تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه أحمد، والبخاري، وأبو داود، والنسائي.

* * *

عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَائِشَةَ، وَذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلاَةَ: الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَدْ شَبَّهْتُمُونَا بِالْحَمِيرِ وَالْكِلاَبِ، وَاللَّهِ؛

"لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَإِنِّي عَلَى السَّرِيرِ. بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُضْطَجِعَةً. فَتَبْدُو لِي الْحَاجَةُ، فَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ فَأُوذِيَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنْسَلُّ مِنْ عِنْدِ رِجْلَيْهِ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، وابن خُزيمة.

* * *

عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ النَّخَعِيِّ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ:

"عَدَلْتُمُونَا بِالْكِلاَبِ وَالْحُمُرِ. لَقَدْ رَأَيْتُنِي مُضْطَجِعَةً عَلَى السَّرِيرِ. فَيَجِيءُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَيَتَوَسَّطُ السَّرِيرَ. فَيُصَلِّي. فَأَكْرَهُ أَنْ أَسْنَحَهُ. فَأَنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَىِ السَّرِيرِ. حَتَّى أَنْسَلَّ مِنْ لِحَافِي.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ ,

"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ , وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ , كَاعْتِرَاضِ الْجِنَازَةِ.".

ـ وفي رِوَايَةٍ: "قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا يَقْطَعُ الصَّلاَةَ؟ قَالَ: فَقُلْنَا: الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ. فَقَالَتْ: إِنَّ الْمَرْأَةَ لَدَابَّةُ سَوْءٍ , لَقَدْ رَأَيْتُنِي بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُعْتَرِضَةً , كَاعْتِرَاضِ الْجِنَازَةِ , وَهُوَ يُصَلِّي.".

وَفِي رِوَايَةٍ زيادة: فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَنِي فَأَوْتَرْتُ.

أخرجه الحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما , أَنَّهُ قَالَ:

"أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ أَتَانٍ , وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الاِحْتِلاَمَ , وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِالنَّاسِ بِمِنًى , إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ، فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ , فَنَزَلْتُ , وَأَرْسَلْتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ , وَدَخَلْتُ فِي الصَّفِّ , فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَيَّ أَحَدٌ.".

ـ وفي رواية: "جِئْتُ أَنَا وَالْفَضْلُ، وَنَحْنُ عَلَى أَتَانٍ , وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِالنَّاسِ بِعَرَفَةَ , فَمَرَرْنَا عَلَى بَعْضِ الصَّفِّ , فَنَزَلْنَا عَنْهَا , وَتَرَكْنَاهَا تَرْتَعُ , وَدَخَلْنَا فِي الصَّفِّ , فَلَمْ يَقُلْ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا.".

ــــــــــ

أتان؛ هي الأنثى من جنس الحمير.

ناهزت الاحتلام؛ أي قاربت البلوغ.

ترتع؛ أي ترعى.

ــــــــــ

أخرجه مالك، والحُميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وأبو يعلى، وابن خُزيمة، وابن حِبان.

* * *

عَنِ الْحَكَمِ بن عُتيبة , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ قَالَ:

"خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ , فَتَوَضَّأَ , فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْخُذُونَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ , فَصَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ , وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ , وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، والنسائي.

* * *

عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:

"كَانَ رَسُولُ اللهِ ?، يَرْكُزُ الْحَرْبَةَ، يُصَلِّي إِلَيْهَا.".

ـ وفي رواية: "كَانَ رَسُولُ اللهِ ?، تُحْمَلُ مَعَهُ الْعَنَزَةُ فِي الْعِيدَيْنِ , فِي أَسْفَارِهِ , فَتُرْكَزُ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَيُصَلِّي إِلَيْهَا.".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير