[نماذج رائعة من الأخوة الصادقة]
ـ[العوضي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 02:03 م]ـ
1 - ورد عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله (ما حاججت أحداً إلا وتمنيت أن يكون الحق على لسانه).
2 - أخرج أبو نعيم في الحلية عن نافع قال: كان أبن عمر رضي الله عنهما ليُفرق في المجلس ثلاثين ألفاً ثم يأتي عليه شهر فما يأكل مزعة لحم).
3 - قال أبن عباس رضي الله عنهما: (ثلاثة لا أُكافئهم، رجل يبدأني بالسلام، ورجل وسع لي في المجلس، ورجل اغبرت قدماه في المشي إليّ يريد السلام عليّ، أما الرابع: فلا يكافئه عني إلا الله: قيل من هو؟ قال: رجل نزل به أمراً فبات ليلته يفكر بمن ينزله، ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي).
4 - شتم رجل الأحنف، وجعل يتبعه حتى بلغ حيه، فقال الأحنف: يا هذا إن بقي في نفسك شيء فهاته وأنصرف، لا يسمعك بعض سفهائنا فتلقى ما تكره.
5 - عن عبد الملك أو قيس بن عبد الملك قال: قام عمر بن عبد العزيز إلى قائلته، وعرض له رجل بيده طومار (صحيفة مطوية) فظن القوم أنه يريد أمير المؤمنين فخاف أن يُحبس دونه فرماه بالطومار فالتفت عمر فوقع في وجهه فشجه قال: فنظرت إلى الدماء تسيل على وجهه وهو قائم في الشمس، فلم يبرح حتى قرأ الطومار وأمر بحاجته وخلى سبيله.
6 - كان أبن عباس كأبي بكر وكثير من الصحابة يرى أن الجد في الميراث يُسقط جميع الأخوة كالأب، وكان زيد كعلي وأبن مسعود يرى بتوريثهم مع الجد فقال أبن عباس يوماً (ألا يتقي الله زيد يجعل الابن إبناً ولا يجعل أب الأب أباً) ثم قال: (ودت إن الذين يخالفونني يجتمعون بي عند الركن ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) وذلك لثقته بصحة إجتهاده. وبعد وقت رأى أبن عباس زيد بن ثابت راكباً دابة فأخذ بركابه يقوده فقال له زيد تنح يا بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: هكذا أُمرنا أن نفعل بعلمائنا وكبرائنا فقال زيد: أرني يدك فأخرج أبن عباس يده فقبلها زيد وقال: هكذا أُمرنا أن نفعل بأهل بيت رسولنا صلى الله عليه وسلم، ولما مات زيد قال أبن عباس هكذا يذهب العلم لقد دُفن اليوم علماً كثيراً.
7 - كان الشافعي حين يحدث عن أحمد لا يسميه تكريماً له بل يقول: (حدثنا الثقة من أصحابنا أو أخبرنا الثقة من أصحابنا).
8 - روى أبو نعيم عن أبي وائل الراسبي قال: (أُتي أبن عمر بعشرة آلاف ففرقها وأصبح يطلب لراحلته علفاً بدرهم نسيئة).
9 - ورد عن عطاء بن رباح أنه قال: (إن الشاب ليحدثني حديثاً فاستمع له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن تلده أمه).
10 - عند البخاري أن أبا هريرة رضي الله عنه وهو يصف كرم جعفر بن أبي طالب لإخوانه فقال: (كان خير الناس للمساكين فكان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته، حتى إنه ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعق ما فيها).
11 - وفي طبقات أبن سعد عن حُسن عشرة أبن عمر رضي الله عنهما عن مجاهد قال: (كنت أُسافر مع عبد الله بن عمر فلم يكن يطيق شيئاً من العمل الأعمله ولا يكله إلينا ولقد رأيته يطأ على ذراع ناقتي حتى أركبها).
12 - قال أبن مفلح في الآداب الشرعية عن إيثار الإمام أحمد: قال يحى بن هلال الوراق: (جئت إلى محمد بن عبد الله بن نمير فشكوت إليه، فأخرج أربعة دراهم أو خمسة وقال: هذا نصف ما أملك وجئت مرة إلى الإمام أحمد فأخرج إلىّ أربعة دراهم وقال: هذا جميع ما أملك).
13 - في الأدب المفرد عن أُخُوّةِ أنس بن مالك رضي الله عنه أنه إذا أصبح دهن يده بدهنٍ طيب لمصافحة إخوانه).
14 - وعند الطبري في الكبير ورجاله رجال الصحيح عن سلامة صدر أبن عباس رضي الله عنهما (أن أبي بريدة الأسلمي قال شتم رجل أبن عباس فقال له: أتشتمني وفيَّ ثلاث خصال إني لا أتي على أيةٍ إلا تمنيتُ أن جميع الناس يعلمون منها ما أعلم، ولا سمعتُ بقاضي عادل الافرحت ودعوت له وليس لي عنده قضية، ولا سمعت بالغيث في بلد إلا حمدت الله وفرحت وليس لي ناقة ولاشاة).
15 - وفي السلسلة الصحيحة عن أبي سليمان الدارني أنه قال: (إني لأضع اللقمة في فم أخٍ من أخواني فأجد طعمها في حلقي).
¥