التي يعاني من الإنسان بأسلوب دجلي تجاري منظم بعيد عن العلم وسط انكار لهذه البرمجة من قبل الجهات العملية المتخصصة كالجامعات والكليات والأكاديميات دون رقابة حقيقية على هذه الدورات التي اصبحت تبيع الوهم للناس مبينا ان بعض المدربين وعلى حداثة سنهم استغلوا امورا غريبة في هذا التطبيق وبدأوا يتاجروا بها وحولوها إلى مهنة وضيعة لجمع المال وتجميع الثروات بعيدا عن اعين الرقيب حتى أصبحت أسعار دورات البرمجة تفوق اقساط الجامعات والكليات وأوهموا الناس انها اكثر أهمية من دورات اللغة الانجليزية، والحاسب الآلي لافتا إلى ان البرمجة اليوم تدرس في اماكن مشبوهة في العالم العربية داعيا المدربين إلى الاتجاه للعلوم الصحيحة الأصيلة والبعد عن هذه الترهات والأكاذيب والأباطيل البعيدة تماما عن العلم الصحيح سواء البرمجة القديمة أم شفرة غريندر الحديثة خصوصا بعد افتضاح أمرهم مشيرا إلى ان البرمجة وان احتوت على بعض النظريات العلمية الصحيحة الا انها عبارة عن بيع كلام واستنزاف لجيوب البشر دون رادع أو خوف من الله.
مؤشر خطير
أما الاعلامي الدكتور عبدالله هضبان الحارثي فقال: نحن نعلم بأن البرمجة اللغوية العصبية ما هي الا خزعبلات وليست من العلم بشيء، واضاف قائلا: كل من يراها صحيحة فعليه ان يراجع نفسه ويتثبت من ذلك خصوصا بعد تراجع احد مؤسسيها وهو غريندر وهذا يعطي مؤشر خطير على اننا غربيون اكثر من الغرب واننا نثق فيهم ثقة عمياء بدون تحقق مما يبثونه في مجتمعنا من سموم واننا في بعض أمورنا نتبع للغرب مجرد اتباع لانهم غرب، مشيرا إلى ان هذا التراجع مجرد عظة للمدربين ليتراجعوا عن أقوالهم ويبتعدوا عن هذه الأكاذيب التي لم تفد المجتمع بأي شيء، ولفت إلى أن مثل هذه التطبيقات يجب التأكد منها ومن صحتها قبل نشرها في المجتمع وفي الدوائر الحكومية والخاصة وغيرها، مشددا على اننا امة تملك مبادئ وقيما واخلاقا وليست بحاجة لأن تستورد من الغرب القيم الهابطة والرذيلة والبرمجة، مبينا ان لا بأس من استيراد الامور الايجابية بعد التحقق من فائدتها للمجتمع، مطالبا بمحاسبة كل من ينشر هذه البرمجة والأكاذيب المضللة في المجتمع، ودعا المدربين والمبرمجين في العالم العربي عامة وفي السعودية خصوصا لأن يعود لرشدهم وعدم اتباع مثل هذه التطبيقات البرمجية العقيمة لان تراجع المؤسس لهذه التطبيقات يدل دلالة واضحة على ان هذه مجرد أكاذيب وان هناك أكذوبات كثيرة تأتينا من الغرب لتضليل الناس ولاستنزاف أموالهم ونحن نصدقها بسذاجة كبيرة، ورأى أنه في حالة تصديقنا شفرة غريندر الجديدة فإننا قد وقعنا في فخ جديد نصب لنا من قبل الغرب.
ملحق الرسالة/الجمعة 24 ذو القعده 1427 - الموافق - 15 نوفمبر 2006 - (العدد 15941)
أحب أن أشارك بهذه الكلمات:
لقد التحقت سابقا في دورة البرمجة العصبية ( nlp ) ، عند المدعو / نجيب الرفاعي.
في الحقيقة هو علم لا خير فيه (فيما ظهر لي)، وعبارة عن دس السم في العسل، ويجب أن يمنع هؤلاء المبرمجون العصبيون الذين لعبوا بأعصاب الناس من قبل الحكومات لأنّه فيه احتيال على الناس وأكل أموالهم وإظهار أنّه علم، وهو ليس بعلم ولا فائدة فيه بدليل انّه من الناحية العلمية لا يدرّس في الجامعات الغربية المعروفة في بلادهم وغير معتمد ولا يعطى عليه شهادت معتمدة. ومن الناحية الشرعية فيه مخالفات كثيرة، ومن تلكم المخالفات التي شاهدتها بعيني:
إطفاء الأنوار وتشغيل الموسيقى من قبل المحاضر ويطلب من المتدربين أن يغلقوا أعينهم ويسترجعون شريط الذكريات في أذهانهم (ولا ادري ما فائدة ذلك)، وإختلاط النساء المتبرجات بزينتهن وروائحهن بالرجال مع انغام الموسيقى فينتج عن ذلك تحريك للشهوة لدى الرجال والنساء (نستغفر الله من ذلك ونتوب إليه). وأيضا من المخالفات إرتفاع أصوات النساء وقهقهتهن،وأيضا ما يفعله المحاضر من حيل يدوية بما يسمى بخفية اليد (ولا أدري ما فائدة ذلك).
ومن المخالفات، ذكر بعض العبارات الفلسفية لبعض الفلاسفة والإستشهاد بها وهي ليست بشيء وإلى الآن لم أفهم ما هي تلكم الفلسفات (عبارة عن أوهام وشكوك).
هذا فيما شاهدته خلال ثلاثة أيام فقط من حضوري لتلك الدورة، بعد ذلك هربت بعد ما شعرت بحيرة وقلق.
فأنا أقول، لم أجد إيجابية واحدة في تلك الدورة.
والله المستعان
نقلا عن مشارك سابق في الفن الشيطاني NLP
وعلم البرمجة العصبية علم وثني فهو جهل بدين الإسلام، ومخالف لشريعة الرحمن ..
فهذا العلم ليس بدعة فقط بل هو بوابة إلى الشرك والإلحاد ..
ومن يدرس هذا العلم فغايته أن يرتد عن دين الإسلام حتى ولو لم يشعر بردته والله المستعان ..
وأهل الإشراك والإلحاد لا ينشرون شركهم وإلحادهم خالصاً بل يخلطون به شيئاً من الحق، والمسلمات العقلية وبها يدخلون على كثير من البسطاء والدهماء ..
من يدرس الفلسفة يبدأ بدراسة أمور بدهية لا يشك في صحتها، ويستفيد ابتداء في فهم كثير من قواعد الأصوليين والفقهاء، فإذا تعمق فيها دخل بوابة الإلحاد وقد يصل الأمر به إلى الارتداد عن الإسلام ..
لذلك حذر أهل السنة من تعلم الفلسفة وعلم الكلام ..
وعلم البرمجة خليط من الفلسفة، والإلحاد الذي لا يعترف برب لهذا الكون ولا بمعبود يعبد، وخليط من الكهانة والسحر، وخليط من بعض الرياضة البدنية، وخليط من طب الأعشاب ..
فهي خليط شركي كفري، ولا يعرف حقيقة هذا العلم إلا من قرأ بعض كتب دعاة هذا الجهل، أو قرأ كتب من درس عن هذا الجهل الشركي ...
فمن درس ذلك العلم عليه أن يتوب إلى الله من تلك الدراسة، وأن يعلم أن الشفاء إنما هو في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..
فكل خير يظن أنه موجود في علم البرمجة فهو موجود في الكتاب والسنة، فلا حاجة لنا في خير يؤخذ من منبع سوء وشرك ..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
الشيخ الفاضل أبو عمر أسامة العتيبي
الخلاصة البرمجة اللغوية دعوة للإلحاد و عبادة الذات و هو هادم للتوحيد لب الإسلام
فهل من مدَكر ....
¥