تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأنا حنبلي المذهب ولست ممن يحرم تقليد المتقدمين ثم أتعصب للمتأخرين لا وكذلك أنتمي إلى المذاهب الثلاثة السنية المشهورة المالكية والشافعية والحنفية أحترمهم وأجلهم ولا أدعي فيهم العصمة ولا أنتقصهم.

والآن حان الدخول في الموضوع وباختصار شديد لأنني لن أكتب مرة ثانية.

قال الله تعالى: «فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم» يعني المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال تعالى: «إن هو إلا وحي يوحى» وقال صلى الله عليه وسلم: «إلا أني أوتيت القرآن ومثله معه».

والاجتهاد فيما لا نص فيه ولا إجماع.

ومن قال لهؤلاء الكاتبين أو من أين أخذوا أو كيف فهموا أن مسلماً يرد حديثاً صحيحاً مثل هذا الحديث الصحيح فإن كان هناك تضليل أو تبديع أو تفسيق فليكيلوه إلى فقهاء حنابلة أصحاب سنة وأثر فأنا لا أفتي قلت لكم أنا مقلد فهؤلاء العلماء الأجلاء ما ردوا الحديث وهم أجل من ذلك الفهم المتعجل ولكنهم فهموه بطريقتهم وهم المحدثون وهم الفقهاء، ومنهج علمائنا ولله الحمد «إذا صح الحديث فهو مذهبي» وحتى الردود بين أهل السنة سيماها حسن الظن والأدب في النقاش بخلاف أهل البدعة ولو رجعنا إلى كتب الفقهاء لرأينا العجب العجاب.

وإليكم مرة ثانية مانقلته بنصه أما ما جاء في كتاب الغنية للإمام عبدالقادر الجيلاني الحنبلي فهو هكذا: «وعن الوليد بن مسلم أنه قال: وأما أخذ الشعر من الوجه بالمنقاش فمكروه للرجال والنساء لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتنمصات وهو أخذ الشعر من الوجه بالمنقاش ذكره أبو عبيدة وأما المرأة فيكره لها خف جبينها بالزجاج والموسى والشعر الخارج عن وجهها لما تقدم من النهي عن ذلك وقيل: يجوز لها ذلك لزوجها خاصة إذا طلب إليها ذلك وخافت إن لم تفعله أعرض عنها وتزوج بغيرها فأدى إلى الفساد والمضرة بها فيجوز لها ذلك لما فيه من المصلحة كما جوز لها التزيين بألوان الثياب والتطيب بأنواع الطيب والتشوق له والملاعبة والممازحة معه فعلى هذا لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتنمصات على اللواتي أردن بذلك غير أزواجهن للفجور بهن والميل إليهن وتروج أنفسهن للزنا، والله أعلم، انتهى ص27 الناشر المكتبة التوفيقية. أما الكتاب الثاني فهو الكتاب الذي عليه الفتوى لدى الحنابلة واسمه منتهى الإرادات وشرحه اسمه معونة أولي النهى شرح المنتهى والشارح هو المؤلف ويعرف ذلك المختصون قال: وأباح ابن الجوزي النمص وحده وحمل النهي على التدليس أو أنه كان شعار الفاجرات وفي الغنية وجه يجوز بطلب الزوج ولها حلقه وحفه نص عليهما وتحسينه بتحمير ونحوه وكره ابن عقيل حفه كالرجل كرهه أحمد له والنتف أو بمنقاش لها. انتهى ج1 ص257.

هذا ما نقلته بنصه من كتب معتمدة في المذهب وأنا لست مفتياً ولا أحب الفتوى لأني مقلد وقد ورد: «لا يفتي إلا آمر أو مأمور أو متكلف» وأبرأ إلى الله من أن أكون متكلفاًَ.

اللهم ارزقنا الفقه في دينك وارزقنا الأدب مع سلفنا اللهم ولا تجعلني ممارياً ولا مجارياً إنك سميع مجيب وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل اسماعيل

http://www.alriyadh.com/2009/07/11/article443838.html#comments


أقول:

لا جديد إلا رمي من رد عليه، مع أنه لا يريد الجدل ولا المراء!
إلا أنه زاد تملصه حتى عن غلطه الظاهر في دعوى أن المعونة عليه الفتوى، فجاء بترقيع غير مقبول (يرجع إلى مقاله ثم الرد).
وأعرض عن كل ما تقدم من الحجج وجاء يعلن أنه مقلد وليس مفتيا ولا يحب الفتيا!
حسنا ألست كنت تقول في أول مقالك السابق: إنه يتصل بك كثير من الأخوات وتفتيهن بهذا؟!
ثم من الذي دعاك للتنقيب وسط هذه الكتب وتنقل هذا القول الذي يخالف الصحيح من مذهبك أيها المقلد؟ ثم جئت بهذا القول الغريب المخالف لما عليه الفتوى الآن وتنشرها بين الناس في جريدتين سيارتين؟!

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[13 - 07 - 09, 07:15 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ عبدالرحمن
الحق أبلج والباطل لجلج
والباطل يهدم بعضه بعضاً وينقض بعضه بعضاً

لم يرد على الحجة بالحجة فقط رسم صورة للقارئ أنه مسكين حسن النية ومن رد عليه مفترون متعصبون ,,, إلخ
وهذا ليس بجديد وعندنا في مصر منه أصناف وألوان

ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[14 - 07 - 09, 02:02 م]ـ
أحسن الله إليك يا شيخ عبدالرحمن وغفرالله لكـ ولوالديك والمسلمين أجمعين

...

يقول " الضعيف المسكين "
ولم أشأ أن أدخل في حوار لن ينتهي وقد نهينا عن الجدال والمراء والمجاراة في العلم

السؤال الذي شغلني:

من هو الذي نهاكـ عن الجدال والمراء والمجاراة، في حين لم ينهاكـ عن الخوض في دين الله بغير علم .. !؟

يا للرويبضة ما أشد حمقهم

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[14 - 07 - 09, 04:16 م]ـ
وفقك الله يا شيخ عبدالرحمن السديس ..

رحم الله الائمه الأربعه فقد أمرونا أن نرمي بقولهم عرض الحائط عندما يصح لنا قوله صلى الله عليه و سلم

رحم الله ابن باز أتته مخطوطه في الفقه نادره فلم يسأل عن مؤلفها بل قال هل يعتني بالدليل؟!

و الاعراض عن سنة محمد زيغ و ضلال كما قال الامام احمد رحمه الله

و أصلاً من الخطأ أن ينشر الخلاف الفقهي للعامّه خصوصاً لو كان الخلاف ضعيف

هذا كمن ينشر مقال و يقول (أقنتو في صلاة الفجر) العامّي سيقول امام مسجدنا (ما عنده سالفه ما يقنت في الفجر)

أسأل الله الهدايه لنا و للجميع و حسبنا بالرجل أن يتراجع عن قوله هذا
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير