[صوفي يفضح الصوفية ... ونهايته التشيع؟!]
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[20 - 06 - 09, 03:37 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:
جمعني لقاء مع فضيلة الشيخ أحمد المعلم والشيخ عبد الرزاق البدر حفظهما الله تعالى،وكان اللقاء في بيت الشيخ عبدالرزاق بالمدينة النبوية،فأحضر الشيخ عبد الرزاق كتاب الشيخ أحمد المعلم (القبورية في اليمن) وأخبره أن أباه عبد المحسن البدر أُعجب بقصيدة في كتابه هذا،فطلب الشيخ عبدالرزاق من الشيخ أحمد أن يقرأ هذه القصيدة،فأخذ الشيخ أحمد بالقراءة،وبدأ الشيخ عبد الرزاق بالتعليق عليها ...
وهذه القصيدة لصوفي يفضح الصوفية ويكشف حقيقتهم،وكانت نهاية هذا المتصوف التشيع،ولهذا الشيعة يذكرونه ويثنون عليه،ودونك مواقعهم.
يقول الشيخ أحمد حفظه الله تعالى في كتابه الماتع:
المطلب الثاني الٍردود على القبورية التي جاءت على ألسنة الشعراء:
وهذا الباب واسع جداً فقد تفنن الشعراء في الرد على القبورية من جوانبها المختلفة، فمن ناقد لبعض العقائد، ومن ناقد لبعض البدع والأعمال كالسماع ونحوه، ومنهم من ينتقد المتظاهرين بالولاية ممن هم في الحقيقة من المحتالين على خلق الله، ومنهم من يصف القبور المعظمة وما يفعل عندها من مناكر وضلالات، وهذه بعض تلك القصائد:
وأبدأ بشاعر من شعراء حضرموت وكبير من كبرائها العلامة الشاعر الصوفي المتشيع أبوبكر بن شهاب الدين العلوي المتوفى سنة (1341هـ)، وله قصيدتان الأولى في كشف مخاريق من يدعي الولاية ويتظاهر بمظاهرها ويتقمص لباسها، ثم من وراء ذلك يختل الغافلين ويصطاد أموال الجاهلين، بل ويتعدى الأمر إلى النساء ومايفعل تجاههن باسم الدين والولاية.
قال جامع ديوانه (وقال نفع الله به في وصف دجاجلة المتصوفة بزماننا:
هل للغرائب من حكيم عاقل أو عالم يقضي بحكم فاصل
أمِنَ الذئاب المُعط صنفٌ ناطق في صورة البشر السوي الكامل
أأقول: كلا والعيان مكذبي كلا بل المفتي أسير السائل
معط الذئاب الناطقات هم الأُلى جعلوا التصوف صنعة للداجل
فترسموا برسومه كي يحسبوا صوفية مثل الفضيل الفاضل
يضعون للتمويه والتغرير في مشكاة نور الحق نار الباطل
لبسو العبايا والمسابح والحبى والطيلسان يدار فوق الكاهل
والمظهرين البر والتقوى وإد مان التنسك خدعة للجاهل
و إذا خلوا عكفوا على شهواتهم من لاعب أو شارب أو آكل
هجروا كتاب الله واستغنوا بألـ حان السماع ورقصه المتداول
زعماً بأن الطار والمزمار والـ أوتار تنعش كل قلب ذاهل
أيقوم دين الله بالسفهاء من ذي مزهر أو زامر أو طابل
بئس الطوائف لا مرام لهم ولا مرمى سوى جمع الحطام الزائل
ولهم حبائل لاجتلاب المال لم تدرك غوائلها لغير الفاتل
ويطوف أطراف البلاد دعاتهم ودهاتهم من كل صل صائل
ممن يبيع ولايبالي دينه بيع المزاد ولو بشاة شائل
في كل واد لاتطيش سهامهم مع كل حاف يَحْفِدون وناعل
ويذيع كل ما افترى من نعت شيـ خهم الغوي ولو خرافة هازل
من صومه وصلاته وقيامه جنح الظلام وزهده في العاجل
يروون عنه خوارقاً للرسل ما وقعت ولا اتفقت لساحر بابل
ولأجل نفي الريب مهما حدثوا حلفوا لسامع إفكهم والقابل
وهنالك الأستاذ يجهد فكره في سلب ثروة كل غر غافل
يترقب الفرص التي فيها قطيـ ـع الصيد يبدو مكثباً للنابل
يثني على أهل الثراء مصوباً أفعالهم مستدرجاً للفاعل
زيدٌ ربيعُ نَدى وعمروٌ في مقا مِ كذا وبكرٌ في الرعيل الواصل
ويشير رمزاً في الحديث بأن ما يحكيه من إلهام غيب نازل
حتى إذا اعتقدوا علو مقامه ومشت عليهم حيلة المتحائل
غمروه جوداً واستزاروه التما ساً للتبرك في المقر العائلي
ولمسحه رأس الصغير ووضعه يده الكريمة فوق بطن الحامل
ومتى تحكَّم مصلحاً في حالة جعل البخيل فريسة للباذل
وتراه يصدع بالمواعظ خاطباً في القوم بهرة كل جمع حافل
يملي زخارف زوره متأوهاً متباكياً ليرق قلب الناكل
طوراً يرغب في الثواب وتارة أخرى يندد باللئيم الباخل
وإذا رأى في الجمع من أكياسه ملأى من التبر الوفير الطائل
أوحى إلى أحد الشياطين الأُلى منهم تعوذ كل غول غائل
فيقول: يامسكين زر شيخ الشيـ ـوخ تنل به أقصى أماني الآمل
وإذا أتى ألفاه في المحراب في جد وشغل بالعبادة شاغل
ويقال بعد الانتظار هنيهةً: أدخل فأنت اليوم أسعد داخل
¥