تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 ـ إعطاء الأستاذ أكبر قدر من الاهتمام للطالبات على حساب الطلاب.

6 ـ إذا كان المعلم أنثى، فهذا يؤثر على نفسية الطلاب ولا يقبلون تلقي العلم من امرأة.

وبالتالي فإن كل هذا يؤدي إلى انخفاض مستوى التحصيل العلمي عند الطلبة.

السؤال الرابع: يدعي البعض أن العلاقة التي تنشأ بين الجنسين تحفز على زيادة التحصيل العلمي لكونها باعثاً للتعلم، فما رأيك في ذلك؟

... ـ فأجاب 90 %: ليس للاختلاط حافز على التعليم.

ـ أجاب 10 %: الاختلاط يشكل حافزاً باعثاً على التعليم.

السؤال الخامس: هل وجود الجنسين في قاعة واحدة يعيق حرية الأستاذ في إيضاح عناصر الموضوع؟

... ـ أجاب 86 % يعيق.

... ـ أجاب 14 % لا يعيق.

السؤال السادس: ما الآثار التي يسببها الاختلاط على حياتك الاجتماعية؟ أذكرها؟

... ـ أجاب 86 % أن له آثارها سلبية.

فمن تلك الآثار:

... 1 ـ عدم الثقة الشباب بالفتيات وبالتالي العزوف عن الزواج.

... 2 ـ تفكك الروابط الاجتماعية وبروز المشكلات الأسرية.

... 3 ـ عدم قدرة الشباب على الزواج وبالتالي يتعرضوا للانحراف والفساد.

... 4 ـ كثرة التفكير في الجنس الآخر وإثارة الشهوة في النفس وتحررها من القيود التي يجب أن يلتزم بها.

... 5 ـ البعض يحبذ عند ذلك الانعزال والوحدة والابتعاد عن الآخرين حتى من بني جنسه لقلة ثقته بهم.

... 6 ـ قد يؤدي إلى الخجل والخوف من التعامل مع الجنس الآخر. ... 7 ـ آثار سلبية على علاقاتهم مع أهلهم في البيت ومع الآخرين في المجتمع.

الدراسة الثانية: قام عبد الحليم محمود السيد وآخرون بدراسة المشكلات النفسية والاجتماعية لدى عينة من طلاب جامعة القاهرة حجمها (3987) طالباً وطالبة، وكشفت نتائج هذه الدراسة فيما يتعلق بالمشكلات مع الزملاء من الجنس الآخر عن أن أكثر مشكلات الطلبة أهمية مع زميلاتهم تتمثل:

... ـ المبالغة في الملبس.

... ـ عدم الالتزام بتعاليم الدين.

... ـ والتحرر من السلوك.

... ـ والاختلاط الزائد عن الحد بين الجنسين.

... ـ والخروج عن العادات والتقاليد.

أما بالنسبة إلى المشكلات التي تعاني منها الطالبات في علاقتهن بزملائهن من الطلبة الذكور فتتمثل في:

... ـ عدم الالتزام بتعاليم الدين.

... ـ والتحرر في السلوك.

... ـ والاختلاط الزائد عن الحد بين الجنسين.

... ـ وعدم مراعاة مشاعر الزملاء.

... ـ وسوء الفهم المتبادل (1) [7]).

الدراسة الثالثة: (قام فهد الثاقب بدراسة هدفت إلى الكشف عن موقف الكويتيين من مكانة المرأة، وقد أجريت عام 1975م على عينة حجمها (431) أسرة كويتية، منها 48% ربات أسر، و 52 % أرباب الأسر، وأوضحت نتائجها أن معظم المتعلمين ـ فيما عدا الجامعيين ـ يفضل عدم الاختلاط، مقابل 36 % أبدوا رغبتهم في هذا الاختلاط) (2) [8]).

ومن يتتبع أقوال أهل التربية والتعليم يلحظ أن أقوالهم تكاد تتفق على خطورة الاختلاط على مستوى دين وثقافة الطالب والطالبة، فمن تلك الأقوال:


(1) انظر: المجلة العربية للتربية المجلد السادس عشر ـ العدد الأول 1417هـ بحث بعنوان (الاتجاه نحو الاختلاط بين الجنسين لدى عينة من طلاب جامعة الكويت) د. عبد اللطيف محمد خليفة. (2) المرجع السابق.
ـ يقول الأديب الأريب علي الطنطاوي رحمه الله: (إني لا أرى الاختلاط بين الجنسين في المدارس، ولا في كليات الجامعة، لا لموانع الدين فقط، فقد يكون من القراء من لا يحرص مع الأسف على تتبع أوامر الدين ونواهيه، بل لأنَّ هذا الاختلاط إذا قلَّت نتائجه السيئة في فرنسا وانجلترا وأمريكا لطول اعتياد أهلها عليه، فإنَّ خطره شديد في بلاد خرجت رأساً من الحجاب السابغ إلى هذا الاختلاط، على قوة الغريزة، وشدة الرغبة، وطول الحرمان. وهذه مصر جرَّبت الاختلاط في الجامعة قبلنا ولا تزال إلى اليوم تشعر بأضراره، وقد ظهرت فيها رغبة طوية من الطالبات أنفسهن في الانفصال عن الشباب، ومن شاء فليقرأ خبر ذلك في جرائد مصر، وفي آخر عدد وصل إلى الشام من (أخبار اليوم).وأنا مستعد للمناقشة في هذا الموضوع بلسان الواقع والعلم لا بلسان الدين، فمن شاء فليناقشني. أمَّا التسرع إلى الرد عليّ بأنَّ هذه رجعية وجمود، فلا ينفع شيئاً، لأنَّه لو كان كل جديد نافعاً، وكان كل قديم ضاراً، لكان أشدّ الأشياء ضرراً العقل؛ لأنَّ العقل أقدم من التسرع، وكان أنفع الأشياء في هذا الباب مذهب العري وأن نمشي في الجامعة وغيرها مثل الحيوانات؛ لأنَّ مذهب العري أحدث المذاهب!!) (1) [9]).
ـ ويقول رئيس الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت محمد الرشيد (إن الأبحاث العلمية أكدت أن الاختلاط ما بين الجنسين يؤثر سلبا على تحصيل الطلبة دراسيا .. ) (2) [10]).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير