تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 03:08 م]ـ

الأخ أبو راشد حفظك الله لا تخلط الأمور فليس الكلام على وجود القبائل والجماعات فهذا أمر لا بد منه لحكمة أرادها الله * وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم *

وإنما الكلام على التعصب المذموم والفخر الجاهلي وذا أمر معروف وباق واعتقد لا يخفاك هذا

ومن ذلك عدم تزويج من نرضى دينه وخلقه من أجل خزعبلات القبلية الجاهلية العمياء! فيا للعجب من قوم عندهم كتاب الله وسنة رسوله ثم يجعلون مناط القبول في التزويج قبيلي خضيري

وما قاله الشيخ عايض عين الصواب؟ في نظري فالتدرج في مثل هذه الجاهلية مطلب ضروري جدا خشية المفاسد، ألا ترى أن رسولنا صلى الله عليه وسلم ترك الكعبة على حالها ولم يعيدها إلى قواعد ابراهيم لماذا؟ لأن القوم حديثوا عهد بجاهلية.

أعرفت المقصد أخي وأهمية التفريق بين ما نحن فيه وما أنت فيه! والله أعلم

ـ[ساعي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 11:35 ص]ـ

كون العاة السيئة باقية إلى يوم القيامة ليس بمرر للمرء أن يدخل رأسه في زمرتهم

ـ[ساعي]ــــــــ[01 - 07 - 09, 11:40 ص]ـ

وفي الحجاز

القبيلي - بدوي

الخضيري - حضري

مع أن معنى البدوي غير متحقق على سكان المدن لكن هو اصطلاح أطلق على القبيلي

لكن هذه العادة (عدم تزويج القبيلي لمن لا قبيلة له) ليست عندنا في الحجاز على أشدها

كما الحال في السابق وإن كانت موجودة إلى اليوم

فلو زوج "القبيلي" بنته "للحضري" أو تقدم "القبيلي" للزواج من بنت "الحضري" فإن المنكرين عليهم قليل

لكن الافتخار بالقبيلة والتعصب لها للأسف موجود ... وأعول سببه على قلة الدين

ـ[صخر]ــــــــ[01 - 07 - 09, 02:35 م]ـ

الحمد لله الذي عافانا من هذا التخلف والرجعية الدينية

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[03 - 07 - 09, 12:57 ص]ـ

إليكم هذه الفتوى للشيخ العلاّمة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:

ما معنى قولهم قبيلي وخضيري؟

هذه مسألة جزئية، وهي معروفة بين الناس. القبيلي هو الذي له قبيلة معروفة ينتمي إليها كقحطاني وسبيعي وتميمي وقرشي وهاشمي وما أشبه ذلك، هذا يسمى قبيلي؛ لأنه ينتمي إلى قبيلة، ويقال: قبلي على القاعدة، مثل أن يقال: حنفي ورَبَعي، وما أشبه ذلك نسبة إلى القبيلة التي ينتمي إليها.

والخضيري في عرف الناس في نجد خاصة - ولا أعرفها إلا في نجد - هو الذي ليس له قبيلة معروفة ينتمي إليها، أي ليس معروفا بأنه قحطاني أو تميمي أو قرشي لكنه عربي ولسانه عربي ومن العرب وعاش بينهم ولو كانت جماعته معروفة.

والمولى في عرف العرب هو الذي أصله عبد مملوك ثم أعتق. والعجم هم الذين لا ينتسبون للعرب يقال: عجمي، فهم من أصول عجمية وليسوا من أصول عربية، هؤلاء يقال لهم: أعاجم.

والحكم في دين الله أنه لا فضل لأحد منهم على أحد إلا بالتقوى سواء سمي قبلياً أو خضيريا أو مولى أو أعجميا كلهم على حد سواء. لا فضل لهذا على هذا ولا هذا على هذا إلا بالتقوى؛ كما قال صلى الله عليه وسلم ((لا فضل لعربي على عجمي، ولا عجمي على عربي إلا بالتقوى، ولا فضل لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى) وكما قال الله سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [1]، لكن من عادة العرب قديما أنهم يزوجون بناتهم للقبائل التي يعرفونها، ويقف بعضهم عن تزوج من ليس من قبيلة يعرفها، وهذا باق في الناس. وقد يتسامح بعضهم، يزوج الخضيري والمولى والعجمي، كما جرى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي عليه الصلاة والسلام زوج أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه وهو مولاه وعتيقة زوجه فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وهي قرشية، وكذلك أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وهو من قريش زوج مولاه سالما بنت أخيه الوليد بن عتبة ولم يبال لكونه مولى عتيقا.

وهذا جاء في الصحابة رضي الله عنهم وبعدهم كثير، ولكن الناس بعد ذلك خصوصا في نجد وفي بعض الأماكن الأخرى قد يقفون عن هذا ويتشددون فيه على حسب ما ورثوه عن آباء وأسلاف، وربما خاف بعضهم من إيذاء بعض قبيلته إذا قالوا له: لم زوجت فلانا، هذا قد يفضي إلى الإخلال بقبيلتنا وتختلط الأنساب وتضيع إلى غير ذلك، قد يعتذرون ببعض الأعذار التي لها وجهها في بعض الأحيان ولا يضر هذا، وأمره سهل.

المهم اختيار من يصلح للمصاهرة لدينه وخلقه، فإذا حصل هذا فهو الذي ينبغي سواء كان عربيا أو عجميا أو مولى أو خضيريا أو غير ذلك، هذا هو الأساس، وإذا رغب بعض الناس أن لا يزوج إلا من قبيلته فلا نعلم حرجا في ذلك. والله ولي التوفيق.


[1] سورة الحجرات الآية 13.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
http://www.binbaz.org.sa/mat/1737
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير