تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال إلى مشايخنا الكرام]

ـ[ابو نوح]ــــــــ[11 - 06 - 09, 09:56 م]ـ

قد انتشر في عرف بلدنا أن الفرد منا إذا خرج من منزله في حال خروجه يلقي السلام ... فيقول (السلام عليكم و رحمة الله)

سؤالى: هل ورد بهذا دليل؟

وهل هذا الفعل موافق للسنة؟ ......... أجيبونا مأجورين

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[11 - 06 - 09, 10:47 م]ـ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ".

أخرجه أبو داود (4/ 325، رقم 5095)، والنسائي فى الكبرى (6/ 26، رقم 9917) وصححه الألباني (صحيح الترمذي، 3666).

وَ عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ أُمِّ سلَمَةَ رضي اللَّهُ عنها أن النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إذَا خَرجَ مِنْ بيْتِهِ قالَ: «بسم اللَّهِ، توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ أنْ أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أوْ أُزلَّ، أوْ أظلِمَ أوْ أُظلَم، أوْ أَجْهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ» رواه أبو داود والتِّرمذيُّ.

هذا ما ورد في السّنة

أما ما قلت من إلقائه للسلام حال خروجه فلم يرد دليل من السّنة بذلك.

.

ـ[عبدالله بن سليمان القحطاني]ــــــــ[13 - 06 - 09, 10:51 م]ـ

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة) رواه أبو داود، وقال الترمذي حسن صحيح. والله أعلم

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[13 - 06 - 09, 11:42 م]ـ

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة) رواه أبو داود، وقال الترمذي حسن صحيح. والله أعلم

هذا ليس مما سئل عنه الأخ.

فقد سئل عن ذكر السلام حال الخروج من المنزل وليس حال مغادرة او إتيان جماعة!!!

.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير