلم والله الموفق.

ـ[البلنصوري]ــــــــ[04 - 06 - 09, 11:39 م]ـ

جزاكم الله خيرا ولكن للايضاح لو أن شخص أراد أن يشتري شيئا ولكنه لا يملك ثمن السلعة فذهب إلى آخر يملك مالا وأراد أن يقترض منه هذا المبلغ ولكي يستفيد هذا الرجل اقترح أن يشتري له هذه السلعة ثم يبيعها له مع زيادة في السعر على هيئة تقسيط فهل هذا جائز؟

وصورة اخرى أسأل عنها:

أعرف تاجرا من صغار التجار عندما يريد أحد أن يشتري ثلاجة مثلا وهذا التاجر لايملك الثلاجة في هذا الوقت ويتم الاتفاق على سعرها أو لا يتم إنما لا بد أان يدفع المشتري ما يسمى بالعربون وإذا قلت للتاجر أنت تبيع ما ليس تملك قال إنها مخاطرة أن يحضر الثلاجة وربما لا يأخذها المشتري ولا يجد من يشتريها وأنه لا بد أن يأخذ عربون ليضمن بيعها كما أنه لا يستطيع أن يشتري ثلاجة وينتظر من يشتيها منه لقلة تجارته وأنه لا يشتري هذه السلعة إلا إذا توفر من يطلبها أولا فهل هذا البيع جائز حتى لو لم يتم دفع عربون أرجو الإفادة والتوضيح لإهمية الموضوع وانتشاره.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[05 - 06 - 09, 01:44 ص]ـ

الحمد لله. بعض اهل العلم يمنع من هذه المعاملة، لقوة التهمة في انه ما اراد الا القرض بفائدة، إذ لولا ذلك ما اشترى هذه السلع ولا فكر في بيعها، بل لعله ألا يكون محترفا للتجارة اصلا، وهذا باب الى اكل الربا وذريعة الى القرض بفائدة,

وذهب آخرون الى جواز هذه المعاملة باعتبار صحة ظاهرها،فإذا اشتراها ودخلت في ملكه ملكا تاما، جاز له التصرف فيها بإطلاق، ويدين في نيته,

والراجح الذي تطمئن اليه النفس، ولا يحيك منه في الصدر شيء هو القول الاول, والله اعلم.

وأما الصورة الأخيرة فلا بأس بها إذا كانت على سبيل المواعدة، ولا يبت البيع حتى يشتري السلعة المطلوبة، ثم يبيعها لمن واعده حتى لا يكون ممن باع مالا يملك, والله اعلم

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[05 - 06 - 09, 11:14 ص]ـ

ألحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,

فإن الشراء بطريق التوصية مع دفع عربون لا بأس به والله أعلم , ومسألة العربون أجازها جمهور أهل العلم من القرون الخيرية ويكون حقا للتاجر في حالة تراجع المشتري عن الشراء.

ولكن بشرط أن لا يزيد في ثمن السلعة من أجل أنه سيبيعها نسيئة (أي دينا) سواء على دفعة واحدة أو أقساط. فإن فعل ذلك فهو الربا بعينه مضافا إليه الأحتيال على شريعة الله تبارك وتعالى.

وكلا الأمرين من أقبح الفواحش: فالربا معروف فحشه والإحتيال أشد من ذلك وقد ضرب الله لنا الأمثال في كتابه العزيز على الإحتيال. حتى قال ليهود على اثره (فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين) الأعراف.

أما أخينا أبو العلياء الواحدي فيقول أن المسألة هناك من أجازها وهناك من حرمها: فأقول لك بارك الله بك:

العبرة في بيان الحق هي ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسان وليس غيرهم لقوله تعالى:

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) سورةالتوبة.

وقال صلى الله عليه وسلم:

:" خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " متفق عليه.

وفي لفظ للحديث:

(قال النبي عليه الصلاة والسلام: {خير القرون قرني الذين أنا فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل قبل أن يستشهد ويحلف قبل أن يستحلف ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=1&idfrom=1&idto=10648&bk_no=18#docu)} رواه ابن ماجة والحاكم في المستدرك

أما أذا أخذنا كلما يقوله كل من انتسب للعلوم الشرعية بأي شكل في هذا الزمان ثم اعتبرنا ذلك خلافا فستكون مصيبة منكرة وإضلال لعباد الله عن منهج ربهم! وبالتالي هدايتهم الي الجحيم وليس إلى الجنان. ذلك لأنه ببساطة حتى أفحش الفواحش اصبحوا يجيزونها بل عند الكثير من هؤلاء:أعمالا صالحة يتقرب بها الى الله!!!!

والله أعلم والله الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير