تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 02 - 04, 09:34 م]ـ

- وكان رجلٌ صوفي حنفي متعصب - رحمه الله - يقول لي: عندي كتاب حديث نادر، فيه أحاديث ليس منها شيء في جميع كتبكم التي تفرحون بها.

ثم سرد لي بعضها حتى يعلمني ما كنت جاهلاً وضيعت عمري إذ لم أقف عليه ...

- ومنها: أنَّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان جالساً مرة مع الإمام الشافعي والإمام أبي حنيفة رحمهما الله؛ فتناقشا أمامه في مسألة حل أكل الوزغ! حتى ارتفعت أصواتهما.

فقال لهما النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: هذه مسائل خلاف، ولكل مذهب، فلا ينكر أحد على أحد.

فقلت له: أحسنت! أفادك الله كما أفدتني!

عرفت الآن لماذا لا توجد مثل هذه الأحاديث النادرة في كتبنا - أهل السنة - والحمدلله أني كنت جاهلاً بها!

- ملاحظة: قال أبوعمر: وقد نسيت لخفة ضبطي = من الذي كان يقول بحل الوزغ ومن الذي كان يحرمها منهما، وما الذي رجحه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وشرُّ البلية ما يضحك؟!

ـ[محمد حسين شعبان]ــــــــ[16 - 02 - 04, 11:40 م]ـ

دخل أحد الطلبة المبتدئين على مكتبة أحدى المشايخ المعاصرين، فتعجب من كثرة الكتب، فقال: هل أجد عنكم كتاب (المصدر السابق)؟

فقيل له: ما قصته!

فقال: بحثت عنه كثيراً ولم أجده، وكثيراً ما أرى الإحالة عليه!!

ـ[المظفري]ــــــــ[17 - 02 - 04, 12:03 ص]ـ

ذكرني فضيلة الشيخ أبو عمر السمرقندي برجل قال لي في نهاية أحد دروسي في الأربعين النووية: هذه أحاديث قوية؟ كما يظهر من اسمها

أي أنها مثل القنبلة النووية!

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 06 - 04, 05:39 م]ـ

يرفع تنشيطا لنا جميعا.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[26 - 06 - 04, 11:14 م]ـ

- سألني أحدهم ونحن خارجون من المسجد كيف هذا الحديث: ((بشِّر المشَّائين (في الظُلْم) إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة))؟!!

وقد قرأها بسكون اللام.

كيف يمشون في الظُلْم؟!

فقلت له: (صوابها في الظلَم)، من الظلام.

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[27 - 06 - 04, 07:18 م]ـ

يذكر أن أحدهم كان يحضر إلى المسجد ويحمل معه سكينا وفأر!!

فلما سئل عن ذلك قال: ألم يبلغكم حديث النبي صلى الله عليه وسلم (إذا جاء أحدكم المسجد فليأتي بسكِّينة وفأر)!!!!

والحديث (بسكينة-تخفيفا- ووقار)


وأرسل خليفة إلى أحد عماله: (أن أحص المخنثين في بلدك) أي أحصهم واعددهم لي.
فقرأها العامل (أن أخص - من الإخصاء وهو قطع الخصية-المخنثين) ..... فتخيلوا قدر المصيبة ... وأظنه أعظم تصحيف مصيبةً ... !!!

ـ[أبو البراء]ــــــــ[27 - 06 - 04, 11:10 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة كان الشيخ محمد بن إبراهيم خط دفاع لوحدة أمام المنافقين آنذاك.

كنت أسير بأحد تلامذته (المكفوفين) ذاهبا به إلى المسجد، وكان الحديث حول تغيير المنكر بأشد منه، فذكر قصة مختصرة أن الشيخ رحمه الله وقف على حادثة ممثلة بتغيير منكر بأنكر منه، فارتجل هذا البيت من عنده، ويبدو أنه على وزن متن لا يحضرني:

ومن يغير منكرا بأنكر

كغاسل دما ببول أغبر

رحم الله الجميع ..

ـ[عمر ابو عبد الله]ــــــــ[28 - 06 - 04, 01:55 ص]ـ
كان احد الاخوه يسمع علي من عمدة الاحكام وجاء عند حديث على رضي الله عنه ((توضأ وانضح فرجك)) فقال ((توضأ وانطح فرج))

ـ[عثمان]ــــــــ[28 - 06 - 04, 08:49 ص]ـ
اذكر مرة أننا ندرس في علم المصطلح أنواع المشهور غير الاصطلاحي، فسأل الشيخ: ما هو المشهور عند البلاغيين؟
فتسرعت وقلت حديث ((أنا (أفحص) العرب بيد أني من قريش)).

والصواب ((أنا (أفصح) العرب بيد أني من قريش)) وهو حديث لا أصل له.

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[28 - 06 - 04, 10:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا
و من الطرائف
أننا كنا نقرأ على أحد الشيوخ كتاب التدمرية لابن تيمية، فسأل أحد الطلاب – على ما أذكر – لماذا سميت بالتدمرية؟

فقال ذلك الطالب متحذلقا: لأنها تدمر كل شيء بأمر ربها.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 06 - 04, 06:15 م]ـ
في كتب النحو الشافي للدكتور محمود مغالسة
ص61:
حَرّفَ الطابعُ البيتَ المشهورَ لزيادٍ الأعجم، وهو شاهد لنصب الفعل المضارع بأن مقدرة بعد أو:
وكنت إذا غمزت قناة قوم ** كسرت كعوبها أو تستقيما

فجعل البيت هكذا:
وكنت إذا غمزت فتاة قوم ** كسرت كعوبها أو تستقيما!
والقناة: الرمح.
والطابع لما رأى الغمز، وشاهد رسم الكلمة مشابه لفتاة ظنه الغمز الذي ... !

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[29 - 06 - 04, 02:25 م]ـ
يقول الشيخ عبدالعزيز السدحان في كتابه الإمام ابن باز عن حفظ وضبط الشيخ رحمه الله:

((كنت أقرأ على الشيخ سنداً أظنه في كتاب التاريخ الكبير لللبخاري

وكان من ضمن رجال السند رجل اسمه صدقة بن صالح، فطلب الشيخ الإستزادة من ترجمة صدقة بن صالح ثم قال ابحث لي عمّن اسمه صدقة فقلبت الصفحات فوقعت عيني على صفحة فيها " صدقه الثوري "

فقال: إقرأ، فقرأت والشيخ رحمه الله يتبسم وكان رحمه الله يحاول أن يجعلني أوافق الصواب فقال: " سبحان الله أعد " فقلت: " صدقة الثوري " فقال: " اللهم اهده، تأكد " وفي تلك الحال ظننت الشيخ يرد علىّ نحواً وأنا ضعيف في النحو فقلت: يا شيخ: " صدقة الثوري "

فقال: " هداك الله صَدّ قه الثوري "

وفي هذا نلحظ أدباً جماً من سماحة الشيخ رحمه الله تعالى في حسن تعليمه فعندما يقع لقارئ في خطأ نحوي أو إملائي لا يرد مباشرة بل يأمره بالإعادة فإن تنبّه القارئ للخطأ بنفسه وإلا بيّنه له)) أ. هـ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير