تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[28 - 06 - 09, 08:36 ص]ـ

جزيتي الجنة

ـ[أم حنان]ــــــــ[28 - 06 - 09, 08:47 م]ـ

جزيتي الجنة

وجزاك الله الجنة، أخي الفاضل

ـ[أم حنان]ــــــــ[02 - 07 - 09, 12:32 ص]ـ

- وقوله: على أبواب جهنم، أبواب جهنم هي السبل والمداخل إلى جهنم وهي المعاصي والذنوب من أنواع الكفر والكبائر، ولا شك أن الدخول والمشاركة،الحروب الجاهلية، الحروب العمياء من أسباب العذاب إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فدعاة هذه الفتنة من أجابهم وانخدع بدعوتهم قذفوه في أتون الفتنة، وعرضوه لعذاب النار، من أجابهم إليها قذفوه فيها لا يبالون.

- سؤال:أحسن الله إليكم يقول: بعض الأخوة يقولون لماذا خرج بعض الناس على عثمان وهل كفروا بذلك؟

خرجوا بشبهات الذين خرجوا على عثمان أنواع: أصحاب أهواء ومنافقون وموقدو الفتنة كما هو مشهور في التاريخ وهو عبد الله بن سبأ اليهودي هو الذي يسعى بين الناس لإغارة صدورهم على عثمان-رضي الله عنه- من شبهاتهم أنه ولى أقرباءه وأنه كان منهم من ولاته شيء من الاستبداد والأثرة شبهات، أما عثمان عند أهل السنة خليفة راشد مجتهد في تدبيره وإدارته وتصرفاته-رضي الله عنه- مجتهد فتصرفه دائر بين الأجر والأجرين، أما كونهم كفروا بذلك لا نقول: إنهم كفروا بذلك يعني مجرد الخروج على الإمام ليس هذا وحده موجبا للكفر لكنه جريمة كبرى وذنب عظيم تتولد عنها شرور كثيرة فمن يكون سببا فيه فعليه وزره وعليه مثل أوزار الذين اتبعوه في ذلك وقلدوه في ذلك وكان سببا في إضلالهم نعم.

- سؤال:أحسن الله إليكم يقول: لماذا لم يقاتل الصحابة دفاعا عن عثمان؟

هذا مشهور في التاريخ وفي السيرة، وأنا أشرت إليه بأن عثمان لم يسمح لأحد بأن يقاتل في سبيل حمايته، أن يقتل أحد بسببه ومن أجله، نعم.

- وفي رواية: (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين، في جثمان إنس، قال قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع)

قال حذيفة-رضي الله عنه-: فما تأمرني يا رسول الله عند ذلك عند وجودي ذلك العهد وعند ظهور ذلك الصنف من الولاة، قال: تسمع وتطيع -سبحان الله لا إله إلا الله الدين ما بالرأي الدين هو شرع الله والإيمان هو التسليم لشرع الله يعني فما تأمرني قال تسمع وتطيع يعني الرأي السطحي حاربهم ولا تسمع ولا تطيع ونابذهم هذا هو الرأي السطحي القاصر الذي لا يقوم على هدى، الشريعة تنزيل من حكيم، لا بد من التسليم.

الملائكة لما علموا أن الله سيخلق آدم ويخلق بشرا في هذه الأرض وعلموا بإعلام من الله أنه سيكون من البشرية أمور وفساد في الأرض وسفك للدماء: (قالوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ) كأنهم يقولون نحن قائمون بالعبودية وبالتسبيح وما تحبه يا ربنا فلماذا تجعل في الأرض من يفسد ويسفك الدماء قال (قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)

هكذا نقول إذا قال قائل لماذا أسمع وأطيع لماذا يؤمر الناس ويؤمر الإنسان بالسمع والطاعة لهؤلاء الأئمة الذين هذه صفتهم لا يستنون ولا يهتدون بهدي الرسول-صلى الله عليه وسلم- وفيهم من هذه صفته قلوبهم قلوب الشياطين الواجب هنا التسليم والتفويض قال: تسمع وتطيع - لا إله إلا الله-، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك الصبر الآن ما وقف الأمر عند حد ما يخصهم ما يخص أولئك الولاة من فجور من معاص من أثرة لا، وصل الأمر إلى ظلم بضرب بأخذ مال هذا كله لا يسوغ ولا يبيح الخروج ونزع اليد من الطاعة ورفض البيعة.

اصبر وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك وهذا بخلاف من اعتدى عليه من هو من سائر الناس يدافعه، كما جاء في الحديث الصحيح: أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك. قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله. قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد. قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار. أو كما جاء في الحديث، أما إذا كان مثل هذا من الوالي فلا يعني ظلم الإمام يبيح الخروج عليه بل يجب الصبر ما يبيح الخروج، هو ظالم وحقك مأخوذ منه ليس هذا لكرامة هذا المعين لا، هذا ظلم وهذا الصبر من أجل تحقيق المصلحة الكبرى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير