تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مُصْعَب]ــــــــ[04 - 07 - 09, 06:03 م]ـ

أعتقد أن السؤال غير واضح ..

مالمقصود بالتعامل؟

هل يدخل فيه ما يُلزم به النظام؟

أم أن المقصود هو التعامل خارج إلزام النظام؟

هل هو التعامل مع الأقرباء، أم مع الغرباء؟

ومن المقصود هنا بأهل الغرب؟

هل هم أصحاب الأصول الغربية؟ أم المقيمون في الغرب بشكل عام؟

وهل يدخل في ذلك أهل الغرب ممن يقيم بين المسلمين؟

ومن هم "نحن"؟

هل هم المسلمون بشكل عام؟

أم دول معينة بشكل خاص؟

..

هذه متغيرات كثيرة، ومعظمها يحمل إجابات متباينة

..

بعض المظاهر قد تحمل تفسيرات مختلفة

مثلا، تدخل على موظف في دائرة حكومية في الغرب، وتتم خدمتك على أكمل وجه

البعض يُرجع هذا لحسن خلق الموظف، وآخرون يرون أن السبب هو وجود نظام صارم يلزمه بذلك

..

في رأيي أن وجود نظام واضح وصارم في الغرب من أهم أسباب ارتياح كثير من المسلمين لطريقة معيشتهم

النظام في معظم البلاد الإسلامية لا يكون بالوضوح نفسه، وقد لا يتعدى الورق في كثير من الأحيان، والوساطات والرشاوى لها دورها الكبير في الاخلال بالنظام

وهذا له تأثيره الكبير على الناس

بل إن من الغربيين بعد قدومه إلى بلادنا من اعتاد على مخالفة نظام المرور، سواء بتعدي حدود السرعة أو بقطع الإشارات أو غيرها من الأنظمة

..

أعتقد أن تغيير سلبية النظام وحدها قد تكفي لقلب هذا التصور السائد

وكما أن له دوره في ردع النفس، فله دوره في تهذيبها

..

في الغرب رأيت تعامل الناس معي من أفضل ما يكون

لكن التجارب قد تختلف، كما أن البلاد الغربية ليست سواء

ونعلم أيضًا أن التعامل مع الأجانب والسياح يختلف عن التعامل مع المواطنين، حتى في بلادنا

..

التعامل الجيد لا يعود إلا بالفائدة، بينما العكس لا يعود إلا بالضرر. وهذا قد يُطبق غالبا في المحلات التجارية وأماكن الخدمات

..

أمر آخر، التعامل مع الغريب يختلف عن التعامل مع القريب

الغرب الذي يشتهر بحسن التعامل والنظام، لا يُخفي ضعف العلاقات الأسرية فيه ومظاهر العقوق التي قد تغلب على مظاهر البر

..

الغرب ليس واحدًا

بعض الدول الغربية قد تشتهر بمثل ما اشتهرت به بلداننا (كإيطاليا ورومانيا)

أيضًا الحال في الدولة الواحدة يختلف

بعض المدن الأمريكية خاصة الكبرى والمزدحمة منها (كنيويورك) قد تُعرف بالتعامل السيء، وبعضها بكثرة الجرائم، بينما تجد العكس في مدن أخرى خصوصًا الصغيرة منها

والأمر مشابه في بلادنا

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 07 - 09, 11:27 ص]ـ

كلامك صحيح أخي الكريم مصعب

فالمدينة التي أقمت فيها في أمريكا هي عاصمة احدى ولاياتها ولكنها ليست أكبر مدن تلك الولاية، وهي ليست مدينة صغيرة ولكن نسبة الجرائم فيها قليلة مقارنة بأكبر مدن تلك الولاية.

فالحالة قد تختلف من مدينة لأخرى، ومن بلد لآخر

وكذلك مسألة النظام والقوانين الصارمة، لها دور كبير أيضا في تربية النفس وتهذيبها وردعها

وتمنيت لو أن النظام هنا صارم مثل ما هو هناك.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[06 - 07 - 09, 10:56 م]ـ

معلوم أن الرياض الآن خف الأمن فيها. وقد أوقفت سيارتنا في أحد المناطق قرب العليا ودخلت الفندق عند الفجر لارتاح كم ساعة فيها وقد خرجنا واذا بالسيارة قد كسرت نافذتها ونهب ما في داخلها.

والذي يظهر أن الغنى له دور في حسن الأخلاق فالفقر إن لم يصحبه تقوى دين يأتي بسوء الأخلاق. كما أن الطبيعة والبئية لها أثر، فأهل الساحل ألين أخلاقا كما في الشرقية وأحسن وأهل الصحراء والبادية أشد وأقسى أخلاقا. والروم قد جاء مدحهم على لسان عبدالله بن عمرو بن العاص في صحيح مسلم. والأعراب الأصل فيهم الذم كما قرره بعض المفسرين. وابن خلدون معلوم نظرته للعرب بصفة عامة وأنهم يخربون البلاد ولا يصلحون إلا بالدين. فالعربي إذا التزم بالإسلام كان من أحسن الناس واذا ترك الإسلام كان من أشرهم وأسوأهم

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[07 - 07 - 09, 12:46 ص]ـ

الله أكبر!

أصبح المسلمون يبحثون من أحسن أخلاقا .. نحن أم الغرب؟

والله لو ثبت أننا أحسن أخلاقا .. فإن هذا لا يسمن ولا يغني من جوع!

إذا وصل الحال (لجواز) أن تُعقد مقارنة بين أخلاقنا و أخلاق الغرب!

للأسف ابتعد الكثير من شباب المسلمين عن الأخلاق الحسنة، و نسأل الله أن يهدينا و يهديهم لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت يا ربنا.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 07 - 09, 03:30 م]ـ

رأيتك أعرضت عن كل كلامي إلا هذا الجزء.

نعم أعرضت عن باقي الكلام لأن ما بني على باطل فهو باطل. فما بني على حرام، فهو حرام بغض النظر عن فوائده وأضراره. وذكرت الربا كمثال على ذلك. فحتى لو كان الذي يقترض بالربا يستفيد من هذه المعاملة، فهذه الفائدة لا تغير أن المعاملة من أصلها حرام.

هذا مع أن الذي أعرضت عنه باطل كذلك ...

أما ما في الفتوى فهو بناء على توجيهك لا على أن الفتوى تتكلم عن موضوعنا.

بل الفتوى تتحدث بالذات عن موضوعنا. المواطنة مناقضة للإسلام واستحلالها كفر وما بني عليها باطل.

واشرح لنا بوضوح وجه كونه حراما وعبودية لم تحدث من وقت الجاهلية.

هذا سبق بيانه هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1067777&postcount=28

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير