تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"فمتى تخرج من قبلك". ثم أن تقنية هذه الأفكار مدروسة بعناية كسائر تقنيات " New Age" العصر الحديث الذين يشكلون طائفة ذات أثر ودين جديد في الغرب لا يهتم أصحابة بما يوجد أو يتبقى في أذهان أتباعهم من أفكار الديانات السماوية وغيرها، وإنما يهتمون بما يضاف إليه من أفكار حيث يثقون أن منهجهم الجديد والزمن كفيلان بترسيخ المفاهيم الجديدة وتلاشي المفاهيم القديمة .....

قال (أبو عاصم):

لاحظوا بارك الله فيكم:

1 - مصاردهم العلمية هي الغرب وكتبهم وآرائهم

2 - مصدر تلك الآراء في أصلها عن الديانات الصينية والهندية تأثر بها الغربيون ثم انتقلت لبلاد المسلمين

3 - ظاهرها خير في بعض الأماكن ونهاياتها شر مستطير

4 - تقوم في الأصل على تعظيم العقل ونفخه كثيرا وبالذات العقل الباطن

5 - استمدت علومها من الفلسفة والبحوث النفسية وجمعت من كل علم خطأ أو صوابا.

6 - وهي ليست علما على الصحيح بل أشبه ب:

1 - الحوارات الفلسفية

2 - الحكايات

3 - الإيحاءات

4 - التخيلات

7 - أماكنهم في بلادنا في الدورات البرمجية العصبية ولها عدة مسميات وهي البرمجة نفسها

منها:

ابني ثقتك بنفسك

أنا أقدر وقد يكررها عدة مرات

أنا أستطيع أعمل

إلخ الترهات

وكما ترون تعظيم عمل العقل والتدخل في قضاء الله وقدره بل ومصادمته

وهي أمور تتدخل في العقيدة

وقد انتهى بأحدهم في بلادنا ان نقول: انا أمشي على الجمر!!

8 - أصل القائمين عليها وبها من مدربين وغيرهم هم في الغالب

أناس فشلوا في دراساتهم

ولهم أحوال فكرية معينة وتعب نفسي

وكثير منهم كانوا مرضى نفسانيين -كما يقال - وصاروا بعد ذلك مدربين في هذا البرمجة.

وقد دخلها أيضا من يتسمون زورا وكذبا طلاب علم شرعيين غفلوا عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

وانطلقوا لكتب بدأوا بها مثل كتاب دع القلق وابدأ الحياة

فقالوا: تلك كتب سهلة على الناس نبدأ بها ثم نتألفهم لكتب الشريعة

وهاهم دخلوا فيها وماخرجوا

بل دخلوا بعلوم غريبة على أهل الإسلام

حكال اليونانيين والإغريق أدخلوا علوم المنطق والفلسفة إلى بلاد المسلمين

وذلك حين قاموا بالترجمة عرب في عهد المأمون

9 - مما يستخدموه مايسمونه استمداد الطاقة عن طريق الأهرامات وغيرها

وهناك أناس يقومون بمحاضرات في هذا الباب

وعلاج الأمراض ونحوها عن طريق الأهرامات وغيرها

وبعض المواقع أيضا وضعت كلمة أٌقدر وذكروا بموقعهم

أن هناك حلقة أو سوار للأسف يباع في بعض الأماكن

مكتوب عليه أٌقدر وهذا السوار عبارة عن شماغ وعليه عقال

وكتبوا عليه أقدر

وكان ممن يستخدمه طالبات في تحفيظ القرآن

وقلن أن دعوتهن نجحت حين استخدموا هذا السوار

مثل استحداثهم سوار ابن سينا فهو من هذا الباب

وهو عبارة عن ولوج للشرك الأصغر ثم هو طريق للأكبر

وينتهي بهم إلى السحر والشعوذة

وقد أدخلوا هذا الهراء كل علم شرعي وغير شرعي

مثل تحافيظ القرآن فأحد المقرئين الكبار

أدخله في تعليمه القرآن وقد سمع مرة وهو

يقول أقدر أقدر يرددها عشر مرات

والله المستعان.

ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

وأضيف على هذا من تعظيمهم للعقل والذي يبدو لأول وهلة أنها أمور صحيحة مبدأئيا وحينما يلج فيها الإنسان يجد أنه أمام تعظيم كبير للعقل وتفخيم له وأنه يستطيع عمل كل شي المحدود واللامحدود فانظر مدى تعظيمهم ومن كلامهم واللبيب بالإشارة يفهم ولاتنخدع يامغرور بهذا الكذب والدجل:

ومن ذلك أن عندهم أمر في البرمجة الفلسفية اسمه الخرائط الذهنية فما هي عندهم؟

هذا شرح من توني بوزان مخترع الطريقة (من كتاب استعمل ذاكرتك):

ينسى الكثيرون ما سبق وان دونوه من ملاحظات، وذلك لأنهم يستغلون جزءا صغيراً

فقط من عقلهم أثناء عملية تدوين الملحوظات. إن تقنية خرائط الذهن ستساعدك على تذكر الكتاب بالجملة.

تستخدم أنظمة تدوين الملاحظات القياسية العبارات والجمل والقوائم و والأسطر

والأرقام ولذا فان هذه الأنظمة لا تستخدم إلا مبادئ ذاكرة اللحاء الأيسر فيما يخص

الكلمات و القوائم والمنطق و الترتيب والتسلسل والأرقام

تاركة بذلك الخيال و الربط والمبالغة والاختصار والحماقة و الفكاهة واللون والإيقاع والحواس.

ولكي تنجح في تدوين الملحوظات جيداً عليك أن تعارض التقاليد وتستخدم جزئي مخك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير