ـ[الصابرة]ــــــــ[28 - 06 - 09, 09:55 م]ـ
هل تقصدون بالخضيري (الحضري) كما نسميها عندنا بالحجاز؟
وهل لقب الخضيري منهم؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 12:55 ص]ـ
جزاك الله خير أخي ...
بالنسبة للجاهيلة القبلية عندنا هنا .. وخصوصا من جهة الزواج ..
أحسن من رأيت من فصل فيها هو الشيخ عائض القرني حفظه الله وإن شئت فأضف من قبل كلمة أحسن!! ..
الذي فهمته من كلامه باختصار جدا: والتعبير من عندي وليس من كلام الشيخ وإنما فيما معناه وما فمته منه:
حيث قال في الدول التي لا زالت عندها تلك العادة السيئة هذه الخطوات:
لا يرى الشيخ عايض أن يقدم أحد لمثل هذا الزواج في بلد لازالت فيه تلك العصبية لأن حفظ الدم وعرض الشخص مقدم على ذلك ..
ثم قال أرى قبل ذلك أن يكثف العلماء جهودهم في نبذ هذه العادة وأنه لافرق إلا بالتقوى وأن تكثف الدولة جهودها والإعلام لتفتيت هذه العصيبة ثم بعد ذلك إذا زالت عن الناس هذه العصبية الجاهلية وعمت عندهم ثفافة المساواة إلا بالتقوى وأن على من يقدم لا ضرر عليه بالتالي يقدم على ذلك والحمد لله ..
باختصار كلام الشيخ جميل جدا جدا يعني الشيخ ينظر المفاسد المترتبة على ذلك حتى تذهب وتضمحل من فكر الناس وينقلون تدريجيا .. ثم إذا ذهب ما عشش في عقولهم من جاهلية وأصبح الأمر سهل وليس فيه ضرر على من يقدم عليه كما صار الآن عند بعض الدول .. يقال للعروسين بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير .. لا خضيري ولا قبيلي .. إن أكرمكم عند الله أتقاكم والله تعالى أعلم
جواب ذكي من الشيخ ويدل على فقه وحسن تصرف وحسن سياسة ..
زادكم الله فقها وعلما وتقى وصلاحا ..
ـ[أبو راشد*]ــــــــ[30 - 06 - 09, 01:35 ص]ـ
نقل الأخ القصيمي: عن عايض القرني:
أن يقدم أحد لمثل هذا الزواج في بلد لازالت فيه تلك العصبية لأن حفظ الدم وعرض الشخص مقدم على ذلك.
وأنا لا أظن عايض القرني جاداً في كلامه وشخصيته تعبر عن حاله.
الثاني:
القبلية هي جماعة من الناس تدعي لنفسها البعد عن الدنايا ونيل المكارم وتحرص على ذلك بين أفرادها
وهي فرد واحد إذا اعتدي على شخص منها يحمكها أمير أو شيخ له حقوق وعليه واجبات.
ويشكلها أي جماعة تقرر أن تكون قبيلة حتى لو لم تكن ذات أصل ونسب معروف وتنافسها محكوم بسنن الله الكونية.
وهي مكون أساسي من مكونات الدول وله فوائد وإيجابية يعرفها أولي الأمر وصناع القرار.
وأخبركم شيئاً لا ينقض القبلية إلا العلمانية وهي التي تفرط عقد القبائل دائماً في كل مكان لأن مؤسسها
أرادها هكذا أي العلمانية. ولما علم حاجة الإنسان إلى الجماعة أسس جماعات تتكون بتوحدها حول فكرة طبعاً هو أيضاً من الجانب الآخر هو واضعها (النقابات، جماعة السلام والحيوان والنبات وكل ما يخطر لك على بال ويلبي كل حاجات وغرائز المجتمع حتى للشذوذ جماعة أي جماعة المهم أن لا تخرج عن سيطرة اليهودي)
ودولة اليهود العالمية هي
التي تقضي بضرب أمرين:
1ـ مبدأ السمع والطاعة وأنه لا سمع ولا طاعة لمخلوق في معصية القانون الذي أسسه في المقابل نفس الذي حارب السمع والطاعة لذا قالوا " الشرطة في خدمة القانون " كما تداركوا الآن بعد أن كانت " الشرطة في خدمة الشعب ".
لذا يبث صاحب الإعلام العالمي مبدأ الفوضى والحرية والعبثية والسريالية والعدمية والتفكيكية والشيوعية ونسبية الحقيقة ...
2ـ الأمر المضروب الثاني هو
المسموعين المطاعين في كل عصر ومصر يريد اليهودي محاربته ويضع قائمة بهم من أعلى لأسفل وتأتي دائماً هكذا:
1ـ علماء الدين أي دين (السينما، الصحافة لا تفسح لهم المجال، تحنيطهم وتحييدهم)
2ـ العائلة الحاكمة (ولا يسمح اليهودي الآن بظهور عوائل تحكم إنما أفراد ولمدة محدودة)
3ـ شيوخ القبائل أو عمد العائلات أو رؤساء النبلاء (لاحظ في السينما الغربية كيف تمسح بكرامة النبلاء وتشوه سمعتهم)
4 - الأباء (أميين، متخلفين، " بركاوية على قولة المصريين " حجر عثرة في سبيل الشباب، راجع مسرحية العيال كبرت)
5 - المعلمين (يلبس نظارة معظمة، مادي، شهواني، انظر مدرسة المشابغين)
6ـ شيوخ القبائل، النبلاء، (بدوي متخلف، قيمته في شاربه، يتزوج أربع، متعالي، لا يفوز بالسندريلا ويفوز بها الوضيع)
وهكذا تزداد القائمة تنازلياً كلما تشكل المجتمع وظهرت مراكز قوى أو جهات مسموعة.
والرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين وفي عصره كانت القبلية في أظهر صورها ولم
يطالب بحلها والبراءة منها بل أقرها وتشكيلاتها ولكن بضوابطها.
فأكرم سعد بن عبادة ومدح أهل اليمن، وثناءه على ربيعة، وغفار ودعاءه على التي نقضت وخالفت.
ونهى عن دعوى الجاهلية عليه الصلاة والسلام وقطع يد المخزومية ..
وأقول احذروا من بارود القبلية فإنه إن تدخل في تشكيله ومورست عليه الضغوط وحتى بالفتوى فسوف ينطوي عقلاءه ويتسنم سفهاؤه وينطلقون يعيثون في الأرض فساداً وسوف يشكل الفسقة منهم أحلافاً خاصة تتحالف مع أحلاف أخرى غيرها في افتراس من ليسوا ذوي أحلاف.
وليت شعري هل لن يحل المشكلة إلا بأن يفض فروج القبليات من ليس منهن ....
ومن احتقر مسلماً لأجل أصله فهو جاهلي
ومن طالب بنقض القبلية فهو جاهل ويخدم الدعاية الماسونية
¥