تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[6 أحوال رفع اليدين في الدعاء،، فائدة حسنة من إمام جليل]

ـ[مصلح]ــــــــ[18 - 06 - 09, 03:19 م]ـ

قال الإمام الحافظ ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم والحكم ((شرح الحديث العاشر)):

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفة رفع يديه في الدعاء أنواعٌ متعددة:

فمنها: أنه كان يشير بأصبعه السبابة فقط، وروي أنه يفعل ذلك على المنبر، وفعله لما ركب راحلته.

قال ابن عباس وغيره هذا هو الإخلاص في الدعاء.

وعن ابن سيرين: إذا أثنيت على الله فأشر بأصبع واحدة.

ومنها: أنه رفع يديه وجعل ظهورهما إلى جهة القبلة وهو مستقبلها وجعل بطونهما مما يلي وجهه.

قال بعض السلف: الرفع على هذا الوجه تضرع.

ومنها: عكس ذلك قال بعضهم الرفع على هذا الوجه استجارة بالله عز وجل واستعاذة به.

ومنها: رفع يديه وجعل كفيه إلى السماء وظهورهما إلى الأرض.

وعن ابن عمر وأبي هريرة وابن سيرين أن هذا هو الدعاء والسؤال لله عز وجل.

ومنها: عكس ذلك وهو قلب كفيه وجعل ظهورهما إلى السماء وبطونهما مما يلي الأرض.

وفي صحيح مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء.

وخرجه الإمام أحمد ولفظه: «فبسط يديه وجعل ظاهرهما مما يلي السماء».

قال الحُميدي: هذا هو الابتهال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير