ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[11 - 06 - 09, 04:16 ص]ـ
جزاك الله خيراً
لكن الرسالة لم تجب على النقطة المحددة
الطرف الآخر يقول أن الإختلاط حرام بغير ضرورة
وطلب العلم للنساء ضرورة لإخراج طبيبات وممرضات ومعلمات وخلافه
والإختلاط فُرض علينا ولا نستطيع تغييره ولو أخذنا بهذه الفتاوى المجتمع سيختل
فهل من دليل يرجح أحد القولين؟
ـ[عبد الرحيم الألباني]ــــــــ[11 - 06 - 09, 06:35 ص]ـ
وإياك أخي
قولهم الاختلاط ضرورة يعني أنهم يوافقوننا في الأصل أن الاختلاط حرام ولكنه يجوز للضرورة ونحن نقول نعم يجوز للضرورة ولكن يا ترى ما هي الضرورة؟ هل هي خوف الإنسان على الدنيا أما حبه لجمعها أما اتباع الهوى.
في الحقيقة أن الاختلاط في المدارس اليوم ليس بضرورة أبدا. وذلك لأن الضرورة هي ما يؤدي إلى الموت أو ما قارب ذلك. كما بين ذلك القرآن حين أجاز أكل لحم الخنزير.
فهل سيموت أحد إذا لم يدرس في المدارس المختلطة؟!!!
صار الناس اليوم يتوسعون في اطلاق الضرورة على كثير من الأمور التي لا تقارب الضرورة فضلا عن أن تكون كذلك.
ولو عكسنا عليهم القضية أعتقد أنها أصوب , حيث أن الاختلاط يؤدي إلى الفاحشة و الله عز جل حرم الفاشة حفاظا على إحدى الضروريات الخمس التي هي العرض وهذا يعني أن من يدعو إلى الاختلاط هو في الحقيقة و النتيجة يدعو إلى اختلال إحدى الضروريات الخمس وإن كانت هذه ليست دعوة مباشرة إلى ذلك ولكن النتيجة سواء.
فلو قال قائل أن الاختلاط جائز لكنه يحرم الآن حفاظا على إحدى الضروريات الخمس كان ذلك أصوب في النظر والواقع من قول هؤلاء. ويكفيك قبحا لهذه الدعوة أن أصلها من الغرب وأرادوا بذلك إفساد المجتمع الإسلام ثم وجدوا من يفتي لهم بذلك وا أسفاه على هذا الزمن.
قال البخاري: 6 - باب لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه ثم قال: حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الزبير بن عدي قال: أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج فقال اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه و سلم
والله أعلم
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[12 - 06 - 09, 01:55 ص]ـ
فتح الله عليك وجزاك كل خير
تم الأمر الحمد لله
ـ[عبد الرحيم الألباني]ــــــــ[12 - 06 - 09, 06:40 ص]ـ
وإياك أخي الفاضل والحمد لله
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[30 - 10 - 09, 03:17 م]ـ
رحم الله الشيخ ابن إبراهيم، وتلميذه ابن باز، وأسكنهما فسيح جناته.
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 04:07 م]ـ
لقد أحسن الأخ عبد الرحيم الألباني و العلوم التي قد تضطر المرأة لتعلمها و العمل بها هي علم الفقه و الطب فقط و غيره لا يكون ضرورة في الغالب و لا يعدو أن يكون حاجة أو تحسيناً و هناك حل قادم بإذن الله للدراسة عن بعد و إن كان يصعب وجودها في العلوم التطبيقية و هناك حل بالنسبة للعلوم الشرعية و هو الدراسة في المسجد فلو قائل لو لم تنزع الطالبة نقابها لتدخل الأزهر لم تستطع تعلم دينها نقول هذا غير صحيح فمساجد مصر و حلق العلم فيها لا أظن أنها ستلزم الطالبات بعدم التنقب و المساجد خير من المدارس اللهم استر على نساء المسلمين و احفظهن