ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[08 - 06 - 09, 07:11 م]ـ
يقول الإمام أحمد بن حنبل (ت241) في رسالته إلى مسدد بن مسرهد:
(والإيمان قول وعمل يزيد وينقص، زيادته إذا أحسنت، ونقصانه إذا أسأت، ويخرج الرجل من الإيمان إلى الإسلام، فإن تاب رجع إلى الإيمان، ولا يخرجه من الإسلام إلا الشرك بالله العظيم، أو يرد فريضة من فرائض الله جاحداً لها، فإن تركها تهاونا بهاً وكسلاً كان في مشيئة الله، إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه) [انظر مناقب الإمام أحمد بن حنبل (ص 226) للحافظ ابن الجوزيّ ط. دار هجر المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد (1/ 85) لعبد الرحمن العليمي ط. مطبعة المدني.]
وهذه الرواية صريحة عن الإمام أحمد في أنه لا يكفر إلا بالشرك بالله، ورد الفرائض، وهو الإباء لفعلها، أو جحودها، وأنه لا يكفر بالترك المجرد.
من منهج أهل السنة والجماعة رد مجمل أقوال الأئمة لصريحها والأخذ بما استفاض وصح عنهم بالطرق الصحيحة
فقد قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (ت 241 هـ)
(أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم وترك البدع ......... والإيمان قول وعمل يزيد وينقص كما جاء في الخبر " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا" ومن ترك الصلاة فقد كفر، وليس من الأعمال شيئ تركه كفر إلا الصلاة، من تركها فهو كافر وقد أحل الله قتله، والنفاق هو الكفر)
ورد هذا النص عنه بعد عدد من الصفحات من النص السابق
أنظر مناقب الإمام أحمد بن حنبل (ص 170) لابن الجوزي تحقيق سعد كريم طبعة دار ابن خلدون
المصدر http://www.alsalafway.com/cms/books.php?action=books&id=1294
والله أعلم
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[08 - 06 - 09, 08:10 م]ـ
من منهج أهل السنة والجماعة رد مجمل أقوال الأئمة لصريحها والأخذ بما استفاض وصح عنهم بالطرق الصحيحة
فقد قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (ت 241 هـ)
(أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم وترك البدع ......... والإيمان قول وعمل يزيد وينقص كما جاء في الخبر " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا" ومن ترك الصلاة فقد كفر، وليس من الأعمال شيئ تركه كفر إلا الصلاة، من تركها فهو كافر وقد أحل الله قتله، والنفاق هو الكفر)
ورد هذا النص عنه بعد عدد من الصفحات من النص السابق
أنظر مناقب الإمام أحمد بن حنبل (ص 170) لابن الجوزي تحقيق سعد كريم طبعة دار ابن خلدون
المصدر http://www.alsalafway.com/cms/books.php?action=books&id=1294
والله أعلم
كلامك صحيح أخي ولكن مقصدي إثبات الرواية الأخرى عن الإمام أحمد لا غير فأنا أثبت ورود هذه وورود هذه وليس التعليق ترجيحًا مني لإحداهما على الأخرى بارك الله فيك.
ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[08 - 06 - 09, 08:24 م]ـ
بعض الإخوة لايفرق بين قتل الحاكم له بعد استتابته وبين كفره في نفسه
فالمنافق كافر ومع ذلك قد يحكم بإسلامه ظاهرا ويدفن في مقابر المسلمين مع أنه كافر
وبعض الفقهاء قصدهم الحكم القضائي لتارك الصلاة هل يستتاب ويحكم بكفره قضاءا أم يحكم له كالمنافقين
وكلام ابن قدامة وغيره عن أحمد في اختلاف الرواية ليست في كفره شرعا ولكن في الحكم القضائي لتارك الصلاة
قال عبد الله بن شقيق: " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ". رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرطهما.
وقال إسحاق بن راهويه الإمام المعروف: " صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم، إلى يومنا هذا، أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يخرج وقتها كافر ".
وذكر ابن حزم، أنه قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة قال: " ولا نعلم لهؤلاء مخالفا من الصحابة. نقله عنه المنذري في (الترغيب والترهيب) وزاد من الصحابة: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وأبا الدرداء رضي الله عنهم ". قال: " ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن المبارك والنخعي والحكم بن عتيبة وأيوب السختياني، وأبو داود الطيالسي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب وغيرهم ". أ. هـ.
¥