تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مساعدة في فهم بعض الفتاوى عن حكم الإختلاط]

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[05 - 06 - 09, 11:48 م]ـ

السؤال:

هل يجوز النظر إلى وجه بعض المعيدات الصغيرات في السن للحاجة إلى التركيز مع أمن الفتنة مع العلم أنهم يغطون شعرهم على طريقة النساء اليوم ولكن باقي ثيابهم مستورة بالبالطو؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فيمكنك التركيز في الكلام دون نظر إلى الوجه، ولا يصح قولك: "مع أمن الفتنة"، شاب وشابة كيف تؤمن عليهما الفتنة، ولم يأمنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صحابي وصحابية في الحج في حضرته؟!

www.salafvoice.com

موقع صوت السلف

حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة .......... لفضيلة العلامة ابن باز رحمه الله

كثير من أخواتي في الله يدرسن بالجامعات، وبعض الجامعات مختلطة، تجد الشباب الشوعي - كما تصفهم سماحة الشيخ - والنصراني، والذي ينتمي للأحزاب غير الإسلامية أيضاً - هذا هو قولها - فهل يحق للمرأة السلفية، أي التي تنتهج منهج السلف هل يحق لها الدراسة في هذا المجال

هذه قضية عظيمة، وأمر خطير، وليس للنساء أن يدرسن في المدارس والمعاهد والكليات المختلطة لما فيه من الفتنة العظيمة، والفساد الكبير، ولأنه وسيلة قريبة إلى وقوع ما حرم الله - عز وجل -، فليس لهن أن يدرسن في هذه المدارس أو الكليات أو المعاهد بل يلتمسن الدراسة في جوٍ آخر من المدارس السليمة التي ليس فيها اختلاط أو بالمكاتبة بينها وبين أهل العلم حتى تسأل عن دينها أو بحضور حلقات العلم في المساجد وهن متحجبات مستورات كما كان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كان النساء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلين معه - صلى الله عليه وسلم - وهن متحجبات، فإذا صلين خرجن يسمعن الخطبة ويسمعن العلم، أما دراستهن مع الرجال مختلطات فهذا لا يجوز أبداً حتى ولو تحجبن، فكيف إذا كن غير متحجبات يكون الشر أكبر وأعظم، ثم ليس هناك ضرورة إلى أن تدرس فيما لا حاجة لها في دينها من دراسة الجيولوجيا أو الحساب أو الرياضيات أو غير ذلك، إنما تدرس ما تحتاج له في دينها، في صلاتها، وصومها، والمعاملات، النكاح، الطلاق، إلى غير هذا مما تحتاج إليه في دينها، وأهم شيء العقيدة، ودرس القرآن الكريم، ومعرفة ما حرم الله، وما أوجب الله، هذا هو المطلوب، وما زاد على ذلك فالرجال يقومون بذلك وليست بحاجة إلى أن تدرس ذلك، لا مانع من دراسة الطب حتى تطب أخواتها النساء، فالشيء الذي هناك للمجتمع حاجة فيه لا بأس للمرأة من جنس تعلم الطب أن تطب أخواتها هذا لا حرج فيه وطيب ونافع، لكن بشرط عدم الاختلاط، أما إذا كان اختلاط فلا، وهذا هو الواجب على المؤمنة أن تتقي الله وأن تبتعد عن أسباب الفتنة، وأن لا تتخذ رأيها وهواها سبيلاً إلى ما حرم الله - عز وجل -، بل تسأل أهل العلم، وتستفيد مما عندهم من العلم، والله - جل وعلا - قال: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [(33) سورة الأحزاب]. وقال: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [(32) سورة الأحزاب]. وقال سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [(33) سورة الأحزاب]. فالمرآة مأمورة بأن تبقى في بيتها إلا إذا ظهرت المصلحة في خروجها، ومنهية عن التبرج، ومنهية عن الخلطة بالرجال، والخلوة بالرجال، والخضوع للرجال بالقول، كل هذا مما يضرها في دينها وأخلاقها، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد بمسيرة كذا وكذا). فبين عليه الصلاة والسلام أن هذا الصنف من النساء وهن الكاسيات العاريات المائلات عن الحق والمميلات إلى الباطل هن من المتوعدين بالنار لعدم قيامهن بواجب الستر والحجاب، ولتساهلهن بما يجر الفتنة عليهن، ويسبب وقوعهن في الفاحشة - ولا حول ولا قوة إلا بالله - فنسأل الله لأخواتنا في الله الهداية والتوفيق.

http://www.binbaz.org.sa/mat/10665

السلام عليكم

كانت هذه الفتواى التي نشرتها في متلقانا > ملتقى المهندسين العرب > القسم العام

للحث على ترك الإختلاط

لكن وجدت بعض الزملاء يقول إن هذه الفتواى لا تنطبق على أوضاعنا لأن الإختلاط أصبح ضرورة

وكيف نخّرج طبيبات إذاً لو أخذنا بهذه الفتاوى

وليس عندي العلم الكافي لإسقاط هذه الفتواى على حال مجتمع الإختلاط فيه حتمي والجامعات الغير مختلطة ليست فيه بالمرة

أرجو المساعدة برد علمي ينصر الحق ,,,

وأنا مقتنع تماماً بأن الفتاوى تنطبق على أحوالنا اليوم (في مصر بالذات)

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[06 - 06 - 09, 02:41 ص]ـ

أما على الخير أنصارٌ وأعوانُ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير