تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فإما أن تقول أن السبحة بدعة وبالتالي يصح استشهادي بكلام العثيمين وإما أن تقول هي ليست ببدعة فتتناقض

- على أنك لم تعرج على كلامه في مسألة الخط!!!!

و هل مسألة إطفاء الأنوار، لبس الصوف، التغبير لا ترد على تأصيلك؟!!!

أما لبس الصوف والتغبير فهو عبادة ومسألتنا وسيلة وعلى التنزل فإن لبس الصوف تقشفا منعقد سببه في عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصحبه ولم يفعلوه ونحن لنا نرى أن مسألتنا منعقد سببها في عصرهم

وأما التغبير فهو كالغناء فهو منهي عنه وقد كان في عصرهم الحداء ولم يتجاوزوه للتغبير

وأما إطفاء الأنوار فلا حرج على من جلس في غرفته وأطفأ المصباح من أجل أن الضوء يلهيه أو لا يساعده على التخشع والتذكر

لكن أن يجمع لها الناس وتتخذ عبادة وسنة كما يفعله الصوفية فهو من البدع

ونحن لا نقول بجواز الدعوة إلى حفر القبور والدخول فيها جميعا هكذا على صورة مجتمعة واتخاذ ذلك عبادة وسنة يدعى لها

ولكن نقول بالاقتصار عما ورد عن السلف من حفر العبد قبرا لنفسه ينام فيه لتذكريها بعذاب القبر

فافترق ما ذكرت عن مسألتنا

ولا يقول أحد أن من فتح خزانة ملابسه مثلا ودخل فيها ليتذكر ظلمة القبر أنه فاعل لبدعة

ومن ذهب إلى ذلك كان غاليا في باب البدع

فلا يليق ترك كل هذه الأدلة والاعتراضات والحيدة عنها

قد أجبتك عليها من قبل جوابا كليا وهذا جوابها تفصيليا

أنت تقطع، وأنا أقطع بأن القبور موجودة في زمن النبي!!! و الصحابة الكرام، فهل فعلوا ذلك؟!! اقرأ كلام شيخ الإسلام هذا:

(فإن كل ما يبديه المحدث لهذا من المصلحة، أو يستدل به من الأدلة، قد كان ثابتا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومع هذا لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهذا الترك سنة خاصة، مقدمة على كل عموم وكل قياس) اهـ.

هذه أخت مسألتك التي تدافع عنها، فهل تضمها إليها أم أنك تدفع في نحرها؟!!

قد أجبتك من قبل فقلتُ:

فهو حق

لكن لم أنفه

وسائل التذكير _بارك الله فيكم_ بالآخرة كثيرة ولم يقم مقتضى جميعها في عصر النبي وصحبه

ومخالفك يرى أن ما نحن بصدده منها

وإلا لزمك تبديع أفعالا ووسائل استحدثت كثيرة ولا قائل بذلك أحد من أهل العلم

وقلتُ:

لم يخالفك أحد في هذه القاعدة

لكن الخلاف في إطلاقها

ثم الخلاف في تنزيلها على بعض أفرادها

فأرجو منك عدم التسرع وتصور المسألة تصويرا جيدا وعدم التكرار

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 06 - 09, 04:14 م]ـ

قولك أخي الفاضل أمجد يفتح بابا كبيرا للبدع .. فإن البدع تدخل في الوسائل كذلك .. ومخطئ من زعم غير ذلك ..

وعلى قولك يا أخي فلا ملامة على الصوفية الذين كانوا ينامون في المزابل والحشوش حتى ترق قلوبهم، ويتواضعوا لله ... (من باب التربية زعموا)

والسؤال أخي الكريم: ما حكم هذا الفعل عندك .. هل هو عبادة أو غير ذلك.

فإن كان غير ذلك فسمه لنا حتى نفقه عنك ما تقول.

أخي علي أحسنت .. أحسن الله إليك

بوركتم

يا أخي أنا لم أفتح بابا لأهل البدع أنا متفق معك في قواعد البدع التي يذكرها العلماء

ومتفق معك في قاعدة شيخ الإسلام

وأن الوسائل قد يدخلها البدع أحيانا لكن الأصل فيها عدم ذلك فتنبه

لكن الخلاف في التطبيق والفروع

فدعونا من الاتهامات

وباب وفقه البدع دقيق جدا

لا يكفي فيه يا أخي أبا مسلم والفضلي قراءة ما كتبه الألباني رحمه الله فقط وقياس الباقي عليه

هذا علم دقيق جدا

فكما أن التساهل فيه يفتح بابا لأهل البدع كذا التشدد فيه يوقع الأمة في الحرج ويشوه الدعوة الحق فتنبها لذلك

وأما ما ذكرت عن الصوفية:

أقول عليهم لوم لأمور:

- لأنها أولا لا ترقق القلوب

- وثانيا لأنها بيوت الجن والشياطين

- وثالثا: لأن من مقاصد الشريعة الحث على النظافة

- ورابعا: لأن سببه انعقد في عهد السلف ولم يفعلوه وأنا أخالفكم في أن حفر القبر والنوم فيه كوسيلة للاتعاظ من عذاب القبر قد انعقد سببه في عهدهم

فافتراقا

فأين مسألتنا من مسألتكم؟!!!

وأنا أسألك سؤالا:

لو جئتك بملف فيديو فيه حوادث مبكية ونحو ذلك يرقق القلوب هل ستقول ببدعيته؟

هو لم يكن في زمن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا صحبه

فإن قلت هذا من جنس التعليم كالخطب والمحاضرات فنظيره كان موجودا في عهدهم

قلنا هذا تصوير لأحداث فليس كالخطب وعلى التنزل

قلنا وكذا حفر القبر في البيت من جنس زيارة القبور فنظيره كان موجودا في عهدهم

فما كان جوابا عن هذا السؤال كان جوابا عن سؤالك

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 06 - 09, 04:15 م]ـ

رجعت إلى أول سندين لننظر:

السند الذي في الأنساب:

فيه مسلم الخواص: قال الهيثمي في "المجمع" (9/ 54):

"وهوضعيف لغفلته".

و السند الذي في الزهد فيه رجل مبهم.

الجواب عن الأول من وجوه:

- أن الشافعي قال عن الخواص ما رأيت صوفيا عاقلا قط إلا هو

- أن الغفلة هنا لا تؤثر ما دام أنه عدل غير متهم بالكذب وذلك أنه لا يروي حديثا يحتاج إلى ضبط وحفظ ولكن يروي حادثة أو أثرا عن قوم يعرف حالهم جيدا

- أنه يروي شيئا اعتنى به واختص فيه وهو أخبار الزهاد والعباد

- أن مثل هذه الآثار يتساهل فيها ولا تعامل معاملة نقد السنن في الأحكام والعقائد كما هو مذهب النقاد من أهل الحديث تراجع الكفاية للخطيب وغيرها

والجواب عن الثاني من وحوه:

- ما سبق في الأول

- أن الرجل المبهم هنا هو من ولد طريف صاحب القصة فلا يضر إبهامه لأنه يحدث بشيء رآه وأدركه

أحسنت أخي أبا مسلم.

لا شك أنه فتح بابا عريضا لأهل البدع، و لم يذكر ضابط التفريق فيما أوردناه عليه من صور، ومن ها هنا قلت: إنه فتح بابا عظيما لأهل البدع سلمه الله منهم.

تقدم التعليق والجواب عنه سلمنا الله جميعا من البدع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير