ـ[عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[26 - 06 - 09, 01:39 ص]ـ
جزاك الله أخي أبا عبد الرحمن على التوضيح
ـ[أبو آثار]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:39 ص]ـ
الجاهلية دائما تحترم الشيء مادام هذا الشيء لايتعارض مع مصالحها الشخصية
فإذا تعارض معها رمت به عرض الحائط وزورت الحقائق ولوت اعناقها حتى تتماشى مع مصالحه وإليكم الأمثلة قديما وحديثا ...
كان من المعلوم في العصر الجاهلي أن من دخل الحرم كان آمنا حتى لو رأى إبن المقتول قاتل أبيه فإن وجوده في الحرم يحميه
ولما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالإسلام الذي يعيب دينهم ويسب آلهتهم ماذا فعلوا بالمسلمين
عذبوهم ونكلوا بهم وصدوهم عن المسجد الحرام
وكان من المعلوم عندهم العصبية القبلية والكرم وإكساب المعدوم لكنهم مع ذلك قاطعوا محمدا وأتباعه ثلاث سنين في شعب الخيف ومنعوا عنهم الطعام والشراب بيعا او هبة
وكانوا يشترون البضاعة قبل دخولها مكة حتى لايشتريها من في الشعب وكانوا يسمعون صوت بكاء اطفالهم ونساءعم ولم تتحرك قلوبهم او تهتز مشاعرهم لأولي القربى منهم
هذا في الماضي ...
أما في الحاضر فكلنا نسمع حديثهم عن حقوق الانسان والعدل والمساواة والسلام كل هذا يكون في أولى اهتماماتهم شرط أن لايكون من له حق أو المظلوم مسلما أو مخالفا لمنهجهم أو ليس من بني جلدتهم
أما إن كان مسلما فحدث ولا حرج عن سلسة الانتهاكات والجرائم التي سترتكب في حقه .... ليس علينا في الأميين سبيل.
وتاريخ هتلر وموسوليني ونابليون وحاضر امريكيا وفرنسا وبريطانيا بجميع رؤساءها يشهد على ذلك ويراه الأعمى والبصير
ولا أظن أن حيلهم ستظل تنطلي علينا كما انطلت على آباءنا من قبل
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 06 - 09, 02:09 م]ـ
أليس في شوارعهم يمشي أحدهم وهو حذر لكثرة العصابات والإجرام والنهب والتهديد بالسلاح.
نعم بعض المناطق، وبشكل عام رأينا من الجرائم في الرياض ما لم نر في أميركا، أما مسألة العلاقات الزوجية فليس الكلام عنها إنما هو عن تعامل الناس مع بعضهم البعض، أي خارج نطاق الأسرة.
ـ[العوضي]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:04 م]ـ
نعم بعض المناطق، وبشكل عام رأينا من الجرائم في الرياض ما لم نر في أميركا، أما مسألة العلاقات الزوجية فليس الكلام عنها إنما هو عن تعامل الناس مع بعضهم البعض، أي خارج نطاق الأسرة.
هذه مبالغة - بارك الله فيك -
لا اعتقد أن في الرياض
العصابات المسلحة لبيع المخدرات والاتجار بالبشر
ولا السطو المسلح على المحلات والبنوك
ولا الاغتصاب في الشارع أمام الناس ... الخ
وأمريكا بإجرامها وعصاباتها لا تقارن بالرياض
والشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - تكلم عن هذه النقطة في كتيب هذه أخلاقنا وإن وجدت الكتيب وضعت النص
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:47 م]ـ
نعم بعض المناطق، وبشكل عام رأينا من الجرائم في الرياض ما لم نر في أميركا، أما مسألة العلاقات الزوجية فليس الكلام عنها إنما هو عن تعامل الناس مع بعضهم البعض، أي خارج نطاق الأسرة.
أحسن الله إليكم؛
هذا غير صحيح، فمعدل عدد القتلى في الولايات المتحدة حوالي 8 قتلى في اليوم!!
ولا مجال للمقارنة بيننا وبينهم، فهم على تقدمهم وحضارتهم أسوأ حالا منا على تخلفنا!!
هذا في الماضي ...
أما في الحاضر فكلنا نسمع حديثهم عن حقوق الانسان والعدل والمساواة والسلام كل هذا يكون في أولى اهتماماتهم شرط أن لايكون من له حق أو المظلوم مسلما أو مخالفا لمنهجهم أو ليس من بني جلدتهم
أما إن كان مسلما فحدث ولا حرج عن سلسة الانتهاكات والجرائم التي سترتكب في حقه .... ليس علينا في الأميين سبيل.
كما قال بعضهم؛
ما بقي من حريتهم المزعومة إلا صنم!!
ـ[عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[27 - 06 - 09, 05:05 م]ـ
هؤولاء قوم يعبدون المادة فأمزجتهم تتحكم فيها شهواتهم فقط
ـ[أبو فرحان]ــــــــ[27 - 06 - 09, 05:15 م]ـ
لا اعتقد أن في الرياض
العصابات المسلحة لبيع المخدرات والاتجار بالبشر
نظام الكفيل في دول الخليج هو إتجار واضح بالبشر و لا ينكر هذا إلا من لا يعرف هذا النظام معرفة تامة، بعض دول الخليج كالبحرين و الإمارات تدرسان إلغاء هذا النظام الذي ما أنزل الله به من سلطان
إن الظلم الواقع على الشعوب العربية و الإسلامية في بلدانها أكثر بكثير مما يقع في تلك البلدان، ما حدى بعدد لا يستهان به من المسلمين للهجرة إلى هناك و منهم كثير من أهل الدين و الصلاح ..
و بالجملة فإن العبارة السابقة للأسف صحيحة .. و هذا مصداق ما أخبر به عمرو بن العاص عنهم: إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وأوشكهم كرة بعد فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 06 - 09, 10:00 م]ـ
نعم: وأمنعهم من ظلم الملوك.
مرة استدعتني الاستخبارات الأميركية (أبعدكم الله عنها) بتهمة الدعوة للتبرع للمجاهدين ... كانت لهجة المحقق حازمة وهادئة، لكنه بقي ملتزماً بالاحترام وبالحدود القانونية، وإنما عرض الأدلة وأوضح خطورة هذه التهمة وأن القانون يعاقب عليها بالسجن، وفي نهاية المقابلة قال لي: سأسمح لك بالعودة إلى بيتك، لكن لو كنت في الشرق الأوسط فلن يسمح لك بالخروج من عندنا. وقد صدق وهو كذوب.
لا أقول ليس عندهم ظلم، بل يوجد، لكنه أقل كثير مما يجري في بلاد المسلمين.
¥