تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[النفور من تطبيق السنن لماذا]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 09:08 م]ـ

بعض العامة واشباههم نجد منهم النفور من تطبيق بعض السنن كما حصل معي بالامس حيث اردت الزاق قدمي بقدم من كان بجواري اثناء الصلاة وكانت ملامحه تدل بانه طالب علم فوجدت منه نفورا فقلت في نفسي سبحان الله لماذا هذا النفور من هذا الامرالثابت في صحيح السنة و الذي كان يفعله الصحابة رضي الله عنهم

قد نعذر العامة بالجهل احيانا ولكن بم نعذر طالب العلم اومن يظن نفسه عالما

عن عبد الله بن عمرو ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13)، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: " من وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=772&idto=773&bk_no=74&ID=314#docu)" .

قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

وقال أنس ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000366&spid=35) رضي الله عنه: (وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه، ولو ذهبت تفعل ذلك اليوم لترى أحدهم كأنه بغل شموس) رواه البخاري ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000038&spid=35)

" .

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[28 - 06 - 09, 12:45 ص]ـ

الحمد لله ...

أظن " أخي الفاضل أبا محمد الغامدي " أن في كلام الصحابي الجليل " أنس بن مالك " رضي الله عنه غنية عن الإجابة ..... فها هو يكلمنا عن زمن التابعين وهو من أفضل الأزمان بعد زمن الوحي فكيف بأهل زماننا هذا؟! ....

الله المستعانـ ....

لذا أنصحك أخي بالدعوة إلى الله بالحكمة!!! بالحكمة!!! انتبه فهي كثيرا ما يغفل عنها بعض الإخوة في دعوتهم غيرهم .... ،

والموعظة الحسنة ....

والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[28 - 06 - 09, 05:28 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9912&highlight=%C7%E1%E3%CD%C7%D0%C7%C9

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما هو الأصح في تسوية الصف هل هومساواة الأقدام برؤوس الأصابع فقط؟ أم بمحاذاة الكعبين؟ و هل السنة إلصاق القدم بقدم المجاور في الصف؟

فأجاب - رحمه الله -: الصحيح أنّ المعتمد في تسوية الصف، محاذاة الكعبين بعضهما بعضا، لا رؤوس الأصابع، و ذلك لأنّ البدن مركب على الكعب. و الأصابع تختلف الأقدام فيها، فقدم طويل و آخر صغير فلا يمكن ضبط التساوي إلا بالكعبين. وأما إلصاق الكعبين بعضهما ببعض فلا شك أنه وارد عن الصحابة رضي الله عنهم، فإنهم كانوا يسوون الصفوف بإلصاق الكعبين بعضهما ببعض، أي: أنّ كل واحد منهم يلصق كعبه بكعب جاره لتحقيق المساواة. و اهذا إذا تمت الصفوف و قام الناس،ينبغي لكل واحد أن يلصق كعبه بكعب صاحبه لتحقيق المساواة فقط و ليس معنى ذلك أنه يلازم هذا الإلصاق و يبقى ملاصقا له في جميع الصلاة.

و من الغلو في هذه المسألة ما يفعله بعض الناس: تجده يلصق كعبه بكعب صاحبه و يفتح قدميه فيما بينهما حتى يكون بينه و بين جاره في المناكب فرجة، فيخالف السنة في ذلك. و المقصود أنّ المناكب و الأكعب تتساوى.

(فتاوى الشيخ محمد الصالح) -جمع أشرف عبد الرحيم - (1/ 436 - 437

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 01:58 م]ـ

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير