ـ[محمد العياشي]ــــــــ[03 - 07 - 09, 04:30 م]ـ
لا يعلم حقيقة أخلاقهم إلا من عاش بينهم السنين الطوال, فهم أهل الغيبة و الحقد بامتياز (و هذا بينهم) , و هم أهل الفواحش ما ظهر منها و ما بطن, فإذا أمن أحدهم العقوبة و كان بمفرده, فعل كل محظور, و لقد رأيت كل هذا بأمي عيني , أكثر, و لا أريد الإطالة, فما جعلني أكتب الآن هو ما حصل منذ يومين في المانيا في مدينة دريسدن, حيث قتلت الأخت مروة المصرية وسط المحكمة و أمام أعين أبنائها الصغار بثمان و عشرين طعنة, و لما أراد زوجها أن ينقض على المجرم قيل أن يطعنها المرة الأولى أطلقت الشرطة النار عليه, و هو الآن في حالة حرجة في المستشفى, سبحان الله كيف يدخل هذا الرجل إلى المحكمة بسكين؟ و كيف تتركه الشرطة يطعن الأخت هذا العدد من الطعنات دون تدخل, و في المقابل تحميه بإطلاق الرصاص على زوج الأخت؟ من المعضلات توضيح الواضحات.
أي أخلاق؟ و أي حضارة؟ يجب إعادة تعريف الأخلاقو و إعادة تعريف الحضارة, و أما ما يفهم اليوم على أنها أخلاق و حضارة, فأضغاث أحلام, و زور و بهتان.
ـ[محمد العياشي]ــــــــ[03 - 07 - 09, 04:35 م]ـ
نعم ليس الكل على هذه السجايا, فمنهم غير ذلك, لكن الحكم للغالب.
ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[03 - 07 - 09, 10:48 م]ـ
خبر مقتل محجبة مصرية في ألمانيا:
أدان المركز الإسلامى فى ألمانيا مقتل سيدة مسلمة محجبة فى ساحة محكمة (دريسدن) من قبل عاطل روسى، على خلفية رفضها اتهامه لها بالإرهاب.
وقام الألمانى، وهو من أصل روسى، (28 عاما) يوم الأربعاء الماضي بطعن سيدة من أصل مصرى (32 عاما) بسبب خلاف منذ أغسطس الماضى، فقام بسبها فى الطريق العام واتهمها بأنها إرهابية نظرا لارتدائها الحجاب، مما اضطرها لرفع قضية سب وقذف ضده.
وأقرت المحكمة فى آخر الجلسة حكما بالغرامة على المواطن الألمانى قدرها 2800 يورو، مما أثار ضغينة المتهم فقام بطعنها بسلاح أبيض فارقت على أثره الحياة. وقد سدد المتهم عدة طعنات لعدد من الشهود المتواجدين بالقاعة مما استدعى نقلهم على الفور إلى المستشفيات الألمانية، ولم يتم التغلب عليه سوى بإطلاق الشرطة للرصاص وتم التحفظ عليه ويتم استجوابه حاليا.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[03 - 07 - 09, 11:47 م]ـ
السلام عليكم
الحقيقة هي أن الأمريكان عموما أصدق تعاملا فيما يتعلق بالبيع والشراء من كثير من البائعين في بلاد المسلمين
فقد عشت في أمريكا حوالي 10 سنين وجربت ذلك
أما فيما يتعلق بسبب صدق معاملة الكفار في البيع والشراء فبعضهم بسبب المادة، وحرصه على جمع المال
وبعضهم بسبب أخلاقه، أي أن لأخلاقه دور في ذلك إضافة إلى المال/ فليس كل الكافر سيء الخلق
ولا أقصد بهذا أنهم أفضل من المسلم لأجل ذلك
فالمسلم الذي لديه أخلاق سيئة أفضل من الكافر حسن الخلق
ولكن المقصود هو أن هذا الأمر حاصل حقيقة
كثر الكذب والغش في بلاد المسلمين
أليس في شوارعهم يمشي أحدهم وهو حذر لكثرة العصابات والإجرام والنهب والتهديد بالسلاح وواقعهم تجسده أفلامهم والمرأة تخون زوجها والرجل يخون زوجته كما نقرأ ونسمع أين الأخلاق؟ , بينما نحن في بلادنا بفضل من الله يمشي أحدنا ولو بعد منتصف الليل وهو آمن ومطمئن ولله الحمد والشكر
لا أعلم أين تقيم أخي الفاضل
ولكن هذا الكلام ليس صحيح كليًّا، فالجرائم تحصل غالبا في المناطق التي ينتشر فيها الفقر وفي الليل، تقريب بعد التاسعة أو العاشرة مساءً
أما في الشوارع العامة بعيدا عن المناطق الفقيرة وأثناء النهار فيمشي الناس آمنين
وفي هذا الأمر أنا أوافق الأخ محمد الأمين فيما قال:
نعم بعض المناطق، وبشكل عام رأينا من الجرائم في الرياض ما لم نر في أميركا،
أوافقه على قوله: (رأينا ... ) وأقصد نفسي شخصيا، أما غيري فلا أعلم عنهم
ففي العشر السنين التي عشتها في أمريكا لم أشعر أبدًا بالخوف أو عدم الأمان مثلما شعرت في ثاني سنة أقمت فيها في الرياض
حيث حصل أن حاول شخص اقتحام بيتي للسرقة أثناء غياب زوجي والحمد لله أني تنبهت لذلك فأغلقت النافذة فشعر الرجل بوجود شخص في البيت ففر هاربًا وأنا كنت مفزوعة فزعا شديدًا فلم أتوقع أن شيئا كهذا يمكن أن يحصل هنا ولم يحصل في بلاد الكفر
¥