تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[21 - 06 - 09, 04:20 م]ـ

رحمكم الله اخوانى الكرام

ألا يوجد منكم من سمع عن منتدى التوحيد من قبل وهو متخصص فى الرد على هذه النوعية منذ اربعة سنين أو أكثر، فقد بدأوا وهمهم دحر الإلحاد واذنابه من علمانية وليبرالية ودعاة تحرير المرأة، فلما ظهر من هؤلاء فئة جديدة متنكرة بشكل مسلمين ينكرون السنة قاموا بالرد عليهم ثم قاموا بالرد على القاديانية أيضًا ثم قاموا بالتصدى لكل خنفشارى شطح بالرأى فى دين الله.

وللمنتدى مجلة شهرية تصدر باسمه اصبحت تنشر ولله الحمد فى عديد من المواقع الإسلامية، وهناك العديد من العائدين للإسلام بفضل الله، بخلاف قسم كتاب ومقالات الذى يجمع خيرة كتاب المنتدى، وأيضا طلاب العلم المتخصصين فى شتى المجالات الشرعية والعلمية الذين يتصدون للملاحدة، فبعد كل هذا تبحثون عن غيره.

ولا زال المنتدى فى حاجة إلى طلاب العلم والحمد لله انكم قد انتبهتم لخطورة هذه الفئة فهلموا اليهم ساعدوهم بما فتح الله به عليكم

والله المستعان

رابط المنتدى

http://www.eltwhed.com/vb

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 06 - 09, 05:36 م]ـ

الإخوة الكرام وفقكم الله جميعا وأشكر لكم مقترحاتكم ومداخلاتكم.

الأخ الجندي وفقك الله ونفع بكم وبجهودكم وقلت: "والحمد لله انكم قد انتبهتم لخطورة هذه الفئة" أفيدك أخي الكريم أنا لم نغفل عنها أبدا، وكثير من الإخوة يعمل بكل ما يقدر، وهذه الفئة متغلغلة في مواقع شتى، والإخوة يجاهدونهم بطرق متعددة، ولا أعتقد أن منتداكم الكريم مناسب لخدمة فكرتنا.

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[22 - 06 - 09, 12:20 ص]ـ

وأظن أننا بحاجة الى اجتماع كلمة العلماء والدعاة والصالحين

ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[23 - 06 - 09, 04:07 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

جزاكم على الله خيرا على طرح الموضوع

وأنا من الذين لا يدري ما يعمل تجاه مثل هذه الأمور. و فكرة فتح قسم بالمنتدى خاص بالصحافة وما تنشره

و الرد عليه فكرة جدا رائعة

أعان الله الحميع لما يحب ويرضى

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[23 - 06 - 09, 06:38 م]ـ

مقال يستحق القراءة:

الأمير نايف وحراس الفضيلة ..

لقد قامت هذه البلاد وتأسست على التوحيد ولذلك فليس بغريب أن توجد هيئة متخصصة حكومية للقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحماية للمجتمع والفرد.

ولكن المستغرب أن نرى فئة من مجتمعنا لا همَّ لهم إلا الكلام على الهيئات ورجالها، والتندر بهم وسرد الحكايات الوهمية والقصص المزعومة عن رجال الهيئة كما يدعى ويصور .. ويغيب عن هؤلاء الذين أطلقوا لألسنتهم العنان دور رجال الهيئات وأي بلاء يدافعون وأي فساد عريض يواجهونه، وأي إنجاز ضخم حققوه للمجتمع.

فلقد سرني تلك الكلمات المباركة للأمير نايف بن عبدالعزيز خلال رعايته حفل تدشين مشروع الخطة الإستراتيجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن النكر التي تابعتها الصحف الرسمية والمنتديات وما صرح به من شكر لرجال الحسبة ومباركة جهودهم ودورهم في القبض على مروجي الخمور والمخدرات ودورهم في تغيير ثقافة الشباب.

