تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

16 - وفي الآداب الشرعية قال عبد الله بن عثمان شيخ البخاري: (ما سألني أحدٌ حاجة إلاَّ قمت بها بنفسي فإن تم وإلا قمتُ بها بمالي فإن تم وإلا إستعنتُ له بالاخوان فإن تم وإلا إستعنتُ له بالسلطان)

17 - في تاريخ بغداد قال ابن مرار: تكلم عبد الله بن عياش المنتوف بكلام أراد به إساءة أبن عمه عمر أبن ذر فقام عمر فدخل منزله فندم أبن عياش فأتى عمر فقال: أيدخل الظالم فقال نعم , مغفور له والله ما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه).

18 - دخل عمر بن عبد العزيز المسجد ليلة في الظلمة فمر برجل نائم فعثر به فرفع رأسه فقال أمجنون أنت فقال عمر: لا، فهم الحرس فقال عمر: مه، إنما سألني أمجنون أنت فقلت: لا.

19 - عن عبيد الله بن أبي الوسيم الجمال قال أتينا عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله نسأله في دين على رجل من أصحابنا فأمر بالموائد فنُصبت ثم قال لا حتى تُصيب من طعامنا فيجب علينا حقكم وذمامكم قال: فأصبنا من طعامه فأمر لنا بعشرة الاف درهم في قضاء دين وخمسة الاف درهم نفقة لعياله (مكارم الأخلاق)

20 - قال محمد بن مناذر كنت أمشى مع الخليل بن احمد فأنقطع شسعي فخلع نعله فقلت ما تصنع قال أواسيك في الحفاء.

21 - كان الحسن البصري رحمة الله إذا فقد الرجل من إخوانه أتاه فسلم عليه وسأله عن حاله فإذا خرج من عنده دعا الخادمة فأعطاها صرة فيها دراهم فقال أدفعيها لمولاتك فقولي استعمليها ولا تُخبري بها سيدك).

22 - قال مسور بن الوراق: ما كنت لأقول لرجل إني أُحبك في الله تعالى فأمنعه شيئاً من الدنيا.

23 - وجاءت يزيد بن عبد الملك بن مروان غلة من عماله فجعل يصررها ويبعث بها إلى إخوانه ويقول إني أستحي من الله عز و جل أن أسال الجنة لاخٍ من إخواني وابخل عنه بدينار أو درهم.

24 - كان الحسن إذا فقد الرجل من إخوانه أتى منزله فإن كان غائباً وصل أهله وعياله وإن كان شاهداً سأله عن أمره وحاله ثم دعا بعض ولده من الأصاغر فأعطاهم الدراهم ووهب لهم وقال أبا فلان أن الصبيان يفرحون بهذا.

25 - كان بشر بن منصور إذا زاره الرجل من إخوانه قام معه حتى يأخذ بركابه.

26 - كان طلحه بن مصرف يأتي أُم عمارة بن عمير يبرها بالنفقة والكسوة والصلة وذلك بعد أن مات عمارة ببضع عشرة سنة.

27 - لقي الحسن بعض إخوانه فلما أراد أن يفارقه خلع عمامته فألبسه وقال: إذا أتيت أهلك فبعها وأستخدم ثمنها.

28 - في مناقب الإمام أحمد أن أبا بكر المروزي قال: قال لي أبو عبدالله وذكر رجلاً فقيراً فقال لي: أذهب إليه وقل له أي شيء تشتهي نعمل لك ودفع إليّ طيباً وقال لي طيبه.

29 - دخل علي بن الحسين زين العابدين على محمد بن أُسامة بن زيد يعوده فبكى ابن أُسامة فقال ما يبكيك قال عليّ دين قال وكم هو قال خمسة عشر ألف دينار وفي رواية سبعة عشر الف دينار قال هي عليّ.

30 - عن الحسن قال: إن كان الرجل ليخلف أخاه في أهله بعد موته أربعين سنة.

31 - قال مجاهد: صحبت أبن عمر أُريد أن أخدمه فكان هو الذي يخدمني.

32 - قام عمر بن عبد العزيز رحمه الله يطلب النصحية من عمرو بن مهاجر وقال له: (يا عمرو إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلابيبي ثم هزني ثم قل لي: ماذا تصنع). تاريخ بغداد

33 - قال عبد الله بن الإمام أحمد: (لما أُطلق أبي من المحنة خشي أن يجئ إليه إسحاق بن راهوية فرحل أبي إليه فلما بلغ الري دخل إلى مسجد فجاء مطر كأفواه القرب فلما كانت العتمة قالوا له: أُخرُج من المسجد فأنا نريد أن نغلقه فقال لهم هذا مسجد الله وأنا عبد الله فقيل له: أيهما أحب أن تخرُج أو نجُر رجلك قال أحمد فقلت سلاماً فخرجت من المسجد والمطر والرعد والبرق فلا أدري أين أضع رجلي ولا أين أتوجه فإذا رجل قد خرج من داره فقال لي: يا هذا أين تمر في هذا الوقت؟ فقلت لا أدري أين أمر فقال لي أدخل فأدخلني داراً ونزع ثيابي وأعطوني ثياباً جافة وتطهرت للصلاة فدخلت إلى بيت فيه كانون فحم ولبود ومائدة منصوبة فقيل لي: كل فأكلت معهم فقال لي: من أين أتيت فقلت من بغداد فقال لي تعرف رجلاً يقال له أحمد بن حنبل فقلت أنا أحمد بن حنبل فقال لي: وأنا إسحاق بن راهوية) المناقب لابن الجوزي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير