تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 02:19 ص]ـ

أسأل الله لك التوفيق ..

فيما يبدو لي أنك من المغرب العربي .. و نصيحتي لك بأن تسأل و تستفتي و تستشير من هو أهلا للفُتيا في بلدك، فهم أعلم حالا منّا بالأوضاع الاجتماعية و الاقتصاديّة و المالية لديكم .. و ما قد يفتيك به فقيه في بلدك بالنسبة لحالك، قد يفتيك فقيه آخر بفتوى مغايرة لاختلاف المكان و غياب الظروف و الأوضاع العامة في ذهن هذا العالم ..

تمنياتي لك بالتوفيق و السداد ..

أحسنت يا قحطاني بارك الله فيك ووفقك لصحيح الفهم، وليت من قال نحا نحوك بلا لوم ولا عتاب وإن كان قال حقا، فبالنظر إلى بيئته ومعرفته ببلده فلا يلزم غيره بما يمكن ان يكون فيه قول مخالف لبعض أهل العلم المعتبرين، والبنوك في المغرب مثلا اقسام ومصالح، وبعضها لا علاقة له بالتعاملات الربوية، وعمل البعض فيها ليس له علاقة بالناس والزبناء وعلى ذلك فقس. والمسألة جديرة بالنقاش،

ولينظر المرء إلى فتوى الإمام ابن جبرين متعنا الله بعلمه، فالسؤال فيها: البنك السعودي الفرنسي، والسعودية كما نعلم تحتضن البنوك الإسلامية، فلا حجة لمن يعمل في بنك ربوي فيها ـ إن كان فيها فلست أدري الحال ـ، أما المغرب، الموظف فيه لا بد له من بنك تحول إليه أجرته كل شهر وهذا التحويل لا ربا فيه، ولا بد لهذا التحويل من موظف يقوم عليه، ومصالح تعتني به، فماذا تقتضي الموازنة هنا؟ ورحم الله من نصح بحلم أو قال بعلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 07 - 09, 03:50 م]ـ

لست أفتي في هذه المسألة لكن من باب التذاكر فقد سألت عنها الشيخ أسامة الرفاعي (فقيه شافعي) فقال بالكراهة، أما لو كان المصرف إسلاميا فهو أفضل.

مع أني شخصياً لا أرى المصارف الإسلامية بصيغتها المعاصرة إلا كحيلة أصحاب السبت. والله أعلم.

ـ[هشام جبر]ــــــــ[16 - 07 - 09, 04:00 م]ـ

هب أن العمل سيكون إماما وخطيبا في مكان تابع للبنك: استراحة وناد وفندق تابع لبنك ربوي، وبه مسجد يحتاج بالطبع إلى إمام وخطيب وعامل و مؤذن ... وطباخ ومدرب في النادي وعامل مصعد وخلافه ..

ـ[محمّد حدّاد الجزائري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 05:53 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛

مرحبا بكلّ من شارك و يشارك، من الإضافات التي أحبّ أن أفيد بها الإخوة أن الآراء في مسألتنا في الحقيقة فيها ثلاثة أقوال:

القول الأول: التحريم مطلقا ... و قد ذكرتُه.

القول الثاني: الجواز مطلقا ... و قد ذكرتُه

القول الثّالث: الجواز عند الحاجة ... ؛ و هذا استفدتُه مِن شيخنا خالد بن عبد اللّه المصلِح لما طرحتُ عليه المسألة، فاختاره و ذكر لي أنه أوسط الأقوال؛ و هذا في برنامج فتوى السّاعة على قناة دليل، و لعلّي آتيكم بإذن الله بالسؤال و الجواب كما وردا ...

و لعلّ القول بالكراهة الذي نقله أخونا محمد الأمين قول رابع في المسألة.

لذلك أحب من الإخوة و أؤكّد عليهم أن يلتزموا الحسّ العلمي في تناولهم الموضوع، فأنا لم أستفتِ و إنما أحببت من خلال الطرح أن يتحفنا الإخوة بما لديهم أو وجدوه دون تعصب أو تقليد للقول المشهور، ألا و هو التحريم مطلقا ...

نعم من اقتنع بالقول المشهور؛ عليه أن يُبرهن لاختياره حتى نستفيد جميعا ...

و بالمناسبة أنا سعيد جدا بمشاركة مكتب الشيخ ابن جبرين _رحمه الله_ في موضوعي، بل أتشرف بذلك كثيرا، و إن تأخر شكري لهم فهو أنني شُغلتُ في الأيام الأخيرة، كما أنتهزها فرصة لأعزي إخواني في فقد شيخهم و شيخنا جميعا مفخرة أهل السنة في زماننا ابن جبرين، رحمه الله و رفع درجته في المهديين، و أخلفه في عقبه في الغابرين، و أفسح له في قبره و نور له فيه، و غفر لنا و له و جمعنا به جميعا في جنة الفردوس ...

و بالمناسبة أحيي أخي محمد الأمين على مشاركته الأولى في موضوع طرحتُه بنفسي، و أحب أن أعبر له عن سعادتي بذلك، فهو أخ معروف بمشاركاته القيمة و الجريئة ...

ـ[سامر المصري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 10:03 م]ـ

لا أضيف شيئا علميا أو فقهيا في حضور العلماء هنا وبعد كل الذي قيل هنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير