[مشروع جمع فإن صح الحديث فهو مذهبي]
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[28 - 06 - 09, 01:09 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد:
فإن مما يفرح أثناء مطالعة سير العلماء الفحول هو تواضعهم عند معرفة الحق وإذعانهم له وقبولهم له ...
حتى وإن خالف ما كانوا يقولون به قبل معرفته ....
فمن هذا المنطلق أحببت أن أبدأ مشروعا مع إخوتي الفضلاء رواد هذا الملتقى من مشايخنا وإخواننا طلاب العلم وقد أسميته:
. " مشروع جمع فإن صح الحديث فهو مذهبي ".
والله أسأل أن ييسر لنا العلم النافع والعمل الصالح ....
هذا وسأضع أول موقف يروى عن الأكابر الأفاضل منتظرا ما يخرجه لنا الإخوة مأجورين مشكورين غير مأزورين .....
أولا: روى الحاكم في المستدرك سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب يقول سمعت الحسن بن سفيان يقول سمعت حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي رحمه الله تعالى يقول:" إن صح حديث بروع بنت واشق قلت به ".
قال الحاكم: فقال شيخنا أبو عبد الله لو حضرت الشافعي لقمت على رءوس الناس وقلت قد صح الحديث فقل به. انظر المستدرك 2/ 180.
هذا وسأنتظر تعليكم بارك الله فيكم ...
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[28 - 06 - 09, 01:19 ص]ـ
هذا ومن باب الفائدة فإن حديث بروع بنت واشق هو:
2737 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا إبراهيم بن الخليل ثنا علي بن مسهر ثنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة بن قيس: أن قوما أتوا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقالوا له: إن رجلا منا تزوج امرأة و لم يفرض لها صداقا و لم يجمعها إليه حتى مات فقال لهم عبد الله: ما سئلت عن شيء منذ فارقت رسول الله صلى الله عليه و سلم أشد علي من هذه فأتوا غيري قالوا: فاختلفوا إليه فيها شهرا ثم قالوا له في آخر ذلك من نسأل إذا لم نسألك و أنت آخيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم في هذا البلد و لا نجد غيرك فقال: سأقول فيها بجهد رأيي فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له و إن كان خطأ فمني و الله و رسوله منه بريء أرى أن أجعل لها صداقا كصداق نسائها لا وكس و لا شطط و لها الميراث و عليها العدة أربعة أشهر و عشرا قال: و ذلك يسمع أناس من أشجع فقاموا: نشهد أنك قضيت بمثل الذي قضى به رسول الله صلى الله عليه و سلم في امرأة منا يقال لها بروع بنت واشق قال: فما رؤي عبد الله فرح بشيء ما فرح يومئذ إلا بإسلامه ثم قال: اللهم إن كان صوابا فمنك وحدك لا شريك لك و إن كان خطأ فمني و من الشيطان و الله و رسوله منه بريء.
قال الحاكم بعده:
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.
تعليق الذهبي قي التلخيص: على شرط مسلم.
ـ[جعفر محمد]ــــــــ[15 - 07 - 09, 10:59 ص]ـ
النهاية في غريب الحديث والأثر
مادة (غسل)
قال الشافعي: وأحب الغسل من غسل الميت، ولو صح الحديث قلت به.
ـ[جعفر محمد]ــــــــ[15 - 07 - 09, 11:03 ص]ـ
نقل الحافظ ابن حجر عن البيهقي أنه قال: حكى بعض أصحابنا عن الشافعي قال: إن صح الحديث في لحوم الإبل قلتُ به. قال البيهقي: قد صحّ فيه حديثان؛ حديث جابر بن سمرة وحديث البراء. قاله أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه.
وهذا من إنصاف البيهقي – رحمه الله – فهو شافعي المذهب، ومع ذلك قال بخلافه فيما صحّ فيه الحديث وتبيّن له فيه الدليل.
ـ[جعفر محمد]ــــــــ[15 - 07 - 09, 01:11 م]ـ
بداية المجتهد
قال الشافعي إن ثبت حديث معبد بن نباتة في القبلة لم أر فيها ولا في اللمس وضوءا
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 07 - 09, 06:44 ص]ـ
موضوع طيب موفق.
وقد سبق أبو حنيفة رحمه الله الامام الشافعي رحمه الله بهذه المقولة -إذا صح الحديث فهو مذهبي- كما ذكره بن عابدين.
ولا عجب, فهذا هو ديدن علماء أهل السنة , فقد قال الامام مالك رحمه الله: (ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم)
وقال الشافعي أيضا: (كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني)
أما إمام أهل السنة والجماعة ,
الامام أحمد رحمه الله قال: (من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة) وقال (الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه ثم هو من بعد التابعين مخير)
والآثار عن الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة أهل السنة في المعنى كثيرة.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[19 - 07 - 09, 06:49 ص]ـ
- حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن عبد الرحمن ابن اخي ابن وهب قال سمعت عمي يقول سمعت مالكا سئل عن تخليل اصابع الرجلين في الوضوء فقال: ليس ذلك على الناس، قال فتركته حتى خف الناس فقلت له: عندنا في ذلك سنة، فقال: وماهي؟ قلت حدثنا الليث ابن سعد وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري عن ابي عبد الرحمن الحبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين اصابع رجليه فقال: ان هذا الحديث حسن، وما سمعت به قط الا الساعة. ثم سمعته بعد ذلك يسأل فيأمر بتخليل الاصابع.
{الجرح والتعديل \لابن أبى حاتم الرازي}
¥