تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ ?، كَانَ إِذَا خَرَجَ يَوْمَ الْعِيدِ , يَأْمُرُ بِالْحَرْبَةِ , فَتُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا , وَالنَّاسُ وَرَاءَهُ، وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ.".

فَمِنْ ثَمَّ اتَّخَذَهَا الأُمَرَاءُ.

ـ وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ ?، كَانَتْ تُرْكَزُ لَهُ الْعَنَزَةُ، يُصَلِّي إِلَيْهَا.".

أخرجه ابن أَبِي شَيْبَة، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والبزار، والنسائي، وابن الجارود، وابن خُزيمة، وابن حبان.

* * *

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّهَا قَالَتْ:

"سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي. فَقَالَ: مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ.".

ــــــــــ

مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ؛ هي الخشبة التي يستند إليها الراكب.

ــــــــــ

أخرجه مسلم، والنسائي.

* * *

عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ , قَالَ: كُنْتُ آتِي مَعَ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ , فَيُصَلِّي عِنْدَ الأُسْطُوَانَةِ الَّتِي عِنْدَ الْمُصْحَفِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ , أَرَاكَ تَتَحَرَّى الصَّلاَةَ عِنْدَ هَذِهِ الأُسْطُوَانَةِ؟ قَالَ:

"فَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَحَرَّى الصَّلاَةَ عِنْدَهَا.".

ـ وفي رواية: "عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، وَهُوَ ابْنُ الأَكْوَعِ، أَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى مَوْضِعَ مَكَانِ الْمُصْحَفِ يُسَبِّحُ فِيهِ، وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَحَرَّى ذَلكَ الْمَكَانَ، وَكَانَ بَيْنَ الْمِنْبَرِ وَالْقِبْلَةِ قَدْرَُ مَمَرِّ الشَّاةِ.".

ــــــــــ

عِنْدَ الْمُصْحَفِ؛ هو المكان الذي وُضِعَ فيه صندوق المصحف في المسجد النبوي.

ــــــــــ

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والرّويَانِي، وابن حبان، وأبو عوانة، والطَّبَرَانِي , والبَيْهَقِي.

* * *

عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ:

"كَانَ بَيْنَ مُصَلَّى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم , وَبَيْنَ الْجِدَارِ , مَمَرُّ الشَّاةِ.".

ـ وفي رواية: "أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ جِدَارِ الْمَسْجِدِ، مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ، وَبَيْنَ الْمِنْبَرِ، مَمَرُّ الشَّاةِ.".

ـ وفي رواية: "وَكَانَ بَيْنَ مُقَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مَمَرُّ عَنْزٍ.".

أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن خُزيمة، وأبو عوانة، وابن حبان.

أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لطاعته، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يعلمنا ما جهلنا، وأن يبصرنا بعيوبنا وأخطائنا، إنه نِعْمَ المولى، ونعم النَّصير.

وإلى لقاء آخر، إن شاء الله، أواصل فيه ما بدأت.

* * *

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير