عموماً لم أكن أعلم أنه طالب علم وأنه كما قلتَ لا يستحق هذا الوصف فأستغفر الله و أتوب إليه
اللهم آآآمين وإياكـ ووالدينا والمسلمين أجمعين
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 07 - 09, 03:17 م]ـ
بارك الله فيكم
وهذه فتيا وتعليق للشيح البراك في موضوعنا هذا:
فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كتب أحدهم في جريدة الرياض أن حديث (لعن الله النامصة) خاص بمن تريد الفجور، ولا يشمل من تريد التزين لزوجها، وعزا هذا الرأي لبعض الفقهاء، فهل هذا القول صحيح؟
الإجابة
الحمد لله؛ إن هذا القول مبني على رأي شاذ لبعض الفقهاء، مخالف لما عليه جمهور العلماء، ومخالف قبل ذلك لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة؛ فإن أحاديث لعن النامصة ومن ذُكر معها مطلقةٌ لا يجوز تقييدها إلا بدليل يجب المصير إليه، ولو كان المراد بالنامصة الملعونة هي التي تفعل ذلك للزنا لشمل اللعن كل من تكتحل أو تمتشط أو تحمر وجهها للزنا، وليُقرأ في الموضوع الرد الذي كتبه الشيخ عبد الرحمن السديس، فإنه قد وفى المقام حقه بذكر روايات في الصحيحين وغيرهما، وبين أن سياق الأحاديث وماذكر فيها من تعليل اللعن بتغيير خلق الله يأبى هذا التقييد والتأويل، الذي لا مستند له إلا محض الرأي، ومن المعلوم أنه لا يجوز رد النصوص بآراء الرجال، فإذا تعارض الرأي والنص وجب اطراح الرأي، قال عمر رضي الله عنه: (اتهموا الرأي في الدين) فالرأي هو المتهم والنص هو المحكم (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول، إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) فجزى الله الشيخ عبد الرحمن خيرا. وأيضا فإن الذي نشر الفتوى الشاذة قد أقر على نفسه في مقال آخر بأنه ليس من أهل الفتوى، فرد على نفسه بنفسه، فلا يفرحن بالشاذ من الآراء أتباعُ الأهواء من الرجال والنساء، والله أعلم. قاله عبد الرحمن بن ناصر البراك وكتبه عبد المحسن العسكر في 20رجب 1430
http://albrrak.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=33069&catid=&Itemid=35
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[16 - 07 - 09, 03:43 م]ـ
بارك الله فيكم
وهذه فتيا وتعليق للشيح البراك في موضوعنا هذا:
فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كتب أحدهم في جريدة الرياض أن حديث (لعن الله النامصة) خاص بمن تريد الفجور، ولا يشمل من تريد التزين لزوجها، وعزا هذا الرأي لبعض الفقهاء، فهل هذا القول صحيح؟
الإجابة
الحمد لله؛ إن هذا القول مبني على رأي شاذ لبعض الفقهاء، مخالف لما عليه جمهور العلماء، ومخالف قبل ذلك لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة؛ فإن أحاديث لعن النامصة ومن ذُكر معها مطلقةٌ لا يجوز تقييدها إلا بدليل يجب المصير إليه، ولو كان المراد بالنامصة الملعونة هي التي تفعل ذلك للزنا لشمل اللعن كل من تكتحل أو تمتشط أو تحمر وجهها للزنا، وليُقرأ في الموضوع الرد الذي كتبه الشيخ عبد الرحمن السديس، فإنه قد وفى المقام حقه بذكر روايات في الصحيحين وغيرهما، وبين أن سياق الأحاديث وماذكر فيها من تعليل اللعن بتغيير خلق الله يأبى هذا التقييد والتأويل، الذي لا مستند له إلا محض الرأي، ومن المعلوم أنه لا يجوز رد النصوص بآراء الرجال، فإذا تعارض الرأي والنص وجب اطراح الرأي، قال عمر رضي الله عنه: (اتهموا الرأي في الدين) فالرأي هو المتهم والنص هو المحكم (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول، إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) فجزى الله الشيخ عبد الرحمن خيرا. وأيضا فإن الذي نشر الفتوى الشاذة قد أقر على نفسه في مقال آخر بأنه ليس من أهل الفتوى، فرد على نفسه بنفسه، فلا يفرحن بالشاذ من الآراء أتباعُ الأهواء من الرجال والنساء، والله أعلم. قاله عبد الرحمن بن ناصر البراك وكتبه عبد المحسن العسكر في 20رجب 1430
http://albrrak.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=33069&catid=&Itemid=35
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل على بيانك وردك وإيرادك لفتوى هذا العالم الأشم المتواضع الذي أحال إلى مقال لأحد طلابه، وما تواضع أحد لله إلا رفعه.
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 03:45 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[16 - 07 - 09, 09:10 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي الشيخ عبد الرَّحمن
لم أر في مقالك تبديعا أو تفسيقا أو غيره مما قال آل إسماعيل هداه الله
ولا أدري ما دخل مثل هذه الكلمات في الردود والنقاشات العلميَّة، فالحُجَّة هي الفيصل
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[16 - 07 - 09, 09:39 م]ـ
والله ياخوان الواحد لا يتوقع من مثل جرائد بالسعوديه ان الكتاب بها صارو مفتين
سبحان الله كيف جراءة الواحد منهم على الفيتا والكلام على الله من غير علم
هذه الجريده صارت مشبوهة لانه قد نشر فيها في الشهرين الماضيين ما هو اسوأ من ذلك
سبحان الله كنا قد ابتلينا بالشرق الاوسط ثم الان هذه جريدة الرياض
وكذلك في امريكا عندنا صارت الكتابة في الدين مثل اكل الساندويتش
كل من هب ودب صار يكتب
حسبنا الله ونعم الوكيل
¥