ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[19 - 06 - 09, 10:14 م]ـ
حياكم الله جميعا /
تفضل: المصايد والمطارد ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=129813)
وهناك كتاب (إنتهاز الفرص في الصيد والقنص)
تأليف: حمزة بن عبد الله الناشري اليمني (ت:926هـ)
ملاحظه:
الكتاب الأخير جيدٌ؛ من أوسع ما كتب عن الصيد والمقناص؛ وينقل عن مؤلفات قديمة في المصائد أكثرها مفقوده؛ جمع فيه مؤلفه الأحاديث والآثار في هذا الباب؛ ومن كان قناصاً وذباح صيد من الأنبياء والصحابة والتابعين والحكام والملوك؛ ويذكر الأحاديث الوردة في الصيد وأحكامه؛ وأنواع المطارد والمصائد؛ وما يصاد به من الطيور الجوارح؛ وما يحل وما يحرم من الصيد؛ وغيره من الموضوعات الكثيره.
ـ[أبو يزيد التويجري]ــــــــ[20 - 06 - 09, 12:06 ص]ـ
ما معنى (فِرْق القميري)؟
فرق القميري: هو القميري إذا اجتمع وصار مجموعة يقال له فرق والله اعلم
ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 12:04 م]ـ
فرق القميري: هو القميري إذا اجتمع وصار مجموعة يقال له فرق والله اعلم
شكراً للجميع , حقيقة ظننت أن هذا اسم مركب لنوع من الحيوانات في السعودية
والسبب الثاني أني راعي بحر ولا أعرف شيئاً في البر (ابتسامة)
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[20 - 06 - 09, 08:21 م]ـ
(فِرق القميري): هو القميري إذا اجتمع وصار مجموعة يقال له فِرق والله اعلم
هذه اللغة لا أعرفها في الحجاز؛ وأظنها خطأ؛ والصواب الذي أعرفه: (أسراب القمري).
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 08:52 م]ـ
هذه اللغة لا أعرفها في الحجاز؛ وأظنها خطأ؛ والصواب الذي أعرفه: (أسراب القمري).
هي لغة عربية فُصحى كما بيَّنتُه في المشاركة رقم 18
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[21 - 06 - 09, 12:15 ص]ـ
جزاكم الله خيراً خصوصاً أخي الفاضل مصطفى على تنبيهه وحسن أدبه مع أخينا التويجري وفقه الله
[ quote]
أصحاب الصيد إذا رأوا ((فِرْق القميري)) نسوا عقولهم وأصبحت أفئدتهم هواء
فكيف بالتسمية!!
فمن نسي التسميةَ حينئذٍ فأكثر أهل العلم على حلِّ الذبيحة فإذا كان هذا في الذبيحة التي بين يديك فكيف بالصيد الذي لا يستقرّ ويهرب عادة ويظهر للصائد فجأةً!
ليس هذا على اطلاقه وإلا لما جاز أكل طيور الماء فإنها في الغالب تسقط فيه
بل ينظر في مكان الاصابة فان كانت في مقتل فإنه يحل
وإن كان في غير مقتل ووجده غريقا فلا يجوز أكله في هذه الحالة
ويفرّق أيضاً بين صيد البر وصيد البحر وأيضا ما وجد غريقاً وما كان طافيا على الماء
ولاهل العلم تفصيلات في هذا المسألة
قال الحافظ في الفتح
قَوْله (وَإِنْ وَقَعَ فِي الْمَاء فَلَا تَأْكُل)
يُؤْخَذ سَبَب مَنْع أَكْله مِنْ الَّذِي قَبْله، لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يَقَع التَّرَدُّد هَلْ قَتَلَهُ السَّهْم أَوْ الْغَرَق فِي الْمَاء؟ فَلَوْ تَحَقَّقَ أَنَّ السَّهْم أَصَابَهُ فَمَاتَ فَلَمْ يَقَع فِي الْمَاء إِلَّا بَعْد أَنْ قَتَلَهُ السَّهْم فَهَذَا يَحِلّ أَكْله، قَالَ النَّوَوِيّ فِي " شَرْح مُسْلِم " إِذَا وُجِدَ الصَّيْد فِي الْمَاء غَرِيقًا حَرُمَ بِالِاتِّفَاقِ ا ه، وَقَدْ صَرَّحَ الرَّافِعِيّ بِأَنَّ مَحِلّه مَا لَمْ يَنْتَهِ الصَّيْد بِتِلْكَ الْجِرَاحَة إِلَى حَرَكَة الْمَذْبُوح، فَإِنْ اِنْتَهَى إِلَيْهَا بِقَطْعِ الْحُلْقُوم مَثَلًا فَقَدْ تَمَّتْ زَكَاته، وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي رِوَايَة مُسْلِم " فَإِنَّك لَا تَدْرِي الْمَاء قَتَلَهُ أَوْ سَهْمك " فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ إِذَا عَلِمَ أَنَّ سَهْمه هُوَ الَّذِي قَتَلَهُ أَنَّهُ يَحِلّ.
وقال ابن قدامة في المغني
مَسْأَلَةٌ؛ قَالَ " (وَإِذَا رَمَاهُ، فَوَقَعَ فِي مَاءٍ، أَوْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ، لَمْ يُؤْكَلْ) يَعْنِي وَقَعَ فِي مَاءٍ يَقْتُلُهُ مِثْلُهُ، أَوْ تَرَدَّى تَرَدِّيًا يَقْتُلُهُ مِثْلُهُ.
وَلَا فَرْقَ فِي قَوْلِ الْخِرَقِيِّ بَيْنَ كَوْنِ الْجِرَاحَةِ مُوحِيَةً أَوْ غَيْرَ مُوحِيَةٍ.
هَذَا الْمَشْهُورُ عَنْ أَحْمَدَ، وَظَاهِرُ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَعَطَاءٍ، وَرَبِيعَةَ، وَإِسْحَاقَ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ.
¥