[هل نبي الله عيسى عليه السلام حي ام ميت؟]
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[17 - 06 - 09, 10:30 م]ـ
السلام عليكم
كيف نفهم التوفيق بين قول الله عز وجل " بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "
وقول الله عز وجل " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا
مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم "ينزل عيسى عليه الصلاة والسلام "عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِىَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأَسَهُ قَطَرَ وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ فَلاَ يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلاَّ مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِى حَيْثُ يَنْتَهِى طَرْفُهُ" [رواه مسلم].
وايضا "فَيَمْكُثُ فِى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّى عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ" [رواه أبو داود وصححه الألباني].
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[17 - 06 - 09, 11:27 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
قد تطلق الوفاة على النوم (الوفاة الصغرى)
قال تعالى: ((الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها))
راجع تفسير الشوكاني
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 12:17 ص]ـ
أخي الكريم:
راجع كتاب (دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب) صفحة 56 - 58 للشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان فقد بيَّن ماتريد.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 06 - 09, 12:26 ص]ـ
الوفاة هنا بمعنى القبض (وهو أصل معناها اللغوي) وليست بمعنى الموت أو النوم
فعيسى عليه السلام لم يمت بعد
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[18 - 06 - 09, 12:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[18 - 06 - 09, 12:34 ص]ـ
أخي الكريم:
راجع كتاب (دفع إيهام الاضطراب عن آي الكتاب) صفحة 56 - 58 للشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان فقد بيَّن ماتريد.
هل من الممكن فضلا ان تنقلله لنا لعدم توفر الكتاب لدى ولك جزيل الشكر
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 09:18 ص]ـ
هل من الممكن فضلا ان تنقلله لنا لعدم توفر الكتاب لدى ولك جزيل الشكر
تفضل أخي الكريم
عليك بالدخول على هذا الرابط وأن تكتب في محرك البحث كلمة - الإضطراب - وسيأتيك الكتاب مباشرة
وَحَمِّل الجزء الذي كُتِبَ أمامه (المجمع) لأنه مطابق لما ذكرته لك
http://www.waqfeya.com/search.php
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[18 - 06 - 09, 11:24 ص]ـ
شكر الله ولك وغفر الله لك اخي ابو عمر الجداوي
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 06 - 09, 06:41 ص]ـ
بعض أهل العلم قال بأن معناها الموت، ولكنه الموت الذي سيكون بعد نزوله إلى الأرض، والواو في (متوفيك ورافعك) لا تفيد الترتيب، بل هي لمطلق الجمع؛ فالمعنى أن الله تعالى يعلمه أنه سيموت كسائر الخلق؛ ففيها تقديم وتأخير.
لكن على هذا سيبقى الإشكال في قوله تعالى في آخر المائدة: ((فلما توفيتني كنتَ أنت الرقيب عليهم))؛ إذ يدل على أنه انقطع اطلاعه على عمل قومه لما توفاه الله إليه.
والتفسير القائل بأن التوفي هنا هو القبض أجود ما قيل، والله أعلم .. كما يقال: توفيتُ من فلانٍ ما لي عليه بمعنى: قبضته واستوفيته. قالوا: فمعنى قوله: ((إني متوفيك ورافعك)) أي: قابضك من الأرض حياً إلى جواري، وآخذك إلى ما عندي بغير موت. وهو ما قواه الطبري رحمه الله تعالى وغيره في تفسير الآية.
وأورد ابن جرير -رحمه الله- على القول بأن الله تعالى قد أماته قبل رفعه إليه، وهو خلاف قول الجماهير من أهل السنة، أن ذلك يستلزم أن يموت مرتين، واستبعده.
وأما ما خرجه ابن أبي حاتم في تفسيره عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود " إن عيسى لم يمت وإنه راجع إليكم قبل يوم القيامة " فهو من مراسيل الحسن.
وأما كون الموت هو المعنى الأصلي للفظة (متوفيك) .. فقد أجاب عنه القاسمي في "محاسن التأويل" فقال: ولو ادعي أنه حقيقة في الأول -يعني الموت- والأصل في الإطلاق: الحقيقة .. فنقول: لا مانع من تشبيه سلب تصرفه عليه السلام بأتباعه وانتهاء مدته المقدرة بينهم بسلب الحياة، وهذا الوجه ظاهر جداً، وله نظائر في الكتاب العزيز. أهـ
بل نقل الإجماع على ذلك .. قال ابن عطية -رحمه الله- في تفسيره "المحرر الوجيز" (أجمعت الأمة على ما تضمنه الحديث المتواتر من أن عيسى في السماء حي، وأنه سينزل في آخر الزمان فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويقتل الدجال ويفيض العدل وتظهر به الملة – ملة محمد صلى الله عليه وسلم – ويحج البيت ويبقى في الأرض أربعا وعشرين سنة وقيل أربعين سنة). وبالله التوفيق
¥