تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الشيخ عن نفسه (أنه حسب ما قرأ) فالشيخ حفظه الله اطلع وقرأ من عدة مصادر فحصل له تصور كامل عن البرمجة العصبية فاستنتج أنها:

1 - لا خير فيها.

2 - فيها ما يخل بالعقيدة.

فحتى نرى صدق كلام الشيخ حفظه الله سنرجع لبعض المصادر الأجنبية

فقد ذكر موقع الوكيبيديا عند تعريف البرمجة العصبية بعض المآخذ عليها منها على سبيل المثال

http://en.wikipedia.org/wiki/Neurolinguistic_programming

( أن البرمجة العصبية لم يحفل بها الوسط العلمي لغياب الأدلة التجريبية والتي تدعم الافتراضات المبالغ فيها)

بمعنى أن الوسط العلمي في أمريكا والدول الغربية التي نشأت فيها البرمجة العصبية لا تعتبرها علم وإذا لم تكن علم فماذا تكون إذا؟

ألا تكون خزعبلات وهو ما ذكره الشيخ حفظه الله بقوله أن لا خير فيها

وأيضا ذكر الموقع أن من الملاحظات على البرمجة العصبية (أن كثيرأ من التجارب العلمية خرجت بنتيجة أن الإدعاء الرئيسي أو الأساسي للبرمجة العصبية غير صحيح أو غير مثبت)

كما أن الفريق العلمي في المركز الوطني الأمريكي خلص إلى أنه لا يوجد دليل أو إثبات على صحة الأسس التي قامت عليها البرمجة العصبية.

ولو تتبعنا المصادر الأجنبية التي تكلمت عن البرمجة العصبية لوجدناها كثيرة جدا فيكفي ما نقلناه من هذا المصدر الموثق وهذا يدل على أن الوسط العلمي في الدول الغربية يلفظ البرمجة العصبية كونها لا تعتمد على الأدلة العلمية إنما هي نوع من الخزعبلات.

أما من ناحية مخالفتها للعقيدة الإسلامية ألا يكفي قول علماء العقيدة بأن البرمجة العصبية تحوي عقائد فاسدة تناقض العقيدة الإسلامية؟

ويضاف إلى هذا أن ابراهيم الفقي وهو من أوائل من أدخل البرمجة العصبية للوطن العربي يؤمن بما يسمى (التخاطر) وهو ( Telepathy) ويعني التخاطب بين شخصين ليسا في مكان واحد من غير طريق الحواس الخمس وهذا حسب ما هو معلوم أنه يندرج تحت البارسيكولوجي ( Parapsychology) وهو حسب تعريف الويكيبيدا أنه علم الخوارق ويقصد به الجن والشياطين والسحر وهو يدخل ضمن البرمجة العصبية

وهل يمكن أن يتخاطب شخصان في مكانين مختلفين بغير طريق الحواس الخمس يعني عن طريق الايحاء العقلي إلا باستخدام الجن والشياطين؟؟

فهذا النقل يثبت صحة كلام الشيخ حفظه الله وأن فتواه في موقعها الصحيح فجزاه الله خيراً

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[28 - 06 - 09, 04:54 م]ـ

للتنبيه فقط لمن يُدرك:

لم أُقحم اسم أحدٍ في كلامي، و إنما ذكرت كلاماً عاماً الكل سيقف عنده، لأن العبرة بالحقِّ لا بالرجال أنفسهم، و كون أحداً فسَّر كلامي ووجهه إلى أنني أقصد شخصاً بعينه فهذا فهمه، و يُحال الكلام عليه توجيهاً، و لا أحد معصوم، و الاعتبار بصواب الرأي القائم على أسس الصواب.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 06 - 09, 03:03 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فبعض ما قد يذكره أصحاب هذا الأسلوب من تحليلات لمعرفة شخصية المرء عن طريق توقيعه أو طريقة كتابته أو خطه قد يكون صحيحاً، كمن يكتشف أن فلاناً عجول أو نحو ذلك، وإن كان هذا لا يصدق دوماً، ولا فائدة كبيرة ترجى من ورائه، بل قد يكون ما في هذه التحليلات مفسدة محضة كما في الحكم على بواطن الغير بالظن، والظن أكذب الحديث.

وإن كان بعض الناس يمتنع عن المخاللة لآخرين أو مشاركتهم أو الزواج منهم اعتماداً على هذه التحليلات فلا شك أنه خاطئ؛ لأن ما يستنبط منها مجرداً مخالف لما ينبغي أن يظن أنه الأصل في المسلم، كما أنها قد تتخذ بديلاً لدى بعضهم عما علمناه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الاستخارة .. ويكون الشأن أقبح إذا استخدِم ذلك في استشراف المستقبل وبناء الأحكام عليه من إمضاء شأن أو الامتناع عن غيره كما تقدم، والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 06 - 09, 05:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ووفقكم لما فيه رضاه

ولا أستطيع التعليق على كل ما سبق

وما نقلته عن المتخصصين كاف عندي وفي نظري

ومما ضحكت منه أخيرا من أولئك " الكهنة " أنهم لا يستطيعون معرفة صاحب التوقيع هل هو ذكر أم أنثى؟:)

عرفوا اللون المفضل

وعرفوا النفسية

وعرفوا أن أنفه أصيب في حادثة!:)

وعرفوا الحالة المزاجية

والعاطفية

والقدرات الفكرية

والميول والاتجاهات

..

..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير