تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الوهاب يعني ابن عطاء عن سعيد عن قتادة عن انس بن مالك ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ان العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه انه ليسمع قرع نعالهم يأتيه ملكان فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل يعني محمدا صلى الله عليه وسلم قال فاما المؤمن فيقول آمنت انه عبد الله (1) ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك في النار قد ابدلك الله مقعدا في الجنة فيراهما جميعا - رواه مسلم في الصحيح عن عمرو بن زرارة عن عبد الوهاب واخرجه البخاري من وجه آخر عن سعيد بن ابي عروبة فيحتمل ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم رأى بنعليه قذرا فأمره ان يخلعهما لاجل ذلك ويحتمل غيرذلك والله اعلم

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم - (ج 5 / ص 5)

1465 - حدثنا أبو بكر، ثنا وكيع، نا الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير، عن بشير بن نهيك، عن بشير ابن الخصاصية، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «رأى رجلا يمشي بين المقابر في نعليه فقال:» يا صاحب السبتيتين (1) ألقهما «


(1) السِّبْتية: نعل وحذاء يتخذ جُلود البقر المَدْبوغة، سُمِّيت بذلك؛ لأن شَعَرها قد سُبتَ عنها: أي حُلِقَ وأُزِيل
المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 3 / ص 407)
1328 - أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله النحوي، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا خالد بن سمير، حدثني بشير بن نهيك، حدثني بشير رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اسمك؟» قال: زحم بن معبد، فقال: «أنت بشير» فكان اسمه. قال: بينا أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا ابن الخصاصية ما تنقم (1) على الله أصبحت تماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم». فقلت: ما أنقم على الله شيئا كل خير فعل نبي الله، فأتى على قبور من المشركين، فقال: «لقد سبق هؤلاء بخير كثير» ثلاث مرات، ثم أتى على قبور المسلمين فقال: «لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا» ثلاث مرات، فبينما هو يمشي إذ حانت منه نظرة، فإذا هو برجل يمشي بين القبور عليه نعلان فقال: «يا صاحب السبتيتين (2) ويحك (3) ألق سبتيتيك (4)» فنظر، فلما عرف الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع نعليه فرمى بهما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير