أعمل مفتش آثار والعمل يكون به بعض الأشياء التي أرتاب منها مثل التعامل مع الحفر بالمقابر الفرعونية ودخولها بحكم عملي وقد تكون هذه المقابر ليست لفراعنة ولكن لأفراد كانوا عاديين، كما أنني بعد ذلك أقوم باستخراج الآثار المكتشفة بهذه المقابر وقد تكون تماثيل أو مومياوات أو أواني فخارية أو عملات وغير ذلك، ما العلم بأن هذه الآثار قد يقوم عليها دراسة تفيد الناحية التاريخية، ولكن أهم هدف لاستخراجها هو عرضها، وهذا والحمد لله ليس تخصصي، كما أنه بعملي هذا يوجد بعثات أجنبية قد أكلف بمرافقتهم، هذا كله يحدث في معظم المناطق الأثرية. فهل هناك شبهة حرمة به؟
مع العلم أنني ممكن أن أعمل بمنطقة أخرى ليس بها عمل أو غير مركزية، ولكن هذه المناطق لا يوجد فيها حضور وقد أكون مسئول عن موظفين ويتطلب هذا الإمضاء لهم بدفتر الحضور والانصراف وعدم التقيد بمواعيد العمل، وذلك علم الإدارة بذلك وعدم تعطيل أية مصلحة للناس، فأي المكانين أفضل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا شك أنه توجد شبهات كثيرة في عملك هذا؛ فاستخراج التماثيل المدفونة ثم عرضها وكذا عرض الموميات ولو لكفار لا يجوز؛ لأن الواجب دفن الآدمي أيًا ما كان؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي -رضي الله عنه-: (اذْهَبْ فَوَارِ أَبَاكَ) لما قال له: "إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضَّالَّ قَدْ مَاتَ" (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني)، وعرض التماثيل تعاون على الإثم والعدوان؛ فالمكان الآخر على ما فيه أقل شرًا.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
***************************
حكم البيع والاتجار في الآثار من تماثيل ونحوه
السؤال:
العديد من العامة يقومون بشراء الآثار والحلي والذهب الفرعوني والمتاجرة بها بدعوى أنها ليس لها صاحب. فما هو الحكم الشرعي لتلك الحالة وماذا أرد عليهم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فبيع التماثيل ذوات الأرواح محرم وباطل لا يجوز؛ كما أن فيه ضرر دنيوي لتعريض صاحبه للحبس القانوني.
أما غير التماثيل أو الذهب إذا لم يباع على أنه تماثيل ففيه الخمس يصرف في مصارف الفيء؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ) (متفق عليه)، والركاز دفن الجاهلية، وهذا لمن وجده.
ومحظور آخر منتشر في هذه التجارة وهو استعمال السحر والجن والشعوذة في البحث عن الآثار؛ وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَىْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) (رواه مسلم).
www.salafvoice.com
*****************************
العمل كمرشد سياحي
السؤال:
حاصل على ليسانس اللغات والترجمة جامعة الأزهر بتقدير جيد جداً وعلمت أن السياحة بها شبهة معاونة السياح على عصيان الله، وتركت العمل في المجال ولم أجد عمل في مجال تخصصي والآن يعمل زميل لي في مجال السياحة فسألته عن طبيعة عمله قال لي أنه يأتي بالسياح من المطار إلى الفندق وينتهي دوره عند ذلك الحد فهل العمل في نفس عمله محرم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فلا يجوز العمل في هذا المجال حيث أن السياح يأتون للمنكرات من ملاهي ليلية وزيارة معابد الكفار لغير العظة وفعل الفواحش والمنكرات، ولا دين لهم يحجزهم عن الفجور، فلا يجوز معاونتهم على المجيء ولو من المطار للفندق، قال -تعالى-: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (المائدة:2)، وأما أمر الرزق فاستمر في البحث عن عمل موقناً بوعد الله (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) (الطلاق:2 - 3).
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
********************************
حكم العمل في مجال السياحة
السؤال:
¥