تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترتيب أفضلية صيام عاشوراء؟!]

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[10 - 03 - 03, 12:30 ص]ـ

في الحقيقة أن ما ينقل ويشتهر من أن الأفضل أولاً صيام يوم قبله ويوم بعده كما ينقل عن ابن القيم وغيره , مستدلين أنه زيادة خير وأنه احتياط لإدراك ذلك اليوم أنه ليس بصحيح بل الأقرب في ذلك هو ما صح الحديث به وهو لإن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع وكل العلل التي ذكروها محتملة الوجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وما يستدل به بعضهم من رواية لأصومن يوما قبله ويوماً بعده رواية ضعيفة.والله أعلم.

وأرجوا من الإخوة الأفاضل إثراء المسألة بما لديهم حتى وإن كان مخالفاً فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ..

ـ[إبو سلطان سعد السبيعي]ــــــــ[10 - 03 - 03, 12:50 ص]ـ

رواية (يوما قبله وبعده):

إن لم تخني الذاكرة أنها رواها البيهقي في سننه

وفي الإسناد محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى سيء الحفظ

وهذا القول قال به ابن القيم في الهدي ولعل صيام يوما قبله وبعده

يدخل في الأحاديث التي جاءت في فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 03 - 03, 06:01 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم

فالسنة صيام التاسع والعاشر، وأما الحديث الذي ورد فيه يوما قبله أو يوما بعده فهو كما بين الأخ الفاضل سعد السبيعي من كونه لايصح، ولكن لوصام يوما بعده احتياطا لعدم تبينه لدخول الشهر فلابأس به

فالاحتياط كما ذكر ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (25/ 100) (وأصول الشريعة كلها مستقرة على أن الاحتياط ليس بواجب ولامحرم)

وقد نص عدد من أهل العلم على صومه احتياطا.

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[10 - 03 - 03, 12:48 م]ـ

أحسنت أخي, و جزيت خيراً يا من له من اسمه نصيب , و جزيت خيراً شيخنا الفاضل ولكن أين نجد الشريط فلو أفدتنا برأيه في هذه المسألة لكان حسناً أحسن الله إليك.

رواية (يوماً قبله ويوماً بعده) أخرجها البيهقي ـ كما ذكرـ و سندها ضعيف.

ولكن أذكر أن الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للمسند تطرق لها وقال أنه (صحيح مرفوع) .. فأسعفنا يا من عنده المسند ط دار الرسالة.

والله أعلم

وليس لهذا اليوم خصوصية سوى الصيام وما يذكر من توسيع الله لمن وسع على عياله في هذا اليوم حديث ضعيف بل موضوع مكذوب وهو من البدع , تكلم عن هذه المسألة شيخ الإسلام في الفتاوى (25/ 313) و بتوسع أيضاً في اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 129ـ132). فراجعه.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[10 - 03 - 03, 01:25 م]ـ

الأخ الكريم: ابن عبد البر.

إن كنت في الرياض فالشريط في تسجيلات (طيبة)، و إن كنتت خارجها فلعلك تتصل بتسجيلات التوبة.

ـ[الحمادي]ــــــــ[10 - 03 - 03, 09:12 م]ـ

حسَّن الشيخ أحمد شاكر حديث: (صوموا يوماً قبله ... ) في تحقيقه للمسند (4/ 21).

وسبب ذلك أنه يرى أن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى صدوق.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 03 - 03, 10:51 م]ـ

حديث التوسعة على العيال في عاشوراء وضعه النواصب وضعفه أحمد وتابعه ابن تيمية، لكن حسنه العراقي وأساء الأدب في رده على ابن تيمية.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[11 - 03 - 03, 01:10 ص]ـ

من الفوائد التي ذكرها شيخنا: صالح الأسمري _ متع الله به، و أدام أيامه _:

_ صيامُ عاشوراء على خمس صور:

1_ صيامه مفرداً.

2_ صيام يوم قبله.

3_ صيام يوم بعده.

4_ صيامه و يوماً قبله و يوماً بعده.

5_ صيام الأيام الثلاثة، احتياطاً لليوم العاشر.

إلى فوائد عِدَّةٍ تُلقى منثورةً في تضاعيف الشريط.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 03, 05:40 ص]ـ

شيخنا الفضل أبو خالد سلمه الله

لعلي أنقل بعض كلام لأهل العلم ممن قالوا بذلك (منقوله من برنامج الثراث)

المبدع ج: 3 ص: 52

وصيام يوم عاشوراء بالمد في الأشهر وهو إسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية قاله ابن دريد وهو اليوم العاشر من المحرم في قول أكثر العلماء ورواه الترمذي مرفوعا وصححه وقال ابن عباس هو التاسع كفارة سنة ماضية للخبر ويستحب معه صوم التاسع لما روى الخلال بإسناد حيد عن ابن عباس مرفوعا إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر واحتج به أحمد وقال ((إن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام ليتيقن صومهما)) وظاهره أنه لا يكره إفراد العاشر بالصوم وهو المذهب وقال الشيخ تقي الدين مقتضى كلام أحمد الكراهة وهي قول ابن عباس ولم يجب صومه في وقول أصحابنا وعنه وجب ثم نسخ اختاره الشيخ تقي الدين ومال إليه المؤلف وقاله الأصوليون

المغني ج: 3 ص: 57

قال أحمد فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام وإنما يفعل ذلك ليتيقن صوم التاسع والعاشر

المجموع ج: 6 ص: 407

واتفق أصحابنا وغيرهم على استحباب صوم عاشوراء وتاسوعاء وذكر العلماء من أصحابنا وغيرهم في حكمة استحباب صوم تاسوعاء أوجهاً أحدها أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، وهو مروي عن ابن عباس، وفي حديث رواه الإمام أحمد ابن حنبل عن ابن عباس قال «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا اليهود وصوموا قبله يوماً وبعده يوماً»

الثاني أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم، كما نهى أن يصام يوم الجمعة وحده ذكرهما الخطابي وآخرون

والثالث الإحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال، ووقوع غلط فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر

مغني المحتاج ج: 1 ص: 446

و صوم تاسوعاء وهو تاسع المحرم لقوله صلى الله عليه وسلم إلى قابل لأصومن اليوم التاسع فمات قبله رواه مسلم وحكمة صوم يوم تاسوعاء مع عاشوراء الاحتياط له لاحتمال الغلط في أول الشهر ولمخالفة اليهود فإنهم يصومون العاشر والاحتراز من إفراده بالصوم كما في يوم الجمعة فإن لم يصم معه تاسوعاء سن أن يصوم معه الحادي عشر بل نص الشافعي في الأم والإملاء على استحباب صوم الثلاثة

مواهب الجليل ج: 2 ص: 403

وقال الشيخ يوسف بن عمر ويستحب صيام التاسع

وقال بعضهم وكذلك الحادي عشر احتياطا لعله نقص الشهر

فهذه النقول تدل على أنه في حالة اشتباه أول الشهر فيصومه احتياطا، أما إذا ثبت دخوله وحدد يوم عاشوراء فيكون المستحب صيام التاسع مع العاشر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير