تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 07 - 09, 03:44 م]ـ

والذي يظهر أن الغنى له دور في حسن الأخلاق فالفقر إن لم يصحبه تقوى دين يأتي بسوء الأخلاق.

هذه صحيح في بعض الأحوال خاصة عندما يطغى الفكر المادي على المجتمع. وكذلك حين تفقد العدالة بين الناس، فالفقير المغلوب على أمره ينظر بحقد إلى الغني الفاحش الثراء. ولذلك تزداد نسبة الجرائم في الأحياء الفقيرة في الغرب وفي بعض الدول الإسلامية، بينما لا نجد هذا في كل بلدان العالم مثل اليابان ... والله أعلم.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[11 - 07 - 09, 03:45 ص]ـ

المسلم كالثوب الأبيض يظهر عليه أدنى وسخ

الكافر كالثوب الأسود لا يظهر عليه الوسخ مهما كثر

المقارنة ينبغي أن تكون عادلة بأن يقارن أفضل مؤمن بأفضل كافر فيظهر الفرق أو أسوأ مؤمن بأسوأ كافر

أما أن تكون المقارنة بين أسوأ مسلم وأحسن كافر خلقا فهذه مقارنة غير عادلة

هناك فرق بين الخلق الحقيقي والتظاهر بحسن الخلق

ثم أولئك الذين يثنون على الكفار ينظرون إلى جانب صغير جدا ويهملون جوانب كبيرة للغاية من العقيدة وقلة الغيرة وقطيعة الأرحام وعقوق الوالدين وعدم النفقة على الزوجة وانتشار اللواط والسحاق وإتيان البهائم والمخدرات والجرائم وغير ذلك مما هو معلوم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 07 - 09, 09:16 ص]ـ

أي والله ما في ذلك شك، لكننا لا نقبل أن يسبقونا في أي فضيلة سواء كانت صغيرة أو كبيرة.

ـ[عبد العزيز بن غيث]ــــــــ[11 - 07 - 09, 01:28 م]ـ

الحمد لله ..

بعض الأخوة لم يدركوا بعد أننا لا نفضل الكافر المتخلق بهذه الأخلاق أو (العادات) المرضية على المسلم الموحد مهما بلغ هذا الكافر من المثالية في أفعاله بل نحن نتكلم عن بعض الأخلاق والمعاملات المهمة وُجدت عندهم وفُقدت عندنا أياً كان سبب وجودها عندهم، وأنا من خلال تجربتي التي ذكرتها سابقا أعلم الخلل العظيم الذي يعيشه الغربيون على مستوى العقيدة وأعلم بعض أهم معاصيهم كالإباحية وشرب الخمور وقطيعة الأرحام، ولكني وغيري من الأخوة الذين شاركوا في هذه المناقشة نثني على نظم وأخلاقيات وتعاملات مهمة في حياتنا اليومية ومهمة في ترابط أفراد المجتمع ومهمة في أن يتقدم أي مجتمع، جوهر هذه الأخلاقيات العدل في تعامل أفراد المجتمع مع بعضهم وعدم تعدي أحد على حق الآخر، هذه الأخلاق لا تخطئها العين وهي تؤثر أيما تأثير ويحتاج إليها كل أفراد المجتمع دون استثناء كما يحتاج إليها بشكل كبير أي غريب تطأ قدمه بلدا ما، وهي بالأساس سبب تقدمهم الدنيوي علينا ولن يفيدنا شيئا أن نظل نكرر أننا بإسلامنا أفضل منهم دون أن ننافسهم ونتفوق عليهم في هذه النظم والضوابط والأخلاقيات فنحن أهلها والأحق بها فهي من أساسيات شريعتنا، كما أنها من الأمور المهمة التي تنقصنا حتى نتبوأ مكانتنا اللائقة بنا، وأكرر ما قاله الأخ محمد الأمين: " لكننا لا نقبل أن يسبقونا في أي فضيلة سواء كانت صغيرة أو كبيرة. "

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 07 - 09, 11:36 م]ـ

من الأمور الهامة التي يتفوق الغرب فيها على سائر الشعوب: هو الإيمان بالحرية.

نعم، ديننا يشجع على الشورى وعلى حرية الفكر (ضمن حدود) بحيث يدعم الإبداع والعمل الجماعي. لكننا بعيدون جداً عن تطبيق هذا. العدل والشورى ليسا خاصتين بالحكام، بل هما فرض على كل مسلم. على الأب في أسرته، وعلى المعلم في صفه، وعلى المدير في عمله. لكن المسلمين اليوم يطبقون مقولة فرعون: {مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ}. فلا ترى أحداً يقبل برأي غير رأيه.

وكمثال على ما أقول: كنت مشاركاً في موقع إسلامي ثم انقطعت عنه ولم أعد أكتب فيه. وإذا بشخص يأتي للمنتدى الذي أديره ويكتب انتقاداً لذلك الموقع. ومع أني لم أكن موافقاً له بل منتقداً له على عدد من آراءه، فقد أبقيت على مشاركاته طالما أنها لم تخالف ضوابط الكتابة. فقام ذلك الموقع بتوقيف عضويتي (التي لم أكن أستعملها) ورفض الحوار أو التبرير، لأن الفكر الفرعوني المسيطر على أصحاب الموقع يأبى أي نقد وأي حوار. بل إن نسبتهم إلى فرعون ظلم له، فقد قبل فرعون أن يناظر موسى عليه السلام، وهم يرفضون حتى هذا. وهذا ذكرته كمثال على غياب العدل والشورى عن الإسلاميين أنفسهم فضلاً عن غيرهم.

والحركات الإسلامية هي نموذج صارخ على الفردية والطغيان والاستبداد الفكري، مع أنها تطالب غيرها بالـ"ديمقراطية". ولا بأس عند بعضهم بالحوار مع الظلمة وأعداء الإسلام ومع الأحزاب الشيوعية واليسارية وربما مع الرافضة وأهل البدع، لكن لا مجال قط لتقبل النقد حتى من داخل الجماعة نفسها! ولله في خلقه شؤون.

ـ[أبو راشد*]ــــــــ[17 - 07 - 09, 01:28 ص]ـ

الأخ محمد الأمين إني اخشى عليك

ثم إني أطلب منك أن تعرف لنا الحرية أولاً بشرط أن توضح لنا هل تريد نقاشها والحديث حولها بضوابط الشرع الإسلامي أما بالميزان الشهوي "ولم أجد عبارة أدل من هذه "

ولا يهولنك أخي الكريم ما يسمى بحرية القوم فإنها ليست إلا حرية العوام التي يتخذها أولياء السلطة سلاحاً يسلطونه

على نخبة المجتمع الذين كلما نهضوا للإصلاح أطلقوا عليهم قطيع العوام بدافع الخوف على حرياتهم المزعومة وبنو آدم في هذا العصر يعيشون أسوء أنواع العبودية وأحطها ...

وعلى كل حال لن نطيل الحديث وندع الأمور تسير كما هي

وادعوك للموضوع الذي سوف أفتحه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير