ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[06 - 06 - 09, 07:41 م]ـ
أرجو الإهتمام يا إخوان
ـ[سالم الشمري]ــــــــ[08 - 06 - 09, 07:55 م]ـ
أخي بارك الله فيك: إذا تيقنا أن الإختلاط محرم، فحينئذ ننظر في كلام من يعترض على
فتوى العلماء ويقول أن الاختلاط أصبح أمر ضروري،
فنقول له: وأين الضرورة في ارتكاب مثل هذا المنكر الذي يجر من الفساد من الله به عليم؟
ومن قال من أهل العلم بأن الدراسة المختلطة الآن أصبحت ضرورة؟؟
أخي تمسك بالحق ولا يغرك كلام المرجفين، والمتهاونين، ممن قدموا دنياهم على آخرتهم،
ولا تهتم بصدود الناس عن الطريق المستقيم وإعراضهم عن الحق (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات) ,
(ولا تحزن عليهم).
والمهم هو قيامك بإنكار المنكر والتذكير والحث على الخير دون جدل أو مخاصمة.
والله أعلم
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[09 - 06 - 09, 08:49 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي ...
أنا أعرف الحق ولله الحمد ,,,
لكن أريد دليل وكلام علمي مقنع لمن يعترض لتقوية عرض الأمر فقط
وأكرر شكري
ـ[عبد الرحيم الألباني]ــــــــ[10 - 06 - 09, 12:53 ص]ـ
رسالة في الاختلاط
لسماحة الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ
* اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات:
الأولى: اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال، وهذا لا إشكال في جوازه.
الثانية: اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد، وهذا لا إشكال في تحريمه.
الثالثة: اختلاط النساء بالأجانب في: دور العلم، والحوانيت والمكاتب، والمستشفيات، والحفلات، ونحو ذلك، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق: مجمل، ومفصل.
أما المجمل: فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء، لأن النفوس أمارة بالسوء، والهوى يعمي ويصم، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر.
أما المفصل: فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة.
أما الأدلة من الكتاب فستة:
الدليل الأول:
قال تعالى: {وراودته التي هو في بيتها عن نفسه، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها، وذلك في قوله تعالى: {فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم} وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه.
الدليل الثاني:
أمر الله الرجال بغض البصر، وأمر النساء بذلك فقال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن}. وجه الدلالة من الآيتين: أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر، وأمره يقتضي الوجوب، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر. ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه، وبمعناه عدة أحاديث. وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا، فروى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه، واللفظ لمسلم. وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها، فتعلق في قلبه، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها. فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من
¥