[هل تخرج انفلونز الخنازير فقها على الطاعون؟]
ـ[أبو عبدالله القضاعي]ــــــــ[13 - 06 - 09, 09:42 م]ـ
السلام عليكم
هذا المرض معدٍ ويسبب الوفاة ولم يجد له الطب علاجا
السؤال هل تخرج فقها على الطاعون أم لا؟
وتثبت له أحكامه
هذا الموضوع للنقاش
عل البعض يفيد ويستفيد ..
والله أعلم
ـ[أبو عبدالله القضاعي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 05:45 م]ـ
ما وجدت لكم شيئا وكأننا نعدم بحث النوازل؟
ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[07 - 08 - 09, 06:08 م]ـ
: (الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
ففي هذه الأيام انتشرت بعض الأوبئة ومنها وباء انفلونزا الخنازير وقد سألني البعض عن حكمه وهل من مات بسببه يكون شهيداً أم لا؟
فأجبت: بأن هذا الوباء في حكم الطاعون فهو من الأوبئة التي يشملها الحديث الذي رواه البخاري ومسلم والترمذي وأحمد , عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله).
وأخرج الشيخان من حديث أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الطاعون شهادة لكل مسلم).
وقد نص العلماء على ما ذكرت , ولكن هذا الحكم حكم عام لمن مات بهذا المرض بدون تحديد شخص بعينه.
قال الحافظ في فتح الباري ج10/ص 180: "والطاعون بوزن فاعول من الطعن عدلوا به عن أصله ووضعوه دالا على الموت العام كالوباء ويقال طعن فهو مطعون وطعين إذا أصابه الطاعون وإذا أصابه الطعن بالرمح فهو مطعون هذا كلام الجوهري وقال الخليل الطاعون الوباء وقال صاحب النهاية الطاعون المرض العام الذي يفسد له الهواء وتفسد به الأمزجة والأبدان وقال أبو بكر بن العربي الطاعون الوجع الغالب الذي يطفئ الروح كالذبحة سمي بذلك لعموم مصابه وسرعة قتله وقال أبو الوليد الباجي هو مرض يعم الكثير من الناس في جهة من الجهات بخلاف المعتاد من أمراض الناس ويكون مرضهم واحدا بخلاف بقية الأوقات فتكون الأمراض مختلفة وقال الداودي الطاعون حبة تخرج من الأرقاع وفي كل طي من الجسد والصحيح أنه الوباء".ا. هـ وقال الزبيدي في تاج العروس من جواهر القاموس ج35 /ص354: والطَّاعونُ: المَرَضُ العامُّ و (الوَباءُ) الذي يَفْسُد له الهَواءُ فتَفْسدُ به الأَمْزِجَة والأبْدان ".ا. هـ.
وقال في لسان العرب ج 13 / ص 265: " والطَّاعُون المرض العام والوَباء الذي يَفْسُد له الهواء فتفسد به الأَمْزِجة " ا. هـ.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).
من معالي الشيخ عبدالمحسن العبيكان هنا
http://www.sabq.org/index.php?option=com_*******&view=article&id=2062:2009-08-06-16-43-32&catid=81:local&Itemid=313