ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 08:22 م]ـ
هل ترى أن هذا الفعل من باب العبادات؟!! أم ليس كذلك؟
وسائل التذكير _بارك الله فيكم_ بالآخرة كثيرة ولم يقم مقتضى جميعها في عصر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصحبه
ومخالفك يرى أن ما نحن بصدده منها
وإلا لزمك تبديع أفعالا ووسائل استحدثت كثيرة ولا قائل بذلك أحد من أهل العلم
والله أعلم
يعني باختصار ترى أن هذه الطريقة طيبة لتذكر الآخرة، ونظيرتها أختها التي ذكرت لك، وهو النوم بجانب الميت؟!!
وأما باقي ما ذكرت من تخريج على قولي فلا يرد علي
وقد أجبت عنه في ما تقدم عند التعليق على كلام العثيمين في السبحة وقد حِدْتَ عنه
يعني أنت تجعل السبحة كهذه المسألة؟!! هداك الله تعالى!!
السبحة و سيلة عد قام نظيرها في عهد السلف، فلا يصلح مثل هذا الإيراد.
و هل مسألة إطفاء الأنوار، لبس الصوف، التغبير لا ترد على تأصيلك؟!!!
فلا يليق ترك كل هذه الأدلة والاعتراضات والحيدة عنها
وفي الختام إن شئت قلت _من الأصل والبداية_ وأرحت نفسي:
فعل ورأي وفهم كبار التابعين وتلاميذ الصحابة أحب إلينا من فهم غيرهم ممن هو دونهم والله أعلم
أنت تقطع، وأنا أقطع بأن القبور موجودة في زمن النبي!!! و الصحابة الكرام، فهل فعلوا ذلك؟!! اقرأ كلام شيخ الإسلام هذا:
(فإن كل ما يبديه المحدث لهذا من المصلحة، أو يستدل به من الأدلة، قد كان ثابتا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومع هذا لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهذا الترك سنة خاصة، مقدمة على كل عموم وكل قياس) اهـ.
و من البدع التي تخرج على أصل أخينا أمجد - سدده الله تعالى -:
السكن عند الميت بعد دفنه في بيت التربة أو قربها.
و انظر ذكر هذه البدعة في (أحكام الجنائز) للعلامة الألباني - رحمه الله تعالى-.
هذه أخت مسألتك التي تدافع عنها، فهل تضمها إليها أم أنك تدفع في نحرها؟!!
ـ[أبومسلم الأثري]ــــــــ[19 - 06 - 09, 08:43 م]ـ
قولك أخي الفاضل أمجد يفتح بابا كبيرا للبدع .. فإن البدع تدخل في الوسائل كذلك .. ومخطئ من زعم غير ذلك ..
وعلى قولك يا أخي فلا ملامة على الصوفية الذين كانوا ينامون في المزابل والحشوش حتى ترق قلوبهم، ويتواضعوا لله ... (من باب التربية زعموا)
والسؤال أخي الكريم: ما حكم هذا الفعل عندك .. هل هو عبادة أو غير ذلك.
فإن كان غير ذلك فسمه لنا حتى نفقه عنك ما تقول.
أخي علي أحسنت .. أحسن الله إليك
بوركتم
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 09:11 م]ـ
بل هذه الآثار ثابتة عنهم ومعروفة
انظر أسانيدها في المصادر التي أحلتُ عليها في أول مشاركة لي
رجعت إلى أول سندين لننظر:
السند الذي في الأنساب:
فيه مسلم الخواص: قال الهيثمي في "المجمع" (9/ 54):
"وهوضعيف لغفلته".
و السند الذي في الزهد فيه رجل مبهم.
قولك أخي الفاضل أمجد يفتح بابا كبيرا للبدع .. فإن البدع تدخل في الوسائل كذلك .. ومخطئ من زعم غير ذلك ..
وعلى قولك يا أخي فلا ملامة على الصوفية الذين كانوا ينامون في المزابل والحشوش حتى ترق قلوبهم، ويتواضعوا لله ... (من باب التربية زعموا)
والسؤال أخي الكريم: ما حكم هذا الفعل عندك .. هل هو عبادة أو غير ذلك.
فإن كان غير ذلك فسمه لنا حتى نفقه عنك ما تقول.
أخي علي أحسنت .. أحسن الله إليك
بوركتم
أحسنت أخي أبا مسلم.
لا شك أنه فتح بابا عريضا لأهل البدع، و لم يذكر ضابط التفريق فيما أوردناه عليه من صور، ومن ها هنا قلت: إنه فتح بابا عظيما لأهل البدع سلمه الله منهم.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 06 - 09, 09:51 م]ـ
والله يا أخ أمجد أراك قد أحسنت، والإخوة يعتركون معك خارج محل النزاع، ثم فى النهاية أنت لم تأت بالدليل.
قد ظهر من كلام الشيخ العثيمين أن القاعدة إنما هى فى العبادات لا الوسائل إلى العبادات.
فإن كنتم ترون أن الأخ أمجد فتح الباب لأهل البدع، فالعثيمين هو الذى فتحه إذن.
حاشا العثيمين وحاشا أمجد، وبارك الله فيهما وفى جميع الإخوة.
أما رد كلام أمجد بأنه مما يفرح به أهل البدع فهو مصادرة صريحة على المطلوب، فقد جعلتم القول بدعيا قبل إثبات ذلك بالدليل والبرهان، وإنما برهانكم أن أهل البدع يفرحون به، فرميتم القول بالبدعة لأنه ... مبتدع. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
سواء صحت الآثار أم لم تصح، فتلك وسيلة وليست عبادة.
ومثل ذلك من ذهب إلى الصلاة على فرسه، فلا يقال له لم يفعله النبى صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه.
هل منكم من يقول بحرمة هذه الصورة؟
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 10:27 م]ـ
أخي البيلي:/
ميّز لنا بين الوسيلة و غيرها، و صنّف هذه البدعة كما يقول الشيخ ابن عثيمين.
العجب أنهم يشترون من ابن عثيمين، ثم يخطئونه لسوء فهم كلام الشيخ.
فهل ترى هذا الفعل وسيلة؟!
وإذا تكرمت:
دعنا من التفضيلات، و رد على نظائر هذه البدعة التي أتينا بها، والتي عجز صاحبنا عن الرد عليها، وكل ما هنالك هو الحيدة!!
¥