تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 10:21 م]ـ

و الجهال من القصاص الذين يفعلون ذلك يُنكر عليهم.

وهل هذه هي طريقة السلف في فهم أفعال التابعين؟!

و هل نجعل فعلهم أصلا نثبت به مثل هذا؟

وقد استحدثت وسائل كثيرة لتذكير الناس بما يخوفهم فلا يقال عليها لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والله أعلم

سبحان الله تعالى: الداعي قائم في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزمن الصحب الكرام فلم يفعلوه.

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[18 - 06 - 09, 11:07 م]ـ

بل وصل الحال ببعض المخيمات الدعوية الى أن تحفر في المخيم قبرين

تضع في أحدهما لمبة حمراء والآخر لمبة خضراء

كناية عن النعيم والجحيم

فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به.

ـ[بن نصار]ــــــــ[18 - 06 - 09, 11:12 م]ـ

يا إخوان نريد أصل المسألة حتى نفهمها. .

مثال / لو أن شخض يقول أنا يرق قلبي و أذكر الموت. . إذا زرت المرضى أو أي شئ آخر هل لنا أن تعترض عليه لأن الصحابة لم يفعلوه؟؟

منكم نستفيد. .

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 06 - 09, 11:31 م]ـ

سبحان الله تعالى: الداعي قائم في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزمن الصحب الكرام فلم يفعلوه.

بوركتم ...

الجواب من وجوه:

- أن هذا في باب البدع ومخالفك لا يرى أصلا أن هذا الفرع المختلف فيه يدخل في هذا الباب

- على التنزل فإن هذه القاعدة ليست على إطلاقها فلا أراها تشمل ما نحن فيه

- وعلى التنزل فإنا لا نسلم أن الداعي قائم

وذلك أن احتمال عدم ورود هذا الفعل على أذهانهم قائم

ودليله الواقع فإن كثيرا من المسملين لا يخطر هذا الفعل ببالهم وقد يخرجون من الدنيا والأمر كذلك

ولا يقال لو كان خيرا لسبقونا إليه

لأن المراد بهذا الأصل جنس الخير

وإلا فإن كثيرا من طرق الخير لم يسبقنا إليها الصحابة ولم يقل أحد بحرمة طرقها

إذا تقرر ذلك

علم أن الأمر هين

وأنه لا تثريب على من فعل هذا الفعل

وأشباهه

فلو أن أحدنا انقدح في ذهنه أن يدخل في خزانة في بيته ويغلق عليه ليجلس فيها سويعات يتذكر فيها ظلمة القبر ويحاسب بها نفسه

لم يكن من الفقه أن يقال له هذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه

ولو قيل له لكان هذا من التوسع في تبديع الأعمال والأفعال وهو خطأ

والله أعلم

ـ[أبومسلم الأثري]ــــــــ[18 - 06 - 09, 11:32 م]ـ

القاعدة: إذا تَرَكَ الرسول صلى الله عليه وسلم فعل عبادة من العبادات، مع كون موجبها وسببها المقتضي لها قائمًا ثابتًا، والمانع منها منتفيًا؛ فإن فعلها بدعة.

ولو كان هذا خيرا لقلوبنا وديننا لأرشدنا إليه النبي الرؤوف الرحيم، كما أرشدنا إلى ذكر الله و زيارة القبور ... والله أعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 06 - 09, 11:39 م]ـ

أخي أبا مسلم جزاك الله خيرا

تقدم ما يجاب عما ذكرت في مشاركتي السابقة

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 11:41 م]ـ

هذا الفعل لم يثبت سنده عن أحد من التابعين-فيما أعلم-،، فضلا عن الصحابة، وقياسه على عيادة المريض أو زيارة القبور خطأ واضح.؛ إذ لا قياس مع الفارق .. فهو فعل لأمر تركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع قيام المقتضي وانتفاء المانع فيكون بدعة ضلالة كما أشار إلى ذلك العلامة الأصولي ابن عثيمين رحمنا الله وإياه.

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 06 - 09, 11:51 م]ـ

بل وصل الحال ببعض المخيمات الدعوية الى أن تحفر في المخيم قبرين

تضع في أحدهما لمبة حمراء والآخر لمبة خضراء

كناية عن النعيم والجحيم

فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به.

غريبة!!.

هل رأيتها بعينيك ... أم قيل لك؟.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[19 - 06 - 09, 12:13 ص]ـ

هذا الفعل لم يثبت سنده عن أحد من التابعين-فيما أعلم-،، فضلا عن الصحابة، وقياسه على عيادة المريض أو زيارة القبور خطأ واضح.؛ إذ لا قياس مع الفارق .. فهو فعل لأمر تركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع قيام المقتضي وانتفاء المانع فيكون بدعة ضلالة كما أشار إلى ذلك العلامة الأصولي ابن عثيمين رحمنا الله وإياه.

بارك الله فيك أخي الجنوبي

بل هذه الآثار ثابتة عنهم ومعروفة

انظر أسانيدها في المصادر التي أحلتُ عليها في أول مشاركة لي

والكلام على أن قيام المقتضي تقدم الجواب عنه

ولا قياس على زيارة القبور ولا شيء من هذا

المقصود أن جنس هذا الخير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه وهو الحث على الاتعاظ من حال القبر

فشرع لذلك الوسائل

من زيارة القبور وغيرها

فمن جاء بوسيلة أخرى فهو محقق لمقصد الشارع

فجاء كبار التابعين وتلاميذ الصحابة بهذه الوسيلة فكان ماذا؟

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 06:00 ص]ـ

بوركتم ...

الجواب من وجوه:

- أن هذا في باب البدع ومخالفك لا يرى أصلا أن هذا الفرع المختلف فيه يدخل في هذا الباب

- على التنزل فإن هذه القاعدة ليست على إطلاقها فلا أراها تشمل ما نحن فيه

- وعلى التنزل فإنا لا نسلم أن الداعي قائم

وذلك أن احتمال عدم ورود هذا الفعل على أذهانهم قائم

ودليله الواقع فإن كثيرا من المسملين لا يخطر هذا الفعل ببالهم وقد يخرجون من الدنيا والأمر كذلك

ولا يقال لو كان خيرا لسبقونا إليه

لأن المراد بهذا الأصل جنس الخير

وإلا فإن كثيرا من طرق الخير لم يسبقنا إليها الصحابة ولم يقل أحد بحرمة طرقها

سبحان الله العظيم.

حجة لأول مرة أسمع بها: احتمال عدم الورود على أذهانهم!!!

هذه التأصيلات ما أحلاها على مسامع المبتدعة!

لم تنكرون علينا التغبير؟!!!!

لم تنكرون علينا إطفاء الأنوار؟!!! نريد أن نخشع في صلاتنا ونتذكر الآخرة!!

لم تنكرون الموعظة في القبور؟!!!!

لم تنكرون الزوايا والتكايا و التمايل والرقص؟!!! إنما هو ذكر الله تعالى.

لم تنكرون علينا لبس الصوف؟!!! فنحن نشعر بالخشوع في الصلاة به، ونتذكر به الآخرة.

هذه بارك الله فيكم عبادات، وليست عادات، والأصل فيها التوقيف.

لقد فتحت بابا عظيما.

و تأمل ما قاله أخونا أبو فيصل44، فهو من جنس ما نحن فيه.

و الله الهادي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير