تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه الواقعة؟؟؟]

ـ[السعيدي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 04:10 م]ـ

إخواني في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما صحة واقعة إتخاذ علي رضي الله عنه باب حصن خيبر ترساً له في هذه الرواية، مع ذكر الدليل لو تكرمتم

الرواية تقول: ((تناول عليا باباً كان على الحصن فانتزعه من مكانه واستخدمه ترساً يحمى نفسه حتى فرغ من القتال. وبعد ذلك حاول ثمانية من أبطال المسلمين، كان منهم أبو رافع مولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقلبوا ذلك الباب أويحرّكوه فلم يقدروا.))

فهذه الرواية طبعا نجدها كثيرا في كتب الرافضة، ويشم من رائحتها انها مبالغ فيها، ولكن وجدتها كذلك في بعض كتب أهل السنه، فهل صحت هذه الرواية، ومن رواها واخرجها، وهل يعقل ما ورد فيها بمنطق العقل؟

أسئلة ارجوا أن اجد لها جوابا شافيا

وجزاكم الله خيرا

ـ[الحمادي]ــــــــ[10 - 03 - 03, 02:15 ص]ـ

قال العجلوني:

(قال في المقاصد أورده ابن اسحاق في سيرته عن أبي رافع وان سبعة هو ثامنهم اجتهدوا أن يقلبوه فلم يستطيعوا ومن طريقه أخرجه البيهقي في الدلائل ورواه الحاكم والبيهقي عن جابر ان عليا حمل الباب يوم خيبر وانه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا لكن في سنده ليث ضعيف والراوي عنه شيعي وذكره البيهقي من جهة حرام بن عثمان عن جابر أن عليا لما انتهى الى الحصن اجتبذ أحد أبوابه فألقاه بالأرض فاجتمع عليه بعده سبعون رجلا فكان جهدهم أن أعادوا الباب وعلقه البيهقي مضعفا له وقال في المقاصد وطرقه كله واهية ولذا أنكره بعض العلماء انتهى). كشف الخفاء (1/ 438)

وينظر:

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 374) وَ تاريخ دمشق (42/ 111)

وَ الإصابة لابن حجر (7/ 59).

ـ[السعيدي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 02:22 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي الحمادي على هذا الرد، ولكن

سؤالي هل حادثة السبعة والراوي الثامن صحيحة، ام هي كبقية الروايات ذات الاربعون رجلا، والاخرى السبعون ضعيفة

وشكر الله سعيك في البحث

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير