تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الامام السيوطي ينسب للامام ابن حجر قولا غريبا!!]

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[08 - 03 - 03, 08:38 م]ـ

الامام السيوطي ينسب للامام ابن حجر قولا غريبا!! استغرب هذا القول شيخنا حافظ حكمي حفظه الله وقال لنا يومها:من راى هذا النقل في كتب ابن حجر ,فقلت له; كانه مر معي ,قال:ان اتيت به فلك جائزة. وهذا قبل خمس سنوات فالمجال مفتوح للاخوة لمن رغب في جائزة شيخنا الفاضل الحكمي فانقل هنا كلام ابن حجر فيما نقله السيوطي في التدريب تحت مبحث حد الصحيح اورد السيوطي تنبيهات .......

الثالث; قيل: لم يفصح بمراده من الشذوذ هنا وقد ذكر في نوعه ثلاثة اقوال؛ احدها: مخالفة الثقة لارجح منه والثاني تفرد الثقة مطلقا والثالث تفرد الراوي مطلقا وردالاخيرين فالظاهر انه اراد هنا الاول.

قال شيخ الاسلام (يقصد ابن حجر):وهو مشكل لان الاسناد اذا كان متصلا ورواته كلهم عدولا ضابطين فقد انتفت عنه العلل الظاهرة ثم اذا انتفى كونه معلولا فما المانع من الحكم بصحته فمجردمخالفة احد رواته لمن هو اوثق منه او اكثر عددا لا يستلزم الضعف بل يكون من باب صحيح واصح،قال: ولم يرو مع ذلك عن احد من ائمة الحديث اشتراط نفي الشذوذ المعبر عنه بالمخالفةوانما الموجود من تصرفاتهم تقديم بعض ذلك على بعض في الصحة. وامثلة ذلك موجودة في الصحيحين وغيرهما فمن ذلك انهما اخرجا قصة جمل جابر من طرق وفيها اختلاف كثير في مقدار الثمن وفي اشتراط ركوبه وقد رجح البخاري الطرق التي فيها الاشتراط على غيرها مع تخريج الامرين ورجح ايضا كون الثمن اوقية مع تخريجه ما يخالف ذلك و من ذلك ان مسلما اخرج فيه حديث مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة في الاضطجاع قبل ركعتي الفجروقد خالفه عامة اصحاب الزهري كمعمر ويونس وعمروبن الحارث والاوزاعي وابن ابي ذئب وشعيب وغيرهم عن الزهري فذكروا الاضطجاع بعد ركعتي الفجر قبل صلاة الصبح ورجح جمع من الحفاظ روايتهم على رواية مالك ومع ذلك فلم يتاخر اصحاب الصحيح عن اخراج حديث مالك في كتبهم وامثلة ذلك كثيرة ثم قال؛ فان قيل؛يلزم ان يسمى الحديث صحيحا ولا يعملبه. قلت؛ لا مانع من ذلك،ليس كل صحيح يعمل به بدليل المنسوخ قال وعلى تقدير التسليم`, ان المخالف المرجوح لا يسمى صحيحا،ففي جعل انتفائه شرطا في الحكم للحديث بالصحة نظر، بل اذاوجدت الشروط المذكورة اولا حكملحديث بالصحة ما لم يظهر بعد ذلك ان فيه شذوذا،لان الاصل عدم الشذوذ، وكون ذلك اصلا ماخوذ من عدالة الراوي وضبطه فاذا ثبت عدالته وضبطه كان الاصل انه حفظ ما روى حتى يتبين خلافه اهـ1/ 65ـــ66

الذي ظهر لي حينها ان هناك سقطا من كتاب النكت لابن حجر او ان له النت الكبير والصغير كما قاله بعض المشايخ والقرينة التي ارشدت لذلك كلام ابن حجر نفسه في مبحث الشاذ؛ ..... لكن هل يلزم من ذلك عدم الحكم عليه بالصحة! محل توقف قد قدمت التنبيه عليه في الكلام على نوع الصحيح ...... اهـ ثم ذكر كلاما شبيها بامنقول اعلاه (لم افز بجائزة شيخنا الحكمي لانه يريد النص الاول بلفظه في كتاب لابن حجر) رجعت الى كلام الحافظ ابن حجر في نوع الصحيح من النكت فلم النص الذي احال عليه هنا في مبحث الشاذ فهل من موجه اجزل الله لكم المثوبة

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[08 - 03 - 03, 09:57 م]ـ

الأخ الفاضل ابو الوليد ..

هذا النقل، يغلب على الظن أنه من كتاب البقاعي (النكت

) و هو حاشية على شرح الألفية للعراقي

و فيه نقولات كثيرة تفرد بها عن غيره يرويه مشافهة عن ابن حجر، و الكتاب كما سمعت انتهى منه الدكتور ماهر الفحل و هو الآن يطبع في أحدى الدور

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[09 - 03 - 03, 06:51 ص]ـ

الذي في ذهني الان أن السيوطي نقل هذا الكلام في ((البحر الذي زخر)) , وذكر أنه من ((النكت الكبرى)) لشيخه على كتاب ابن الصلاح.

أما البقاعي فقد نقله يقينا في ((النكت الوفية)).

وفي ((النكت)) المطبوع لابن حجر إشارة إليه.

والله أعلم.

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[09 - 03 - 03, 06:20 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[اثرى نت]ــــــــ[09 - 03 - 03, 06:40 م]ـ

احسنتم

ـ[أحمد عبدالرازق حسن]ــــــــ[04 - 12 - 06, 08:18 م]ـ

السلام عليكم

الأخ السائل الكريم، بعد الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله

لقد سألت عن نقل للسيوطي عن ابن حجر، و ليس لي زيادة على ما تفضل به الأخوة، و لكن أشير أن السيوطي يعتبر معاصرا لابن حجر، على الرغم أنه ادركه صغيرا، و توفي ابن حجر و لم يبلغ السيوطي الحلم، و لكنه عاصره و حضر حلقاته و إن كانت مرة أو اثنتان، و عاصر تلاميذه من بعده و أخذ عنهم، و يوجد في مرويات السيوطي الكثير من أسانيد ابن حجر.

و الشاهد في ذلك أن السيوطي قد يروي عن ابن حجر شيئا يتعذر عن الباحث اليوم أن يجده في عالم المطبوعات، إن كان موجودا أصلا، فضياع الؤلفات و التوهم في نسبتها وارد، أي أني أريد القول أنه إذا نسب السيوطي شيئا لابن حجر فأرى أنه حسب الباحث نسبة ذلك لابن حجر و أن لم يوجد في مؤلفاته التي بين أيدينا اليوم ... و الله أعلم ... و صلى الله علي سيدنا محمد وآله و صحبه و بارك و الحمد لله رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير