[الأمر قد قرب]
ـ[السدوسي]ــــــــ[16 - 06 - 09, 11:51 ص]ـ
مصنف ابن أبي شيبة - (15/ 48)
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا هَدَمْتُمَ الْبَيْتَ، فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ، قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَم؟ قَالَ: وَأَنْتُمْ عَلَى الإِسْلاَم، قلت: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَإِذَا رَأَيْت مَكَّةَ قَدْ بُعجَتْ كَظَائِمَ , وَرَأَيْت الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ فَاعْلَمْ، أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّك.
ـ[عبد الرحيم الألباني]ــــــــ[16 - 06 - 09, 03:27 م]ـ
وقبله هذا الحديث:
مصنف ابن أبي شيبة - (3/ 698)
14305 - حدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِينَاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرُو يَقُولُ: إذَا رَأَيْتُمْ قُرَيْشًا قَدْ هَدَمُوا الْبَيْتَ، ثُمَّ بَنُوهُ فَزَوَّقُوهُ، فَإِنَ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ.
ـ[عبد الرحيم الألباني]ــــــــ[16 - 06 - 09, 03:41 م]ـ
الحديث الأول فيه ضعف يسير حيث أن: عطاء العامرى الطائفى (والد يعلى بن عطاء) قال فيه ابن حجر: مقبول يعني عند المتابعة.
فالحديث يقبل الانجبار إن وجد له طريق آخر مثله أو أحسن منه , ومع ذلك فالحديث يستأنس به.
والحديث ذكره ابن حجر في الفتح عن مجاهد عن عبد الله وسكت عليه وهذا نصه:
فتح الباري - ابن حجر - (3/ 507)
وقد روى الفاكهي في كتاب مكة من طريق مجاهد قال قال عبد الله بن عمرو يا مجاهد: إذا رأيت الماء بطريق مكة ورأيت البناء يعلو أخاشبها فخذ حذرك وفي رواية فاعلم أن الأمر قد أظلك
ـ[عبد الرحيم الألباني]ــــــــ[16 - 06 - 09, 05:14 م]ـ
بعد البحث ...
بسم الله الرحمن الرحيم
1. مصنف ابن أبي شيبة - (3/ 698)
14306 - حدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ آخُذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرُو، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إذَا هَدَمْتُمْ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ؟ قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَمِ؟ قَالَ: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَمِ، قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَإِذَا رَأَيْتَ مَكَّةَ قَدْ بُعِجَتْ كَظَائِم، وَرَأَيْتَ الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّك. عطاء العامرى الطائفى (والد يعلى بن عطاء) قال عنه ابن حجر: مقبول.
2. تفسير القرآن لعبد الرزاق - (6/ 269)
2721 - نا عبد الرزاق عن معمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، قال: «إذا رأيت البناء ارتفع إلى أبي قبيس، وجرى الماء في الوادي فخذ حذرك».
فيه: يزيد بن أبى زياد القرشى الهاشمى، مولاهم، أبو عبد الله الكوفى قال ابن حجر عنه: ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن.
3. غريب الحديث للحربي - (2/ 544)
حَدَّثنَا عُثْمَانُ حَدَّثنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللّه بِن عَمْرٍو: إِذَا ظَهَرَتْ بُيُوتُ مَكَّةِ عَلى أَخَاشِبِهَا فَخُذْ حذْرَكَ.
أبو معاوية هو محمد بن خازم روى له: خ م د ت س ق قال ابن حجر: ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، و قد يهم فى حديث غيره. وإن وصفه بعضهم بالتدليس إلا أن هذا الوصف في غير الأعمش لأنه أحفظ الناس لحديث الأعمش فلا حاجة له بالتدليس والله أعلم.
عثمان هو ابن أبي شيبة أخو أبي بكر ابن أبي شيبة. فالإسناد نظيف كما هو ظاهر إلا أن الأعمش مدلس.
4. أخبار مكة للفاكهي - (1/ 340)
699 - حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: " إِذَا رَأَيْتَ الْبِنَاءَ قَدِ ارْتَفَعَ عَلَى جِبَالِ مَكَّةَ وَسَالَ الْمَاءُ فَخُذْ حِذْرَكَ ".
5. أخبار مكة للفاكهي - (3/ 56)
1788 - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: ثنا الْمُؤَمَّلُ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، قَالَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ: عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ -[57]- عَنْهُمَا: " يَا مُجَاهِدُ إِذَا رَأَيْتَ الْمَاءَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ وَرَأَيْتَ الْبِنَاءَ يَعْلُو أَخْشَبَيْهَا، فَخُذْ حِذْرَكَ ".
6. مصنف ابن أبي شيبة - (3/ 698)
14305 - حدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِينَاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرُو يَقُولُ: إذَا رَأَيْتُمْ قُرَيْشًا قَدْ هَدَمُوا الْبَيْتَ، ثُمَّ بَنُوهُ فَزَوَّقُوهُ، فَإِنَ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ.
7. الفائق في غريب الحديث و الأثر - (3/ 263)
كظم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أتى كِظَامة قوم فتوضَّأَ ومسح على قدميه. الكظامة: واحدة الكظائم ; وهي آبار تُحْفَر في بطن وادٍ متباعدة ويُخْرَق ما بَيْنَ بئرين بن بقناة يجري فيها الماء من بئر إلى بئر. ومنه حديث ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما: إذا رأيت مكّة قد بُعِجت كظَائم وساَوى بِناؤها رؤس الجبال فا علم أنَّ الأمر قد أظلّك فخُذْ حِذْرك.
8. فتح الباري - ابن حجر - (3/ 507)
قال الحافظ: ... وأما الآن فقد كثرت جدا واستغنوا عن حمل الماء وقد روى الفاكهي في كتاب مكة من طريق مجاهد قال قال عبد الله بن عمر يا مجاهد إذا رأيت الماء بطريق مكة ورأيت البناء يعلو أخاشبها فخذ حذرك وفي رواية فاعلم أن الأمر قد أظلك.اهـ
قلت: والحديث في نظري يرتقي بطرقه إلى درجة الحسن لغيره والله أعلم لا سيما قوله: (فَإِذَا رَأَيْتَ مَكَّةَ) إلى آخره , الحديث موقوف من كلام عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ولكنه في حكم المرفوع لأنه لا يقول مثل هذه الأمور الغيبية من اجتهاده. والله أعلم
¥