وقد لا نشعر بجهدهم لأننا كفينا مؤنة ذلك فلم نتجرع مرارته، مع العلم أن إنجازات رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إنجازات ضخمة لا يشك أحد أنها فوق إمكانياتهم وفوق قدراتهم، ويكفي أن نرى أسواقنا مثلاً كيف كانت قبل سنوات مضت ثم بعد جهود الهيئات حتى أن النساء أصبحن يؤمن على أنفسهن، ولست بصدد سرد إنجازات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهل أذكر لكم محاربتهم للأفلام الممنوعة التي لو تيسرت لشبابنا لما استطعنا مقاومة أثرها الهادم؟! وهل أحدثكم عن مصانع الخمور التي يقبع خلفها بعض الفاسدين والتي تمسك بها الهيئة، كذلك المخدرات التي يقاومها رجال الهيئة بمعونة رجال مكافحة المخدرات! ترى هل أحدثكم عن معالجة رجال الهيئة للانحرافات الخلقية وكيف نذروا أنفسهم للإصلاح أولاً ثم الحماية ثانياً، وكم فوت رجال الهيئة الفرصة على ذئاب يريدون اغتيال عفة فتاة بريئة، كم من قضايا أخلاقية عالجها رجال الهيئة بالستر على أعراضٍ وعوراتٍ بالتعاون مع الجهات المسئولة فحموا بيوتاً كادت أن تنهار!

انظروا إلى رجال تائهين كان المجتمع لا يعرفهم إلا بالفساد وبفضل الله عز وجل ثم رجال الهيئات ومحتسبي الدعوة تحولوا إلى نعيم الهداية ورجالها، فكم من ليلة ينام هؤلاء الوالغين ملء جفونهم ورجال الهيئة في ملاحقة شقي عابث، يسهرون ونحن نائمون، فما أحسن أثرهم على الناس.

أما الأخطاء فإنني لست أنكر من خلال حديثي وقوعهم في أخطاء يسيرة هم وإدارتهم دائماً حريصون على تلافيها ولكني أسائلكم إخوتي: مَن مِنْ الناس يعمل ويسلم من الخطأ؟! إن أية جهة أو دائرة حكومية لا يمكن أن تسلم من الخطأ وأي مدير أو مشرف لا يمكن أن يزعم العصمة من الخطأ لموظفي دائرته أو مؤسسته، ولكننا مع ذلك نكبر أخطاء الهيئة وننظر إليها بعين نغفل هذه العين ذاتها عن أخطاء جهة أخرى، ومع كل ذلك يأتيك فئة من الناس من الراكنين ومن لا هم لهم إلا نعت رجالات الهيئة والحديث عنهم وتضخيم أخطائهم وإغفال محاسنهم، أو تأتيك فئة أخرى من الناس يطالبون الهيئة ورجالها بأدوار فوق طاقتهم وفوق إمكانياتهم وتتجاوز صلاحياتهم، وقد تجد فئة من الناس لا ينظرون إلى الهيئات على أنها جهة حكومية بل ينظر إليها وكأنها جمعية خيرية أو أهلية لا تجد توقيراً منه.

إن هذا النقد غير البناء ليس دليل خير في أي مجتمع من المجتمعات، ولا يبغض رجال الهيئة المخلصين إلا شخص قطعوا عليه شهوته، أو جاهل بما يضره في دينه ودنياه.

إننا في مجتمع تأسس على الخير والحق ونشأ على الخير وأحب الخير وأهله ودعاته، ولذلك فمن الغريب جداً عليه أن يوجد فيه مثل هذا الكيل لرجال نذروا أنفسهم وأوقاتهم لخدمة هذا الدين.

وكم أتمنى من مبغضي الهيئة وأعداءها حزم الحقائب والتوجه إلى بلدانهم الأصلية فليس لهم مكان بيننا ..

أخوكم

عبد الله بن عبد الرحمن سليمان العايد

جدة

[email protected]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير