ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 06:50 م]ـ
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
لا بأس أن يتوضأ داخل الحمام إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ويسمي عند أول الوضوء، يقول: (بسم الله) لأن التسمية واجبة عند بعض أهل العلم، ومتأكدة عند الأكثر، فيأتي بها وتزول الكراهة لأن الكراهة تزول عند الحاجة إلى التسمية، والإنسان مأمور بالتسمية عند أول الوضوء، فيسمي ويكمل وضوؤه اهـ مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (10/ 28).
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة 5/ 94:
يكره أن يذكر الله تعالى نطقاً داخل الحمام الذي تقضى فيه الحاجة تنزيهاً لاسمه واحتراماً له لكن تشرع له التسمية عند بدء الوضوء لأنها واجبة مع الذكر عند جمع من أهل العلم. انتهى
والله أعلم.
وإليكم هذه الفتوى الصوتية لعلها تكون فيصلاً، على هذا الرابط:
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 06 - 09, 05:23 ص]ـ
أخانا الكريم أبا عبد الله .. أياً كان حكم التسمية عند بدء الوضوء فالتصريح بمشروعية التسمية داخل الحمام المعروف لأنه ليس مرحاضاً؛ فبه مغتسل وميضأة وما هو خارج عن المعنى الذي لأجله كُره الذِّكر في الخلاء .. فلا يصح القياس
والأظهر في التسمية أول الوضوء أنها لا تجب كما بينتُ في شرح عمدة الفقه بهذا الملتقى، فليراجعه من شاء. والله أعلم
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 05:27 ص]ـ
والأظهر في التسمية أول الوضوء أنها لا تجب كما بينتُ في شرح عمدة الفقه بهذا الملتقى، فليراجعه من شاء. والله أعلم
أريد الرابط بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 06 - 09, 05:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
سألت الدكتور صالح الغزالي عن هذا الأمر فقال لي يسمي لكن بلا صوت [أي تمتمة]
والله أعلم
شكر الله لك وللشيخ، ولكن: ما الفائدة من هذا؟!
استحب شيخُ الإسلام أن يجاب المؤذن سراً إذا كان السامع في الخلاء .. ولكنَّ هذا الحكم -على هذا القول- منصَبٌّ على مَن كان في الخلاء .. وحمَّام اليوم لا يصح أن يُطلق القول بأنه خلاء.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 11:23 ص]ـ
.. وحمَّام اليوم لا يصح أن يُطلق القول بأنه خلاء.
بارك الله فيك
إذن تصح الصلاة فيه إذا كان خالياً من النجاسات -
وكذا لا تُشرع الأذكار الواردة في دخول الخلاء على قولكم هذا-
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[21 - 06 - 09, 11:28 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 06 - 09, 05:53 م]ـ
بارك الله فيك
إذن تصح الصلاة فيه إذا كان خالياً من النجاسات -
وكذا لا تُشرع الأذكار الواردة في دخول الخلاء على قولكم هذا-
هذا ليس قولي أخي الكريم، بل هو قول الفوزان، وابن عفيف، و، والسيد سابق، وجمهرة لا تحصى من أهل العلم.
وأما الذِّكر الوارد فيشرع لمن أراد التخلي .. وإن منعنا مما ذكرتَ من أعمال فللاستقذار كما قد نمنع الصلاة في مجزرة تسيل بها الدماء ولو أمن النجاسة، وإن كان بعض أهل العلم لا يمنع من مثل هذا ولو على الأسطح النظيفة للبيارات.
ـ[أبو ناصر المدني]ــــــــ[22 - 06 - 09, 01:35 م]ـ
وبمثل ما ذكرتِ سمعتُ الشيخ سعد الشثري يقوله.